سجل نادي الخلود الصاعد حديثاً لدوري المحترفين السعودي نشاطاً ملحوظا في سوق الانتقالات الصيفية مما رفع من قيمته السوقية والتي جعلته يتخطى نادي الرائد الذي ينشط معه في الدوري ومن نفس المنطقة " القصيم "، بينما جاء ثانياً خلف منافس الرائد التقليدي في بريده نادي التعاون.
ولم تقف حداثة عهد الفريق بدوري الأضواء، عائقاً أمام أصحاب القرار في نادي الخلود لجلب أفضل اللاعبين في سوق الانتقالات، بل أنهم أبرموا صفقات كبيرة ونوعية كان لها الأثر البارز في زيادة قيمة ناديهم السوقية مما جعلهم يتفوقون على كثير من المنافسين في الدوري.
وحسب موقع ترانسفير ماركت المتخصص في سوق الانتقالات والقيمة السوقية للأندية فقد بلغت قيمة نادي الخلود حوالي 19 مليون يورو، متجاوزاً نادي الرائد بقرابة الـ6 مليون يورو والذي لم تتجاوز قيمة لاعبيه 13 مليون يورو، بينما جاء الفرق شاسع بينه وبين نادي التعاون الذي تجاوزت قيمته الـ 35 مليون يورو بقليل.
ويعود الفضل في تفوق الخلود على الرائد بسبب حجم التعاقدات التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية والتي أغلقت في الثاني من سبتمبر، حيث صرف على لاعبيه الأجانب فقط ما يقارب العشرة ملايين يورو بخلاف الصفقات المحلية.
ويملك التعاون لاعبين أجانب تفوق قيمتهم السوقية لاعبي الرائد والخلود مجتمعين، حيث تجاوزت العشرين مليون يورو وهذا يعكس جودتهم العالية وتأثيرهم على نتائج الفريق الذي احتل المركز الرابع في الموسم الماضي، في حين بلغت قيمة أجانب منافسه التقليدي الرائد حوالي 6 مليون يورو و600 ألف.
وأعلنت وزارة الرياضة في مطلع شهر يوليو الماضي بداية المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، ومن بين الأندية التي شملتها هذه المرحلة نادي الخلود ليدخل بذلك مرحلة مهمة في تاريخ النادي سيكون لها الأثر الإيجابي في تطوره مستقبلاً .