«كونكاكاف» و«السيادي» السعودي يطلقان شراكة لتعزيز رياضة كرة القدم

الشراكة ستعزّز من نمو رياضة كرة القدم (صندوق الاستثمارات السعودي)
الشراكة ستعزّز من نمو رياضة كرة القدم (صندوق الاستثمارات السعودي)
TT

«كونكاكاف» و«السيادي» السعودي يطلقان شراكة لتعزيز رياضة كرة القدم

الشراكة ستعزّز من نمو رياضة كرة القدم (صندوق الاستثمارات السعودي)
الشراكة ستعزّز من نمو رياضة كرة القدم (صندوق الاستثمارات السعودي)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي واتحاد أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف»، الخميس، إطلاق شراكة تهدف إلى تحقيق الطموح المشترك بين الطرفين، لتعزيز رياضة كرة القدم على المستويات كافّة في اتحاد أميركا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

وستعزّز الشراكة من نمو رياضة كرة القدم على جميع المستويات، وستُسهم في انتشار الرياضة ودعم مسابقات المنتخبات والفرق. ويتعاون الصندوق مع اتحاد «كونكاكاف» الذي يمثّل 41 اتحاداً وطنياً من دول شمال ووسط أميركا والبحر الكاريبي، في مجال تعزيز مبادرات «كونكاكاف» لتطوير كرة القدم التي تتيح تمكين الشباب وصغار السن من ممارسة الرياضة في دول الاتحاد.

وتتزامن الشراكة مع استعداد منطقة أميركا الشمالية والوسطى لاستضافة مجموعة من البطولات الكبرى لكرة القدم خلال السنوات المقبلة، بما في ذلك بطولة «كونكاكاف» للرجال والنساء و«كأس كونكاكاف الذهبية» عام 2025، إلى جانب بطولة «كأس العالم 2026» التي ستستضيفها بشكل مشترك 3 اتحادات أعضاء في «كونكاكاف» هي كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأميركية.

وتماشياً مع تركيز صندوق الاستثمارات العامة على الشمولية والاستثمار في الشباب وتنمية المواهب بصفتها ركائز أساسية لاستراتيجيته في اختيار مجالات الرعاية، ستدعم الشراكة الجديدة جهود «كونكاكاف»، لزيادة عدد بطولات الشباب في الأعوام المقبلة، ما يتيح بروز مواهب جديدة في المنطقة، ويشمل ذلك بطولات تحت 15 عاماً، إلى جانب بطولات تحت 17 عاماً، وتحت 20 عاماً للرجال والنساء اللتين ستكونان مؤهلتين لبطولتي «كأس العالم تحت 17 سنة» و«كأس العالم تحت 20 سنة» على التوالي.

وتُضاف الشراكة مع اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم إلى جهود الرعاية الأوسع لصندوق الاستثمارات العامة، في رياضات التنس والغولف وكرة القدم ورياضة المحركات الكهربائية، التي تركز على الاستثمار في الأفراد والمبادرات والشراكات، وتتبنّى الركائز الأربع الاستراتيجية للصندوق: الشمولية والاستدامة والشباب والتكنولوجيا.

من جانبه، قال رئيس اتحاد «كونكاكاف»، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، فيكتور مونتالياني: «يسعدنا للغاية إعلان الشراكة الاستراتيجية مع صندوق الاستثمارات العامة، التي ستدعم جهود الاتحاد في تطوير مختلف نشاطات كرة القدم في منطقتنا».

وأضاف: «إعلان الشراكة مع الصندوق الآن يأتي في وقت مناسب جداً؛ إذ نشهد نمواً متزايداً للاهتمام برياضة كرة القدم في منطقتنا، وسيصل هذا الاهتمام لآفاق أوسع مع إقامة بطولات (كونكاكاف) الكبرى على مدار العامين المقبلين، ومع اقتراب إقامة البطولة الأكبر على الإطلاق لكأس العالم لكرة القدم في 2026».

وقال مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة، محمد الصياد: «سعداء بشراكتنا مع (كونكاكاف) في وقت يدخل فيه الاتحاد مرحلة مميزة من البطولات الكبرى، وسنعمل معاً على سلسلة من المبادرات الاستراتيجية لإحداث تأثير إيجابي مستدام في جميع مسابقات الاتحاد. سيعزّز صندوق الاستثمارات العامة جهود الرعاية المبتكرة بشكل مستمر، مؤكداً التزامه الدائم بالاستثمار في الرياضة».

وستُسهم الشراكة في تعزيز نمو وتطور مبادرات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف» الحالية، بما في ذلك برنامج «Bigger Game»، الذي يوظّف شعبية رياضة كرة القدم في سبيل تقديم برامج ومبادرات رياضية وتعليمية في المجتمعات المحلية ضمن دول الاتحادات الأعضاء، ويهدف إلى بناء شراكات مجتمعية وتعزيز الوعي بالفوائد التي عادت على المستفيدين من هذه البرامج.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: لا يوجد علاج سحري لإصلاح توتنهام... يجب أن نقاتل

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: لا يوجد علاج سحري لإصلاح توتنهام... يجب أن نقاتل

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، أداء فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بأنه غير مقبول، وذلك بعد الهزيمة 2-1 أمام آرسنال، أمس الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل الكندي «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس (أ.ب)

«إن بي إيه»: باريت يقود رابتورز للفوز على سلتيكس حامل اللقب

سجل الكندي روان ألكسندر «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس حامل اللقب 110-97 الأربعاء في مباريات دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أطاحت إيلينا ريباكينا بلاعبة شابة أخرى من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس (أ.ف.ب)

ريباكينا تطيح بالأميركية يوفيتش... وتصعد للدور الثالث من «أستراليا المفتوحة»

أطاحت إيلينا ريباكينا بلاعبة شابة أخرى من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم الخميس إذ تغلبت المصنفة السادسة 6-صفر و6-3 على الأميركية إيفا يوفيتش.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية لويس غيليرمي (رويترز)

نادٍ سعودي يفاوض وست هام للحصول على غيليرمي

يُجري نادي وست هام الإنجليزي مفاوضات لبيع لويس غيليرمي لنادٍ سعودي بعد 7 أشهر فقط من التعاقد مع اللاعب مقابل 25.5 مليون جنيه إسترليني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (أ.ف.ب)

أرتيتا: الفوز على توتنهام أثبت أن آرسنال منافس حقيقي على التتويج

أثنى ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، على فوز فريقه 2-1 على توتنهام هوتسبير في قمة شمال لندن، أمس (الأربعاء)، ووصفه بأنه دليل على أن فريقه لا يزال يتقدم في السباق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.