أعلن نادي النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، رسمياً، أمس (الثلاثاء)، إنهاء العلاقة مع مدربها البرتغالي لويس كاسترو.
وثمَّن النصر عبر حسابه في منصة «إكس»، أمس، الجهود التي بذلها المدير الفني، متمنين له التوفيق.
ويبدو أن المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، على أعتاب بداية جديدة في مسيرته التدريبية، حيث يرتبط اسمه حالياً بتولي تدريب نادي النصر السعودي. فبعد فترة طويلة من النجاح في إيطاليا، بات بيولي الآن أقرب مما مضى من التوجه إلى الدوري السعودي لكرة القدم.
بيولي، الذي يُعد من أبرز المدربين في كرة القدم الإيطالية، كان قد ترك نادي ميلان في نهاية موسم 2023 - 2024، وحقق خلال فترة تدريبه إنجازات ملحوظة، بما في ذلك قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ أكثر من عقد. وقد حصل على جائزة «بانكينا دورو» كأفضل مدرب في موسم 2021 - 2022. بالإضافة إلى ذلك، في موسم 2022 - 2023، قاد ميلان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث حقق الفريق انتصارات كبيرة في مراحل خروج المغلوب، قبل أن ينتهي مشواره بخروجه أمام غريمه التقليدي إنتر ميلان في نصف النهائي.
مؤخراً، ومع التعادل غير المتوقع لنادي النصر أمام الشرطة العراقي في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا، كانت التكهنات حول مستقبل المدرب الحالي لويس كاسترو أكثر وضوحاً، حسبما تناقلته تقارير صحافية، بما في ذلك ما نشرته صحيفة «دايلي سبورتس» البريطانية، بأن إدارة النصر قد اتخذت قراراً بإقالة كاسترو والبحث عن بديل مناسب. وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات مع بيولي من بين الخيارات البارزة المطروحة، حيث يبدو أن النادي قد وجد فيه المرشح الأمثل لتولي هذا المنصب.
وواجه كاسترو انتقادات لاذعة من قبل الإعلام والجماهير النصراوية، خصوصاً الأخيرة التي ترى أنه غير قادر على عمل نقلة في مسيرة الفريق الفنية، إذ ترى أن تدخلاته الفنية سيئة فضلاً عن أن مناهجه التكتيكية لا تتناسب مع اللاعبين.
من جهته، أشار موقع «ميلان ريبورتس» إلى أن المفاوضات بين بيولي ونادي النصر في مراحل متقدمة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تعيينه في الأيام القليلة المقبلة. وعدّ الموقع أن بيولي، الذي كان قريباً في الصيف من تدريب نادي الاتحاد السعودي قبل أن يفضل الأخير التعاقد مع لوران بلان، سيواصل مسيرته التدريبية في السعودية.
وكشفت مصادر إيطالية، الثلاثاء، عن وجود مفاوضات مستمرة بين نادي النصر والمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، لكي يصبح مدرباً جديداً للفريق.
وأكد الصحافي الإيطالي فابريزو رومانو أن المفاوضات جارية، ولا يوجد أي اتفاق حتى هذه اللحظة، بالإضافة إلى أنه المرشح الرئيسي في حال قرر نادي النصر إقالة المدرب الحالي لويس كاسترو.
وقبل نادي ميلان، كان بيولي قد قرر في 9 أبريل (نيسان) 2019، إنهاء مسيرته مع نادي فيورنتينا، حيث استقال من منصب المدير الفني بعد فترة مليئة بالتحديات والإنجازات. وهو تولى قيادة الفريق بعد توقيعه عقداً لمدة عامين مع خيار التمديد لعام إضافي. وقبل ذلك، في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تولى بيولي تدريب إنتر ميلان بعقد مدته 18 شهراً، حيث قاد الفريق في أول ديربي له في 20 نوفمبر، والذي انتهى بتعادل 2 - 2 مع ميلان. وعلى الرغم من البداية القوية، تمت إقالته في 9 مايو (أيار) 2017، بعد سلسلة من التعادلات والهزائم التي أثرت على نتائج الفريق.
وفي 12 يونيو (حزيران) 2014، تم تعيين بيولي مدرباً لنادي لاتسيو بدلاً من إدواردو ريجا، ونجح في قيادة الفريق إلى المركز الثالث بالدوري الإيطالي في موسمه الأول. تم تجديد عقده في 11 يونيو 2015، ليشمل عامين إضافيين مع خيار التمديد، لكن في 3 أبريل 2016، تمت إقالته بعد هزيمة كبيرة أمام روما 4 - 1.
قبلها، في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2011، تولى بيولي تدريب نادي بولونيا، ليحل مكان بييرباولو بيسولي. وخلال موسمين صعبين، حافظ بيولي على الفريق في النصف السفلي من جدول الدوري دون الهبوط، لكنه تمت إقالته في 8 يناير (كانون الثاني) 2014.
وفي 2 يونيو 2011، عُين بيولي مدرباً لنادي باليرمو، لكن تمت إقالته بعد 90 يوماً فقط. وفي 10 يونيو 2010، بدأ بيولي مشواره في الدوري الإيطالي مع نادي كييفو، حيث تم تعيينه مدرباً رئيسياً بعقد مدته 12 شهراً.
ووسط الأنباء باقترابه من التدريب يبدو أن الجماهير النصراوية ليست راغبة في بيولي، إذ شنت حملة بمواقع التواصل الاجتماعي عبرت فيها عن رفضها المدرب المرتقب.