وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم و«مانجا العربية» تطلقان قصة بعنوان «الطريق إلى 2034»

تماشياً مع ركيزة «معاً لتنمية جسور التواصل»

الشراكة تتماشى مع الركيزة الثالثة لملف الترشح «معاً لتنمية جسور التواصل» (الشرق الأوسط)
الشراكة تتماشى مع الركيزة الثالثة لملف الترشح «معاً لتنمية جسور التواصل» (الشرق الأوسط)
TT

وحدة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم و«مانجا العربية» تطلقان قصة بعنوان «الطريق إلى 2034»

الشراكة تتماشى مع الركيزة الثالثة لملف الترشح «معاً لتنمية جسور التواصل» (الشرق الأوسط)
الشراكة تتماشى مع الركيزة الثالثة لملف الترشح «معاً لتنمية جسور التواصل» (الشرق الأوسط)

أعلنت وحدة ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، إبرام اتفاقية تعاون مع شركة «مانجا العربية»، التابعة لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، لإطلاق قصة من مجلة «مانجا العربية» المصوّرة تحمل عنوان «الطريق إلى 2034»، وذلك بهدف استقطاب وإلهام جماهير كرة القدم وعشاق القصص المصورة «مانجا» من الشباب حول العالم. وتمثل هذه القصة المصوّرة، التي سيتم نشرها باللغات العربية والإنجليزية واليابانية، جزءاً من مبادرات الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي تهدف إلى تعزيز مستويات الاهتمام بالبطولة التي قد تنظمها المملكة في حال نيل حق الاستضافة لتكون أول نسخة تجمع 48 منتخباً في دولة واحدة.

القصة سيتم نشرها باللغات العربية والإنجليزية واليابانية (الشرق الأوسط)

وتتماشى الشراكة مع الركيزة الثالثة لملف الترشح (معاً لتنمية جسور التواصل)، كما تسلّط الضوء على البعد الثقافي والإرث الغني للمملكة من خلال ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم، لتوفر بذلك فرصة غير مسبوقة للتواصل مع الشباب في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز مشاعر الفخر بالإرث الثقافي، بالإضافة إلى استعراض الأهداف الطَموحة للمملكة التي تمتد إلى عام 2034 والمستقبل. كما يؤكد هذا التعاون على الجهود الحثيثة التي يبذلها الاتحاد السعودي لكرة القدم حول ملف الترشح لإلهام الأجيال القادمة من اللاعبين الشباب وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم من خلال سرد قصصي مؤثر. ومن المقرّر إطلاق النسختين، المطبوعة والرقمية، من القصة المصوّرة قريباً، التي تجمع بين السرد القصصي التقليدي وأسلوب القصص المصورة الشهير (مانجا)، وذلك بهدف إشراك الجماهير على المستويين المحلي والعالمي بأساليب شيّقة. واحتفاءً بفن «المانجا» الياباني، يتزامن إعلان الشراكة مع مباراة تجمع بين المنتخب الوطني السعودي ونظيره الياباني ضمن تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، أحد الملاعب الـ15 المقترحة ضمن ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.

القصة تهدف لاستقطاب وإلهام جماهير كرة القدم وعشاق القصص المصورة «مانجا» من الشباب حول العالم (الشرق الأوسط)

من ناحيته، قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف ترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الاتحاد السعودي لكرة القدم: «تكمن قوّة ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في قدرته على إظهار شغف الجماهير السعودية الكبير تجاه كرة القدم، حيث يستمدّ الإلهام للترشح للبطولة الأكبر في عالم كرة القدم من أحلام وطموحات 32 مليوناً من سكّان المملكة. ومن خلال إنتاج هذه القصة المصوّرة، نؤكد أن إلهام الأجيال القادمة يشكّل جانباً رئيسياً من حلم استضافة البطولة على أرضنا بعد عشر سنوات من اليوم». وأضاف البلوي: «تمثّل هذه الشراكة دليلاً واضحاً على التزامنا بتعزيز دور المجتمع الشاب في المملكة، إذ إن 63 في المائة من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وذلك بالاعتماد على أساليب تنسجم مع اهتماماتهم، بالإضافة إلى اغتنام الفرصة لمشاركة التراث الثقافي الغني للمملكة على الساحة العالمية».

من المقرّر إطلاق النسختين المطبوعة والرقمية من القصة المصوّرة قريباً (الشرق الأوسط)

من جهتها، أثنت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، على هذه الشراكة الاستراتيجية، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الضخم في إبراز قيم وهوية المجتمع السعودي. كما عدّت الراشد أن قصة «الطريق إلى 2034»، تكتسب أهمية إضافية؛ «لأنها تحاكي الأجيال القادمة، وتمثل تطلعاتنا لتمكين القدرات المحلية والمواهب الإبداعية، وصناعة المحتوى، وتحفيز الخيال، ورواية القصص». قال الدكتور عصام بخاري المدير العام، ورئيس تحرير مجلة «مانجا العربية»، إن قصة «الطريق إلى 2034» تُمثل تجربة فريدة في إبراز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية بأيدي الكفاءات والمواهب السعودية الشابة، مشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه القصص المصورة في التأثير على المجتمعات وتحفيز وإلهام الأجيال الصاعدة، عبر تقديم العمل باللغات العربية والإنجليزية واليابانية. يشار إلى أن شركة «مانجا العربية» تتبع «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، وتهدف إلى تصدير الثقافة والإبداع السعوديَّين والعربيَّين إلى العالم بأسره، من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع وأصالة القيم السعودية والعربية، وأيضاً إثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة العربية نحو القراءة الترفيهية عبر المحتوى المترجَم والمستوحى من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان. وكانت «مانجا العربية» قد أصدرت مجلتين متخصصتين في القصص المصورة العربية واليابانية، مُستهدفة الصغار والشباب، وحققت إصداراتها نجاحات واسعة منذ انطلاقها؛ حيث أصدرت أكثر من 86 عدداً، كما نجحت في الوصول لنحو 9 ملايين تحميل لتطبيقاتها، إضافة لإطلاقها شركة «مانجا إنترناشونال» في اليابان ومقرها طوكيو.

وسيتم الكشف عن تاريخ إطلاق المجلة قريباً.


مقالات ذات صلة

آل الشيخ: انتظروا مباراة كبيرة للنصر في «موسم الرياض»

رياضة سعودية آل الشيخ والخطيب عقب توقيع عقد الرعاية مع الهيئة السعودية للسياحة كشريك رسمي للموسم (موسم الرياض)

آل الشيخ: انتظروا مباراة كبيرة للنصر في «موسم الرياض»

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، عن اجتماع سيعقده مع إدارة نادي النصر لبحث إقامة «مباراة كبيرة»

رياضة عربية قوة مصر الهجومية اكتملت بانضمام مرموش مهاجم آينتراخت فرانكفورت وهداف الدوري الألماني (أ.ف.ب)

فرص كبيرة للمنتخبات العربية إلى نهائيات أفريقيا في المغرب

تمتلك المنتخبات العربية فرصاً كبيرة لضمان تأهلها المبكر إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها المغرب بين 21 ديسمبر (كانون الأول) 2025،

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية عبد الرحمن المشيفري لاعب عمان محتفلاً بهدفه في مرمى الكويت (أ.ف.ب)

«تصفيات آسيا» المونديالية: عمان تمطر شباك الكويت برباعية

حقق المنتخب العماني فوزاً كبيراً على ضيفه الكويتي 4 / صفر، الخميس، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالدور الثالث من تصفيات آسيا المونديالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية نادي الزمالك بعد حصوله على السوبر الأفريقي (فيسبوك)

الخلاف بين جماهير الأهلي والزمالك على شعار «أكبر قلعة رياضية» يستعر

اشتعل الخلاف بين جماهير ناديي الأهلي والزمالك في مصر، بعد تصريحات تضمنت تراشقاً وتنابذاً بالألقاب بين مسؤولين في الناديين اللذين يعدان قطبي الكرة المصرية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية قوة مصر الهجومية اكتملت بانضمام مرموش مهاجم أينتراخت فرانكفورت وهداف الدوري الألماني (أ.ف.ب)

المنتخب المصري يسعى لحسم بطاقة التأهل عبر بوابة موريتانيا

المنتخبات العربية تمتلك فرصاً كبيرة لضمان تأهلها المبكر إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية في المغرب.


ذكريات الهدف المونديالي تُعيد فهد المولد إلى المشهد قبل موقعة «الجوهرة»

فهد المولد الغائب الحاضر في مواجهة «الأخضر» أمام اليابان (الشرق الأوسط)
فهد المولد الغائب الحاضر في مواجهة «الأخضر» أمام اليابان (الشرق الأوسط)
TT

ذكريات الهدف المونديالي تُعيد فهد المولد إلى المشهد قبل موقعة «الجوهرة»

فهد المولد الغائب الحاضر في مواجهة «الأخضر» أمام اليابان (الشرق الأوسط)
فهد المولد الغائب الحاضر في مواجهة «الأخضر» أمام اليابان (الشرق الأوسط)

لا يمكن تجاوز اسمه، فهدفه في شباك منتخب اليابان ما زال يداعب ذاكرة كل مشجع للمنتخب السعودي... فهد المولد الغائب عن القمة المرتقبة بين «الأخضر» السعودي ونظيره الياباني كان اسمه حاضراً بقوة في الساعات القليلة الماضية.

تصدر اسم المولد الوسوم الأكثر تداولاً في السعودية عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، وذلك قبل ساعات من قمة موقعة الجوهرة التي تجمع «الأخضر» مع نظيره اليابان في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

يغيب فهد المولد بعد حادثة سقوطه الأخيرة التي ألزمته البقاء في العناية المركزة مفتقداً وعيه وبحالة صحية حرجة جداً، وكان النجم السعودي قد شارك في الجولة الماضية أمام منتخب الصين قبل تعرضه لحادثة السقوط في مدينة دبي، حيث كان يقضي إجازة خاصة هناك، قبل نقله عن طريق الإخلاء الطبي إلى العاصمة السعودية الرياض.

وسجل فهد المولد هدف الفوز للمنتخب السعودي في تصفيات مونديال 2018، ضمن منافسات الجولة العاشرة التي منحت «الأخضر» بطاقة العبور المباشر نحو المونديال بعد غياب طويل لسنوات عدة.

واستذكرت الجماهير السعودية حضور فهد المولد في تلك الدعوات، واستثمرت الفرصة بالدعوات للمولد بالشفاء.

وتفاعل نادي القادسية، عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، عبر منشور بثّه عن مواجهة اليوم (الخميس)، يضم صورة المولد في احتفاليته باللقاء الشهير وكتب: «ذكراك معنا يالفهد والله معاك يالأخضر».

وكان وتاروا إيندو، لاعب منتخب اليابان والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، قد قال، في المؤتمر الصحافي، أمس: «أنا حزين لسماع خبر الكابتن فهد المولد، وأتمنى له الشفاء، أتذكر أنه شارك أمامنا وسجل هدفاً جميلاً في مرمانا».