السعودية وإندونيسيا... تفوق مطلق لـ«الصقور» وماجد «كبير الهدافين»

تطور المنتخب الآسيوي يضع «الأخضر» أمام اختبار صعب الخميس

الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)
الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وإندونيسيا... تفوق مطلق لـ«الصقور» وماجد «كبير الهدافين»

الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)
الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي (الشرق الأوسط)

يملك المنتخب السعودي سجلاً مثالياً في تاريخ مواجهاته أمام منتخب إندونيسيا، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب بينهما، الخميس، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، ضمن لقاءات الجولة الأولى من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026.

وعبر التاريخ، التقى المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي في 14 مواجهة ضمن جميع المسابقات والبطولات والمواجهات الودية، انتهت 12 مباراة منها بفوز «الأخضر» السعودي مقابل تعادلهما في مواجهتين، دون أن يحقق المنتخب الإندونيسي الفوز على نظيره السعودي، وذلك وفقاً لموقع المنتخب السعودي.

ونجح المنتخب السعودي في تسجيل 44 هدفاً خلال مواجهاته مع المنتخب الإندونيسي التي بدأت في عام 1980 وحتى آخر مواجهة جمعت بينهما في 2014، وسجل «الأخضر» نتائج كبيرة في مواجهاته أمام منتخب إندونيسيا لأكثر من مرة، رغم تراجع هذه النتائج في السنوات الأخيرة التي بدأ فيها منتخب إندونيسيا بالتطور.

ويعتبر ماجد عبد الله، أسطورة كرة القدم السعودية ونجم المنتخب السابق، هداف مواجهات «الأخضر» مع نظيره منتخب إندونيسيا، إذ يملك في رصيده 9 أهداف، ويتصدر القائمة التي يحضر فيها 20 لاعباً؛ حيث يحل في المركز الثاني اللاعب طلال المشعل برصيد 6 أهداف، وفي المركز الثالث يتساوى الثنائي ياسر القحطاني وفهد المهلل بواقع 3 أهداف لكل منهما، في حين يملك كل من إبراهيم السويد وشايع النفيسة وعبد الله الجمعان وعبيد الدوسري ويسري الباشا ويوسف السالم هدفين لكل منهما.

ويملك 10 لاعبين سعوديين هدفاً واحداً في شباك إندونيسيا خلال تاريخ مواجهات المنتخبين، يتقدمهم أحمد الدوخي وحسين عبد الغني وحمزة إدريس وخالد التيماوي وسعد الحارثي وعبد العزيز الجنوبي وفهد المصيبيح وفهد المولد ومحمد الشلهوب ومحمد نور.

ويحضر النجم السعودي السابق أحمد الدوخي كأكثر اللاعبين مشاركة في مواجهات المنتخبين في القائمة التي يحضر فيها 103 لاعبين، وفقاً لموقع المنتخب السعودي، إذ يملك الدوخي 6 مباريات بعدد دقائق يبلغ 450 دقيقة، في حين يعتبر أحمد عسيري أقل اللاعبين مشاركة بمواجهة واحدة وبمعدل دقيقتين.

الأخضر مطالب بالحذر عندما يواجه منتخب أندونيسيا المتطور الخميس (تصوير: علي خمج)

ومن بين قائمة الأسماء المشاركة في مواجهات المنتخبين، نستعرض أكثر 10 لاعبين مشاركة، يتصدرهم أحمد الدوخي، وتضم القائمة كذلك خميس العويران بـ6 مباريات وإجمالي لعب 437 دقيقة، في حين يحضر في المركز الثالث ياسر القحطاني بـ5 مباريات و410 دقائق، ورابعاً يحضر سعود كريري بـ5 مباريات كذلك ودقائق لعب بلغت 346 وفي المركز الخامس يأتي عبد العزيز الجنوبي بـ5 مباريات وبدقائق بلغت 199، أما في المركز السادس فجاء محمد نور بـ4 مباريات و310 دقائق ثم في المركز السابع طلال المشعل بـ4 مباريات و279 دقيقة، وثامناً يحضر حسين عبد الغني بـ4 مباريات و270 دقيقة ثم في المركز التاسع جاء اللاعب إبراهيم سويد بـ4 مباريات و235 دقيقة، وفي المركز العاشر حل اللاعب تيسير الجاسم بـ4 مباريات و221 دقيقة.

وتضم قائمة المدربين الذين أشرفوا على «الأخضر» السعودي ثمانية أسماء، بحسب موقع المنتخب السعودي، إذ يتصدر هذه القائمة الهولندي فاندرليم الذي تولى قيادة «الأخضر» في 3 مباريات وهو الرقم ذاته الذي يملكه البرتغالي فينغادا، ثم في المركز الثالث يحضر البرازيلي روبنز مانيللي بمواجهتين، وكذلك الإسباني لوبيز كارو، بعد ذلك تحضر 4 أسماء بواقع مباراة واحدة لكل منهم، وهم الثنائي البرازيلي آنجوس ومواطنه كاستلو، ثم الهولندي فرانك ريكارد وكذلك السعودي ناصر الجوهر.

وبدأت مواجهات «الأخضر» وإندونيسيا في 1980، بمواجهة ودية في الرياض كسبها «الأخضر» بنتيجة ساحقة 8 – 0، قبل أن ينتصر في ودية أخرى بعدها بأيام قليلة بنتيجة 3 – 0، وفي عام 1986 كانت أولى المواجهات الرسمية في دورة الألعاب الآسيوية وكسبها «الأخضر» بنتيجة 2 - 0 قبل أن تعود اللقاءات الودية في 1996 بمدينة الخُبر بمباراة انتهت سعودية بنتيجة 4 - 0.

وفي عام 1997، التقى «الأخضر» السعودي مع نظيره منتخب إندونيسيا مرتين ودياً في سنغافورة، وانتهت المواجهة الأولى لـ«الصقور» بنتيجة 4 – 1، قبل أن يحضر التعادل بينهما بهدف لمثله في المواجهة الثانية، ومع مطلع الألفية الجديدة التقى «الأخضر» مجدداً نظيره المنتخب الإندونيسي في تصفيات كأس آسيا 2004، حيث كسب اللقاء الذي أُقيم في مدينة جدة برباعية نظيفة قبل أن يسجل انتصاراً كبيراً بسداسية في المواجهة الثانية بالتصفيات ذاتها.

وفي تصفيات كأس العالم 2006، لعب «الأخضر» السعودي مع نظيره منتخب إندونيسيا مواجهة أولى في الرياض وكسبها بثلاثية نظيفة، ثم كرر انتصاره بنتيجة 3 – 1 في اللقاء الذي جمع بينهما بالعاصمة جاكرتا، وفي نهائيات كأس آسيا 2007 كسب «الأخضر» نظيره منتخب إندونيسيا بهدفين لهدف، قبل أن يحضر التعادل السلبي بينهما في ودية 2011 بملعب شاه علم الماليزي، وفي 2013 كانت آخر اللقاءات التي جمعت بين المنتخبين ضمن تصفيات كأس آسيا 2015، إذ كسب «الأخضر» اللقاء الذي أقيم في جاكرتا بنتيجة 2 - 1 ثم عاد بانتصار جديد في مدينة الدمام بهدف وحيد دون رد.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: مصر تهزم الأرجنتين وتهدي العرب الفوز الأول

رياضة عربية إحدى الهجمات للمنتخب المصري على مرمى الأرجنتين (رويترز)

«كأس العالم لكرة اليد»: مصر تهزم الأرجنتين وتهدي العرب الفوز الأول

حقق منتخب مصر فوزاً عريضاً على الأرجنتين، اليوم الأربعاء، ليمنح العرب أول انتصار في بطولة كأس العالم لكرة اليد «رجال» التي تقام في كرواتيا والدنمارك والنرويج.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عالمية مدرب إندونيسيا باتريك كلويفرت مع مساعد المدرب ديني لاندزات ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير يلتقطون الصور بعد مؤتمر صحافي في جاكرتا (رويترز)

كلويفرت للجماهير: سأقود إندونيسيا لكأس العالم 2026

يرغب باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا الجديد، في قيادة فريقه إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، ويتطلع لبداية قوية في أول مباراة له أمام أستراليا.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عربية السلامي يتطلع لقيادة النشامى إلى «مونديال 2026» (الاتحاد الأردني)

من أجل حلم المونديال... الأردن يستدعي عساف والناصر للمرة الأولى

وجَّه مدرب منتخب الأردن جمال السلامي الدعوة، للمرة الأولى، إلى مُدافع بريمر الألماني (درجة رابعة) أحمد عساف، وجناح إتش بي هوغه الدنماركي محمد الناصر.

«الشرق الأوسط» (عمان)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.