دوري النخبة الآسيوي: الهلال يتطلع إلى مواصلة انتصاراته أمام الشرطة العراقي

«استاد البيت» يحتضن مواجهة الغرافة القطري والعين الإماراتي ضمن الجولة الثانية

لاعبو العين جاهزون لمواجهة الغرافة (نادي العين)
لاعبو العين جاهزون لمواجهة الغرافة (نادي العين)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الهلال يتطلع إلى مواصلة انتصاراته أمام الشرطة العراقي

لاعبو العين جاهزون لمواجهة الغرافة (نادي العين)
لاعبو العين جاهزون لمواجهة الغرافة (نادي العين)

يتطلع فريق الهلال إلى مواصلة حضوره المثالي في جميع المنافسات والبطولات، حين يستقبل نظيره فريق الشرطة العراقي في الجولة الثانية من «دوري أبطال آسيا للنخبة» لكرة القدم، على ملعب «مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية» بالعاصمة الرياض.

وسجل الهلال انتصاراً ثميناً خارج أرضه في الجولة الأولى على حساب فريق الريان القطري بثلاثية مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على «ملعب أحمد بن علي» بالعاصمة القطرية الدوحة.

ويبدو الهلال في موقع أكثر من ممتاز لمواصلة انطلاقته القوية هذا الموسم؛ فهو لم يخسر في الدوري المحلي بعد 5 جولات، ويتربع على عرش الصدارة. إلا إنه سيكون حذراً في مواجهة «الشرطة» العراقي الذي نجح في انتزاع نقطة ثمينة من أمام النصر السعودي في الجولة الأولى (1 - 1)، وحقق فوزاً كاسحاً على حساب ديالى 6 - 0 في الدوري العراقي.

ويملك الهلال أقوى هجوم في الدوري بعدما سجل 16 هدفاً، كما أنه أعلى فريق استحواذاً على الكرة بنسبة 63.8 في المائة.

وسيكون الشرطة طامحاً إلى الخروج بأفضل نتيجة ممكنة ومحاولة تحقيق فوزه الأول في المسابقة بحلتها الجديدة.

يدخل الأزرق العاصمي اللقاء وسط أزمة دفاعية تلوح في الأفق بعد تعرض الثنائي علي البليهي وحسان تمبكتي لإصابات متنوعة في مواجهة الخلود الأخيرة، فقد ودع البليهي المباراة أولاً، وشارك تمبكتي بديلاً له قبل أن يغادر هو أيضاً بعده بدقائق قليلة متأثراً بالإصابة كذلك.

رغم حضور المدافع خليفة الدوسري إلى جوار السنغالي خاليدو كوليبالي، فإن أي إصابة ربما تحدث في متوسط خط الدفاع قد تربك حسابات الأزرق العاصمي، خصوصاً أن الفريق يطمح إلى المنافسة بقوة والظهور بصورة مثالية في الاستحقاق القاري.

والثنائي البليهي وتمبكتي ركيزتان أساسيتان للفريق؛ فالبرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الفريق، يشرك علي البليهي إلى جوار كوليبالي بصورة دائمة وأساسية، إلا إن تمبكتي حضر بقوة هذا الموسم بمشاركته في كأس السوبر؛ البطولة التي توج الهلال بلقبها بعد غياب البليهي بداعي الإيقاف.

ثم شارك تمبكتي في مواجهة الاتحاد الماضية؛ إذ فضل مدرب الهلال إشراك الثنائي المحلي للاستفادة من خدمات العنصر الأجنبي البرازيلي لودي في مركز الظهير الأيسر.

مقابل غيابات خط الدفاع، ينتعش الأزرق العاصمي بعودة البرتغالي روبين نيفيز العنصر الأهم واللاعب الأبرز في خريطة الهلال، بعد غيابه عن آخر مواجهتين بداعي الإصابة. ورغم أن المدرب خيسوس قد يحتفظ بمواطنه على مقاعد البدلاء لأن الفريق تنتظره مواجهة مهمة وحساسة أمام الأهلي في الجولة المقبلة، فإن عودة نيفيز إلى خيارات المدرب تقدم مصدر قوة على الجانب الدفاعي للفريق.

ورغم تتابع المباريات، فإن خيسوس، مدرب الهلال، لا يلجأ كثيراً إلى عملية تدوير اللاعبين؛ بل يفضل اللعب بجميع الخيارات القوية المتاحة أمامه من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في الاستحقاقات كافة.

وينفرد الهلال بصدارة لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين؛ بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه، بعد مضي 5 جولات على انطلاق المسابقة؛ إذ يطمح إلى الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم الماضي، علاوة على تأهل الفريق لدور الستة عشر من «بطولة كأس الملك»، وافتتاحه الموسم الجديد بتحقيق لقب «كأس السوبر السعودي».

يسعى الصربي ألكسندر ميتروفيتش، هداف الهلال ونجمه الأبرز في خط المقدمة، إلى التسجيل بعد غيابه عن الحضور التهديفي في الجولة الأولى وإهداره ركلة جزاء أمام الريان، على الرغم من التميز الكبير للهداف الصربي على صعيد الدوري المحلي؛ إذ يتصدر قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف مع مضي 5 جولات.

وتتجه الأنظار إلى سالم الدوسري قائد فريق الهلال وأبرز نجومه الحاليين، بعد تألق كبير أظهره الدوسري في لقاء الريان عبر مساهماته التهديفية مع زملائه في الفريق.

ولعب الشرطة العراقي مباراته الأولى في بطولة دوري أبطال آسيا أمام النصر في اللقاء الذي جمع بينهما على «ملعب المدينة الدولي» بالعاصمة العراقية بغداد، وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

وأظهر الفريق العراقي لمحات فنية مثالية في اللقاء الذي جمعه أمام النصر، مع غياب نجم الفريق العاصمي البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكان صاحب الأرض قريباً من إحداث نتيجة إيجابية.

وبعد مواجهة النصر الماضية، انطلقت منافسات الدوري العراقي؛ إذ خاض فريق الشرطة مواجهتين؛ تعادل في واحدة أمام الكرمة، ثم سجل انتصاراً عريضاً وكاسحاً على فريق ديالى بـ6 أهداف دون رد.

جانب من تدريبات الغرافة القطري (نادي الغرافة)

وتستمر مباريات فرق دوري غرب آسيا، الثلاثاء، بلقاء تنافسي مثير يجمع بين العين الإماراتي؛ حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا، والغرافة القطري على «استاد البيت» في الخور بقطر، وهو أحد الملاعب التي استضافت مباريات «مونديال 2022»؛ وأبرزها مواجهة الافتتاح.

ويبدو العين منتشياً بفوزه على الوصل 4 - 2 في قمة الدوري الإماراتي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانيا 6 - 2 في كأس القارات للأندية، ليضرب موعداً مع الأهلي المصري في 29 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في القاهرة، ضمن بطولة «إنتركونتيننتال».

سالم الدوسري خلال تدريبات الهلال (نادي الهلال)cut out

العين الإماراتي خرج بتعادل أمام السد القطري في الجولة الأولى، لكنه يطمح إلى العودة لتحقيق الفوز من أجل حصد النقاط والتقدم في لائحة الترتيب، في الوقت الذي خسر فيه الغرافة أمام «استقلال طهران» الإيراني، ويحضر في المركز الأخير دون أي رصيد نقطي.


مقالات ذات صلة

انفعال فاعتذار... تفاصيل حادثة «غضب رونالدو» ضد الحكم مارتينيز

رياضة سعودية التنافسية التي يتمتع بها رونالدو دائماً ما تضعه في مواجهات غير مرغوبة مع حكام المباريات (الشرق الأوسط)

انفعال فاعتذار... تفاصيل حادثة «غضب رونالدو» ضد الحكم مارتينيز

أزاح الحكم الهندوراسي، هيكتور مارتينيز، الستار أخيراً عن تفاصيل الخلاف الذي جمعه بالبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر في مواجهة ضمك الموسم الماضي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية فرحة وحيدة عاشها أوباميانغ حتى الآن في الدوري السعودي على حساب الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أوباميانغ... هل أضاع بوصلة «الشباك»؟

بعد ما كان يعول عليه القدساويون كثيراً في قيادة هجومهم إلى انتصارات تعيد أمجاد الفريق الصاعد إلى الأضواء بعد سنوات من الغياب،

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية رئيس رابطة الدوري الاسباني لدى توقيعه العقد مع مسؤولي موسم الرياض (موسم الرياض)

تيباس لـ«الشرق الأوسط»: اللاعب السعودي قادر على الاحتراف في «لا ليغا»

أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، أن مؤهلات بعض اللاعبين السعوديين تمكنهم من اللعب في دوري بلاده، مجدداً التأكيد على أن «لا ليغا» تعد البطولة الأقوى

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة سعودية ماني قال إن مستوى التنافسية ارتفع في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

ماني: هدفنا في النصر أن نصبح أبطالاً لكل شيء

قال ساديو ماني جناح النصر إن وجود عدد من لاعبي السنغال في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم يعود بالفائدة على منتخب بلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو يتقاضى الرقم الأعلى في قائمة رواتب اللاعبين المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)

أداة «الكابولوغي» تضع لاعبي النصر في قائمة «أعلى الرواتب» محلياً

استعانت «الشرق الأوسط» بأداة «الكابولوغي» المخصصة لرواتب وعقود اللاعبين في كرة القدم، لتتحصل على بيانات جديرة بالاهتمام حول 6 أندية سعودية.

نواف العقيّل (الرياض )

ما الذي يحتاجه الأخضر للعودة إلى مساره «المونديالي» الصحيح؟

مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)
مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)
TT

ما الذي يحتاجه الأخضر للعودة إلى مساره «المونديالي» الصحيح؟

مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)
مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)

في حين تَراجَع الأخضر خطوةً إلى الوراء في سباق التأهل إلى مونديال 2026 بعد خسارته من المنتخب الياباني، يرى خبراء سعوديون وجوب العمل بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة على الصعيدَين الفني والمعنوي؛ تحسباً لأي مفاجآت قد تفسد على الأخضر فرحة «التأهل المباشر» إلى المونديال، والدخول في حسابات هو في غنى عنها.

ويرى المدرب فيصل البدين أن هناك أموراً كثيرة تنقص المنتخب من أجل استعادة المسار الصحيح نحو المونديال المقبل، وأهمها استقرار المدرب مانشيني على قائمة من الأسماء، فتارة يؤكد حرصه على ضم لاعبين أكثر من أصحاب الخبرة، وتارة يبعد هذه الأسماء ويعتمد بشكل كبير على اللاعبين الصاعدين، وهذا يعني أن المدرب لم يحدد مساره بعد، حتى يتم على أثر ذلك قياس العمل الفني الذي يقدمه، والقدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة.

وقال البدين: «إن استبعاد اللاعبين أو ضمهم، في العادة يكونان عن قناعة فنية، ولكن الجدل يحضر حينما يتم استبعاد أسماء لها ثقلها في أوقات مهمة، كما يجري الحديث في هذه الفترة عن استبعاد اللاعب علي البليهي بحجة تراجع مستواه، في حين لا يزال اللاعب أساسياً في فريقه الهلال، ويقدم أداءً مميزاً، وإن كانت هناك أخطاء لكنها لا تقنع المتابعين بوصفها عذراً لاستبعاده». ويعتقد البدين بأن العدد الكبير من اللاعبين الأجانب في الفرق السعودية له أثر سلبي؛ لأنه لا يترك فرصاً للاعبين السعوديين في المشاركة، «ولكن هذا قرار الاتحاد السعودي، وإذا كان المدرب من جانبه غير مقتنع بهذا القرار فعليه أن يبلغ الاتحاد بشكل مباشر، ويلحُّ في طلبه بخصوص مسألة خفض عدد اللاعبين الأجانب».

وعدّ البدين أن المباراة المقبلة أمام المنتخب البحريني تمثّل منعطفاً مهماً نحو استعادة الأخضر مساره في هذه التصفيات، حيث إن خسارة أي نقطة تعني زيادة المصاعب مع وجود منافسة قوية على المقعد الثاني المباشر نحو المونديال، في وقت يتقدم فيه منتخب اليابان بالصدارة.

ويرى البدين أن «الاستراتيجية في مثل هذه التصفيات تتمثل في ألّا تخسر، وتقبل بالتعادل أمام أقوى المنافسين خارج أرضك، ويمكن قبول حتى التعادل على أرضك، مقابل ألّا تخسر أمام المنتخبات الأقل سواء على أرضك أو خارجها، لكن المنتخب السعودي خسر نقطتين من منتخب غير منافس مثل إندونيسيا، و3 نقاط أمام اليابان، في حين كان الفوز على منتخب الصين على أرضه هو الهدف الذي تحقق حتى الآن من هذه الاستراتيجية».

وأشار البدين إلى أن «المشوار ما زال طويلاً، وكل شيء قابل للتعويض، لكن تتوجب مضاعفة الجهود والاستفادة من الأخطاء، وتخفيف النقد الهجومي على بعض اللاعبين والمدرب، وعدم المساهمة في طمس الثقة بينهم؛ لأن الجميع في مركب واحد، والنقد الهادف هو المطلوب».

وعدّ البدين أن «الفرصة ما زالت مواتية من أجل كسب فوز جديد على المنتخب البحريني، وهو منتخب لا يُستهان به في كل الأحوال؛ فقد فاز على أستراليا خارج أرضه وبات رصيده النقطي يتساوى مع رصيد كل من المنتخبين السعودي والأسترالي، بـ4 نقاط، وعادة ما تكون مباريات الأخضر مع المنتخبات الخليجية ذات حساسية وصعوبة إلى حد ما».

من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز الخالد أن المسؤولية باتت أعظم، والتحدي أكبر أمام المنتخب السعودي. وأضاف: «مهما كانت التحديات، فالثقة بنجومنا عالية جداً، ومن الواجب الاصطفاف خلف المنتخب، والابتعاد تماماً عن ألوان الأندية، وترك التعصب جانباً». وزاد بالقول: «كما يتوجب التعامل مع كل مباراة على حدة، وحتى في حالة التعثر يجب ألّا نقسو على منظومة العمل، بل التركيز على مسألة جمع النقاط».

خسارة مباراة اليابان دقت ناقوس الخطر في مشوار الأخضر المونديالي (تصوير: عدنان مهدلي)

ورأى الخالد أن «مانشيني مدرب كبير وصاحب إنجازات وحضور عالمي، لديه فكرة فنية حتى وإن اختلفنا معه فهي تحتاج للوقت والدعم للوصول بالمنتخب إلى أفضل الحالات الفنية».

وشدد الخالد على أن الواقعية يجب أن تكون عنواناً للأداء بشكل عام. وطالب اللاعبين بعدم الانشغال بالأحكام، أو أي مؤثرات جانبية تشتت الحالة الذهنية لديهم، حيث إن هذه نقطة في غاية الأهمية.

كما أوضح أن المباراة المقبلة ضد المنتخب البحريني يجب أن تكون ذات هدف واحد، وهو الفوز؛ لأن انقضاء 4 جولات برصيد نقطي أقل من 7 نقاط، يعني تراجع حظوظ التأهل المباشر، خصوصاً أن المنتخب البحريني أيضاً منافس، ويتساوى في الرصيد الحالي من النقاط.

وعدّ الخالد أن العدد الكبير للاعبين الأجانب في صفوف الفرق السعودية ظهر تأثيره على المنتخب، عادّاً أنه من المهم الاستفادة من هذه الدروس والسلبيات الناتجة عن هذه القرارات؛ لأن اللاعب يجب أن يكون لديه حسُّ المشاركة في المباريات حتى يكون جاهزاً ذهنياً، مؤكداً ضرورة الاستفادة قدر الإمكان من اللاعبين ذوي الخبرة الموجودين في الملاعب السعودية، وإن كان بعضهم قد انتقل لدوري الدرجة الأولى ولا يوجد ضمن فرق دوري المحترفين.

وأكد الخالد عدم وجود فوارق فنية كبيرة بين المنتخبات الآسيوية، وهذا ما ظهر من خلال النتائج في الجولات الماضية، والتقارب النقطي، عدا المنتخب الياباني الذي حقق فارقاً واضحاً في مجموعة الأخضر.

وعاد الخالد للقول: «المجموعة ليست سهلة، كما أنها ليست صعبة على نجوم الأخضر الذي تمرّس كثيراً في القارة، وسجّل حضوره المشرف والدائم».وتمنّى الخالد عدم الالتفات للمحبطين والمتعصبين والمتشائمين، الذين ينظّرون ويظهرون في وقت الأزمات، ويقللون من العمل، أو يحبطون المجموعة، أو يستهدفون اللاعبين حسب الميول.

من جهته، قال عبد الوهاب الحربي المدير الفني السابق للمنتخب السعودي للناشئين: «لا شك أن مجموعتنا أقوى المجموعات، وكما كنا نفضل عدم وجود منتخبَي اليابان وأستراليا في طريقنا، كذلك هما أيضاً لم يفضّلا الوجود مع منتخبنا السعودي بناءً على تجارب سابقة في آخر تصفيات للمونديالَين السابقَين، حيث تفوّق المنتخب السعودي».

ورأى أن مانشيني لم يستطع حتى الآن الوقوف على الأسماء، ولا على الطريقة المناسبة، ولكن مع مرور المباريات يتوجب أن يظهر المنتخب السعودي بهوية أوضح مع خوض الجولة الرابعة من التصفيات بمواجهة المنتخب البحريني.

وعبّر الحربي عن أمله في أن «يعتمد مانشيني في الفترة المقبلة التي تعقب الجولة الرابعة على اللاعبين أصحاب الخبرة التراكمية، وأعني اللاعبين الذين يملكون تجارب سابقة، والمتدرجين من المنتخبات السنية؛ لأنهم عاشوا مواقف وخبرات سابقة مع لاعبي الخبرة الموجودين، ولا يمنع أن يكون هناك اسم أو اسمان بارزان لم يلعبا من قبل، مع أن هذا كان الخيار الأنسب منذ بداية التصفيات بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على أغلبية من اللاعبين أصحاب التجربة القليلة في مثل هذه التصفيات الحاسمة».