تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

غوارديولا يشيد بقدرات كوفاسيتش ويرى أنه خير تعويض لرودري في خط وسط سيتي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
TT

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)

خرج الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد راضياً بنقطة التعادل التي انتزعها فريقه في ملعب أستون فيلا (صفر - صفر) أمس بالمرحلة السابعة للدوري الإنجليزي، لكنه ما زال يواجه خطر الإقالة، حيث من المتوقع أن تحسم الإدارة مصيره خلال هذا الأسبوع. وضمن المرحلة نفسها أوقف نوتنغهام فورست سلسلة انتصارات مضيفه تشيلسي، وخرج بتعادل مستحق 1 - 1 من ملعب ستامفورد بريدج.

ودخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية من دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.

مادويكي يحتفل بهدفه الذي انقذ سيتي من السقوط أمام فورست (ا ف ب)

وبعد تعادل في ملعب بورتو البرتغالي 3 - 3 في مسابقة يوروبا ليغ الخميس، دخل يونايتد لقاء أستون فيلا بدوافع كثيرة لتحسين مركزه المتدهور بالدوري الإنجليزي، وأيضاً للدفاع عن مستقبل مدربه الذي بات تحت المقصلة، لكن الفريق أهدر الفرص القليلة التي أتيحت له خاصة تسديدة ماركوس راشفورد في بداية اللقاء، وأخرى للبرتغالي برونو فيرنانديز ارتدت من العارضة قبل نهاية المباراة بدقائق.

في المقابل لم يظهر أستون فيلا المستوى الرائع الذي كان عليه في مواجهة دوري أبطال أوروبا الأربعاء حين حقق فوزاً لافتاً على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1 - 0 ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3 - 0.

وخلافاً لأستون فيلا، يعاني يونايتد قارياً إلى جانب تقهقره محلياً، إذ وبعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة «يوروبا ليغ» على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1 - 1 كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الخميس على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3 - 3 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثاني مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له في الدور بعد سبع مراحل منذ موسم 1989 - 1990 حين جمع سبع نقاط في طريقه لإنهاء الموسم في المركز الثالث عشر. في المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1 - 1.

وكان الملياردير البريطاني جيم راتكليف الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، قد رفض الجمعة ضمان مستقبل تن هاغ في أولد ترافورد، مشيراً إلى أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه».

وبدا كلام راتكليف غير مشجع تجاه المدرب، وعزّز من الشائعات التي تدور بأن تن هاغ ربما يتعرض للإقالة هذا الأسبوع في فترة التوقف الدولية. وأكّد راتكليف أن أي قرار بشأن تن هاغ سيُتخذ بالتنسيق مع المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد دان أشورث، والرئيس التنفيذي عمر برادة، وأوضح: «هدفنا واضح جداً، نريد إعادة مانشستر يونايتد إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، ومن الواضح أنه ليس هناك حتى الآن. هذا واضح جداً».

وفي ملعبه وجد تشيلسي نفسه متخلفاً في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش إثر ركلة حرة، لكنه رد سريعاً عبر نوني مادويكي بعد تمريرة من كول بالمر في الدقيقة 57.

وبقيت النتيجة على حالها حتى صفارة النهاية رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس وورد - براوز بالإنذار الثاني في الدقيقة 78. وكان تشيلسي يطمح لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في البطولة، فبعدما حقق فوزاً واحداً مقابل تعادل وخسارة خلال مواجهاته الثلاث الأولى هذا الموسم، كشر الفريق اللندني عن أنيابه عقب فوزه على بورنموث ووستهام وبرايتون في مواجهاته الثلاث الأخيرة.

في المقابل، واصل نوتنغهام عجزه عن الانتصارات منذ فوزه اللافت على ليفربول منتصف الشهر الماضي، حيث تعادل مع برايتون، وخسر أمام فولهام في المرحلتين الماضيتين، قبل أن يتعادل أمس مع تشيلسي ليصبح في جعبته 10 نقاط في المركز التاسع.

على جانب آخر أثنى الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز 3 - 2 على فولهام بتسجيله هدفين من الثلاثية السبت، وأثبت أنه خير من يقوم بدور ركيزة خط الوسط الإسباني الدولي رودري الغائب للإصابة.

وقال غوارديولا عقب اللقاء: «كوفاسيتش كان في الموعد، عرف كيف يتمركز، إنه ليس معتاداً على التسجيل، لكنه اقتنص الفرص عندما وجد نفسه حراً على حافة منطقة الجزاء».

وأضاف: «جاء هدفا كوفاسيتش بسبب عدم قدرته (فولهام) على تحجيم خطورته، كان الأول رائعاً، والثاني أيضاً... علينا استغلال المزيد ضد الفرق التي تلعب بخمسة لاعبين في الخلف، أثبت أنه مهم حقاً، الآن يعرف المنافسون أنهم لا يستطيعون تركه بمفرده، وإلا سيكون بإمكانه تسجيل هدف».

وأشاد غوارديولا بفريق فولهام، قائلاً: «صنع فرصاً وكانت الكرة بحوزته، كانت مباراة صعبة، لقد خسر فولهام مباراة واحدة فقط على ملعب أولد ترافورد، وحقق نتائج لا تصدق في باقي المباريات... لسنوات كثيرة كان ماركو سيلفا مدرباً استثنائياً وهو يتحسن».

من جهته، أعرب كوفاسيتش عن سعادته بالدور الذي قدمه مع فريقه، وتحسن شخصية الفريق لقلب التأخر بهدف إلى فوز ليعوض تعثره بتعادلين متتاليين أمام نيوكاسل وآرسنال في الجولتين الماضيتين.

وقال كوفاسيتش: «نعم، كانت مواجهة صعبة، مثل كل مباراة هنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا توجد أي مواجهة سهلة في هذا الدوري. أعتقد أننا سيطرنا في البداية وكان بإمكاننا التسجيل، ثم استقبلنا هدفا وعدنا بسرعة، في النهاية فزنا على فريق جيد جداً، أظهرنا شخصية رائعة وقدمنا مباراة جيدة».ويشارك كوفاسيتش في مركز لاعب الوسط المدافع بدلاً من رودريغو المصاب الذي سيغيب حتى نهاية الموسم. وأكد لاعب الوسط الكرواتي: «ألعب في الوقت الحالي في هذا المركز، لذا فأنا بحاجة إلى تغطية رودري. نفتقده كثيراً، وأعتقد أن أي فريق سيفتقد لاعباً مثله، نتمنى له الشفاء العاجل، وأن يعود في حالة جيدة في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي علينا التكيف، وبالتأكيد الفريق يملك كثيراً من الخيارات لذا نتمكن من التناوب فيما بيننا».


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)
فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)
فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار، مستفيداً من خسارة الهلال أمام الخليج بذات الجولة.

واستعاد الاتحاد صدارة الترتيب بعد أن حضر فيها مرة وحيدة هذا الموسم في الجولة الثالثة بفارق الأهداف عن الهلال.

ورفع الاتحاد رصيده للنقطة 30 بفارق نقطتين عن الهلال الذي تراجع للمركز الثاني برصيد 28 نقطة، في وقت لم يتغير المشهد بالنسبة لفريق الفتح الذي ظل في المركز الأخير برصيد 5 نقاط.

وغاب عن الاتحاد نجمه الفرنسي كريم بنزيمة بداعي الإصابة، وذلك للمباراة الثالثة تباعاً، كما غاب موسى ديابي الذي أعلن الاتحاد خسارة خدماته لمدة 8 أسابيع.

وسجّل صالح الشهري هدف التقدم لفريقه مع الدقيقة 19، لكن الفرحة لم تدم طويلاً بعد أن عاد حكم اللقاء لتقنية الفيديو المساعد، وقرر إلغاء الهدف بداعي التسلل.

وظهر الفتح بصورة مثالية وترابط غير معهود رغم نتائجه السلبية وغياباته البارزة قبل هذه المواجهة، لكن البرازيلي فابينهو نجح بهزّ شباك الفتح مع الدقيقة 58 بعد تسديدة مثالية من خارج منطقة الجزاء كانت صعبة على حارس مرمى فريق الفتح سابانوس وسكنت الشباك.

وفي وقت بلغت الإثارة أوجها في المباراة، منح حسام عوار الأريحية لفريق الاتحاد وسجل الهدف الثاني مؤكداً أحقيته بالانتصار والنقاط الثلاث مع الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

شهد اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية بمدينة جدة حضوراً جماهيرياً كبيراً بلغ 13 ألف متفرج.