مدرب اليابان: عملنا على خطتنا لمواجهة «الأخضر» منذ أربعة أشهر

أشاد بـ«الجمهور السعودي» وتمنى الشفاء لـ«المولد»

الجمهور السعودي سجل حضورا كبيرا في القمة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)
الجمهور السعودي سجل حضورا كبيرا في القمة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مدرب اليابان: عملنا على خطتنا لمواجهة «الأخضر» منذ أربعة أشهر

الجمهور السعودي سجل حضورا كبيرا في القمة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)
الجمهور السعودي سجل حضورا كبيرا في القمة الآسيوية (تصوير: عدنان مهدلي)

أشاد هاجيمي مورياسيو مدرب منتخب ‫اليابان بالجمهور السعودي في مباراة منتخب بلاده أمام الأخضر، وقال: «الملعب والتفاعل كانا رائعين».

وعن المباراة شار هاجيمي أنهم انتصروا بهدفين ولو نجح المنتخب السعودي في قلب الطاولة لن يكون ذلك غريبا، «فقد لعبوا كرة قدم رائعة وأتوقع ذهابهم للمونديال وأتمنى ذلك».

وقال هاجيمي رداً على سؤال «الشرق الأوسط» بأن المواجهتين السابقتين كان الاستحواذ فيها أعلى للمنتخب السعودي، بعكس المباراة الأخيرة، بأنه يتفق مع ذلك «فالمنتخب السعودي من أفضل المنتخبات في الاستحواذ، وهذا سبب لعبي بثلاثة مدافعين في الخلف وهذه الخطة نعمل عليها منذ 4 أشهر، كنا محظوظين في الشوط الثاني بالتسجيل ولو سجل المنتخب السعودي هدفا في الشوط الأول لاختلفت الأمور».

وفي ختام حديثه تطرق مدرب المنتخب الياباني للاعب المنتخب السعودي فهد المولد وقال : «شاهدت الجماهير واللاعبين يحملون الرقم 19 وأنا حزين جداً على حالته وبعيداً عن كرة القدم أتمنى الشفاء العاجل لفهد المولد».

ومن جانبه عبر كامادا لاعب منتخب ‫اليابان والذي اختير كأفضل لاعب في المباراة بأن التسجيل في ملعب جدة له طعم رائع، "وهذا بفضل عمل المجموعة، وكان هدفنا التسجيل مبكراً ونجحنا في ذلك، ونحن سعداء بالانتصار».

وأكد كامادا بأن الأجواء كانت حارة، «ولدينا كثير من اللاعبين يلعبون في أوروبا والأجواء بالنسبة لهم حارة، لكننا لعبنا في ملعب جميل أمام جماهير قوية وهذا أثر على مستوانا الليلة».


مقالات ذات صلة

مانشيني: لا نعيش في الماضي... المهم أن نتأهل

رياضة سعودية مانشيني المدير الفني لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)

مانشيني: لا نعيش في الماضي... المهم أن نتأهل

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، إن فريقه قدم أداء جيداً رغم الخسارة أمام اليابان بالجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026

علي العمري (جدة )
رياضة عربية أيمن حسين محتفلاً بهدفه الثمين في مرمى فلسطين (رويترز)

تصفيات آسيا المونديالية: العراق يهزم فلسطين بهدف أيمن حسين

فاز العراق 1 - صفر على فلسطين، ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026، الخميس.

«الشرق الأوسط» (البصرة )
رياضة سعودية ملامح الحسرة تبدو على سيدة سعودية تتابع أحداث المباراة من مدرجات «الجوهرة المشعة» بجدة (تصوير: علي خمج)

تصفيات آسيا المونديالية: الأخضر يحتجب في ليلة سطوع جمهوره

احتجب الأخضر في ليلة تألق جمهوره، وخسر التحدي المنتظر أمام اليابان 2 - 0 على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من تصفيات آسيا المونديالية.

علي العمري (جدة) نواف العقيّل (جدة )
رياضة عربية عبد الرحمن المشيفري لاعب عمان محتفلاً بهدفه في مرمى الكويت (أ.ف.ب)

«تصفيات آسيا» المونديالية: عمان تمطر شباك الكويت برباعية

حقق المنتخب العماني فوزاً كبيراً على ضيفه الكويتي 4 / صفر، الخميس، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الثالث من تصفيات آسيا المونديالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية من مباراة الأردن وكوريا الجنوبية اليوم (رويترز)

تصفيات آسيا المونديالية: كوريا الجنوبية تثأر من الأردن وتتصدر «الثانية»

ثأرت كوريا الجنوبية من الأردن وألحقت بها الخسارة الأولى 2 - 0 في الدور الثالث والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (عمان)

أوباميانغ... هل أضاع بوصلة «الشباك»؟

فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

أوباميانغ... هل أضاع بوصلة «الشباك»؟

فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

بعد ما كان يعول عليه القدساويون كثيراً في قيادة هجومهم إلى انتصارات تعيد أمجاد الفريق الصاعد إلى الأضواء بعد سنوات من الغياب، أصبح المهاجم الغابوني الدولي أوباميانغ مثار تساؤلات وقلق أنصار النادي نتيجة المستويات المتواضعة والأرقام التهديفية الضعيفة التي يقدمها في تجربته الحالية. وسط مخاوف من أن يكون اللاعب نقطة ضعف تؤثر على أداء المجموعة كلها في دوري المحترفين السعودي عالي التنافسية.

وكان اللاعب صاحب الصولات والجولات في الملاعب الأوروبية قد غاب قسراً عن المباراة الأولى لفريقه ضد الفتح، التي سجّل فيها القادسية ثلاثية. حيث كان موقوفاً نتيجة قضاء عقوبة في رحلته الاحترافية الماضية.

وبعد أن رشّح المهاجم أن يكون من ضمّ المنافسين بقوة على قائمة الهدافين في بطولة الدوري، أنهى أوباميانغ مع فريقه «6» مباريات في الدوري بتسجيل هدف واحد فقط، وهذا ما ترك أكثر من علامة استفهام، على اعتبار أن هناك لاعبين وسط أو بدلاء في صفوف الفريق نجحوا في تسجيل أكثر من هدف، إلا أنه لم يكن بذلك اللاعب المقلق للفرق التي واجهها القادسية في الدوري، عدا هدف من ركلة جزاء ضد الأهلي جلبت للفريق النقاط الثلاث، إضافة إلى هدف وحيد في شباك العروبة في الدور «32» من بطولة كأس الملك، حيث كان هذا الهدف الرابع لفريقه، وبالتالي لم يكن مؤثراً فعلياً في النتيجة.

وبعد ذلك الهدف «في بطولة الكأس» حرص المدرب الإسباني غونزاليس على الإشادة بهذا الهدف والمهاجم أوبا ميانغ، معتبراً أن من أسعد اللحظات التي مرت عليه في المباراة حينما سجل اللاعب الهدف الرابع، رغم أن النتيجة كانت محسومة.

وقال غونزاليس لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف الذي سجله أوباميانغ يمكن أن يساعده على فكّ «النحس» الذي لازمه في بطولة الدوري إلا أنه بعد مضي جولتين في الدوري لم يسجل اللاعب وعاد لصيامه عن التهديف.

ويرى حمد الدوسري، المدرب السعودي الخبير، أن بعض المهاجمين يحتاجون إلى نوع من صناع اللعب ونوع من الكرات السانحة للتسجيل، وهذا ما حصل مع اللاعب الكبير كريم بنزيمة في العام الأول مع نادي الاتحاد، حيث احتاج صناع لعب، وتم بالفعل توفير ما يحتاجه في الصيف الماضي، وبات اللاعب من المنافسين بقوة على قائمة الهدافين.

وأضاف: «في الهلال مثلاً لا يمكن أن يعجز أي مهاجم عن التسجيل مهما يكن مستواه، كون اللاعبين في كافة المراكز ذات كفاءة عالية، كما أن التوظيف الفني للاعبين من قبل الأجهزة الفنية يكون له الدور الواضح في ذلك، ولذا لم يفشل كثير من المهاجمين في الهلال، بل إن بعضهم صنع نفسه في هذا النادي».

وأشار إلى أن المهاجم الهداف يعد عملة نادرة، ليس في الملاعب السعودية، بل على مستوى العالم، ومن المهم أن تختار الأندية أولاً المدربين الأكفاء القادرين على توظيف اللاعبين بالصورة المثلى قبل التعاقد مع أسماء كبيرة، وهذا ما يتطلب توفره في نادي القادسية، حيث إن النهج الفني والتوظيف من قبل المدرب عليه كثير من الملاحظات.

وزاد بالقول: «القادسية يمر حالياً بفترة ذهبية حيث ضم صفقات قوية، وكان نجم الصيف في الصفقات وحديث العالم، لكن في المقابل هل انعكست النتائج على حجم هذه الصفقات، المستويات والنتائج الحالية في القادسية تعطي مؤشراً واضحاً أنه سيكون خارج دائرة الأربعة الأوائل في الدوري، وسيكون من المركز الخامس حتى العاشر، وهذا يعني أنه لن يكون مهدداً بالهبوط كما أنه لن ينافس بقوة على الدوري، وهذا شيء طبيعي قياساً بما عليه الوضع الحالي، وما تحقق من نتائج».

وبالعودة إلى أوباميانغ، فقد امتنع اللاعب عن الحديث عن الأسباب التي جعلته يقدم مستويات وأرقاماً أقل من التوقعات، حيث رفض الظهور في وسائل الإعلام التي حاصرته أكثر من مرة، مع مضي الجولات، مكتفياً بالظهور الأول له إعلامياً قبل انطلاقة الموسم.

وسجّل القادسية «6» أهداف، بمعدل هدف في كل مباراة، فيما دخلت شباكه «3» أهداف ليشارك النصر والشباب في أقوى الفرق دفاعياً، إلا أن حارسه البلجيكي كوين كاستيلس نال جائزة الشهر الماضي لأفضل حارس، قبل أن يتلقى هدفين في مباراة الرياض الأخيرة، كان أحدهما سهلاً نسبياً لحارس بحجمه وقدراته وإمكاناته.