السعودي الرشيدي يمثل بانسيرايكوس اليوناني «موسمين»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5058103-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%86
السعودي الرشيدي يمثل بانسيرايكوس اليوناني «موسمين»
الرشيدي خلال توقيع العقد مع النادي اليوناني (الشرق الأوسط)
أعلن نادي بانسيرايكوس المشارك في الدوري اليوناني الممتاز، تعاقده مع اللاعب السعودي محمد الرشيدي لمدة عامين.
ويعد الرشيدي أحد مخرجات برنامج «صقور المستقبل»، والذي ينتظره مستقبل مشرق من خلال إثبات وجوده في أوروبا.
وبدأ الرشيدي تجربته الاحترافية في نادي سلافيا براغ B مروراً بباوك اليوناني وكافالا اليوناني.
وبتوقيعه لنادي بانسيرايكوس، سيخوض اللاعب السعودي تحدياً جديداً ذا قيمة فنية أكبر في الدوري اليوناني الممتاز مع نادي بانسيرايكوس.
وكتب الرشيدي عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «وقعت مع نادي بانسيرايكوس بالدوري اليوناني الممتاز لمدة موسمين. خالص شكري لوزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل».
وأكمل: «كما أشكر مدير إدارة الابتعاث غسان فلمبان وبرنامج (صقور المستقبل)، وأسأل الله التوفيق والنجاح، وأسألكم الدعاء والمساندة».
وكتب الموقع الرسمي لنادي بانسيرايكوس عن انتقال الرشيدي قائلاً: «في إطار برنامج (صقور المستقبل) السعودي الذي يهدف إلى أفضل تدريب ممكن للاعبي كرة القدم القادمين من البلاد، في الفرق الأوروبية، يعلن بانسيرايكوس عن بدء تعاونه مع لاعب كرة القدم محمد الرشيدي، الذي وقع عقداً مع فريقنا لمدة عامين، وسيرتدي القميص الذي يحمل الأسد على الصدر».
وأكمل الموقع الرسمي: «يلعب الرشيدي في خط الوسط، وجاء إلى أوروبا في البداية لسلافيا براغ الذي لعب معه في الفريق الثاني، ثم انتقل إلى سالونيك وباوك ب. محمد، مرحباً بك في عائلة بانسيرايكوس».
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.