طالب المدرب الوطني، صالح المحمدي، الأندية السعودية بمنح الفرصة للمدرب السعودي، تماماً كما تمنحها لنظيره الأجنبي.
وقال مدرب الحزم لـ«الشرق الأوسط» عقب نهاية المباراة ضد النصر في كأس الملك: «أشكر إدارة الحزم، فشهادتي فيهم مجروحة بحكم أنهم استقطبوني كمدرب وطني، وعموماً المدرب السعودي موجود ويمتلك الكفاءة والإمكانيات».
وتابع المحمدي حديثه: «يحتاج المدرب الوطني إلى الثقة والدعم، نجد في فترات متفاوتة دعماً كبيراً، والاتحاد السعودي لم يقصّر، وهو دائماً خلف تطور أبناء الوطن من كفاءات سواء مدربين أو إداريين أو حتى لاعبين، ولكن كل ما نحتاجه من إدارات الأندية للمدرب السعودي هو منح الثقة والاهتمام».
وقال المحمدي: «دائماً مشكلتنا النظر للجنسية، يجب أن ننظر للمدرب وننظر لمهنة المدرب وكفاءته، مهنة التدريب لا تقف على جنسية معينة، المدرب السعودي لو أخذ فرصة يأخذ فرصة ضئيلة جداً، لكن الأجنبي يُمنح له فرص كبيرة إن أخطأ، وأتمنى أن يحصل السعودي على نفس الفرص».
وأضاف: «نجد كثيراً من المدربين الأجانب في الفئات السنية يُمنحون الفرص على مستوى الفريق الأول ولا يُقال لهم إنهم مدربين فئات سنية، ويُخفقون وينتقلون من نادٍ إلى نادٍ آخر، لكن المدرب السعودي لا يُعطى الثقة ولا يُعطى الفرصة كما تُمنح الأجنبي».
وختم المحمدي: «كثير من المدربين الأجانب بالفئات السنية لا يوجد لديهم ملفات خبرة قوية ومُنحوا فرصاً على مستوى الفريق الأول في أغلب أنديتنا، فأتمنى أن لا تكون النظرة للمدرب بحدود جنسيته بقدر ما هي بكفاءته وإمكانياته، وبالعكس نحن نستفيد من المدربين الأجانب... نستفيد من أي كفاءة أجنبية تُضيف لنا، نحن هنا نبحث عن التطوير، وأتمنى التركيز أكثر وإعطاء المدرب السعودي فرصة متى ما كان يستحقها».