كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن مقرن المقرن متردد في تقدمه بالترشح لرئاسة نادي النصر في انتخابات الجمعية العمومية التي لم تعلن مواعيدها بعد، إذ يتوقع أن يكشف عن برنامجها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وبحسب المصادر فإن المقرن كان يخطط للترشح لكنه تراجع عن خطوته، فيما تعهد أعضاء الجمعية العمومية في النادي بعدم التصويت في الانتخابات إذا لم يحصلوا على اتفاق رسمي مع الشركة الربحية في النادي حول صلاحيات الرئيس الجديد.
وقالت المصادر: «لن يتم الدفع برئيس جديد ثم التصويت عليه ما لم يكون هناك اتفاق واضح وصريح مع الشركة الربحية حول الصلاحيات المحددة للرئيس المرتقب».
وقالت المصادر ذاتها إن الأسماء المتداولة إعلامياً غير دقيقة، وإن الجمعية تناقشت جانبياً مع بعض الأعضاء حول هوية الرئيس الجديد، فيما كشفت عن أن الاثنين المتفق عليهما غير معروفين للوسط الرياضي، ولم يتم تداول اسمهما، لكنهما يملكان الإمكانات اللازمة والشروط المتطابقة التي تؤهلهما للرئاسة.
