حلَّق النصر إلى نهائي بطولة السوبر السعودي، لكن طرد لاعبه الكرواتي بروزفيتش في الثواني الأخيرة من عمر المباراة في نصف النهائي أمام التعاون (2 - 0)، عكر الفرحة الصفراء على ملعب المحالة في أبها؛ كون اللاعب يُعدّ أحد أهم أعمدة الفريق في مواجهة الغريم الصعب والمدجَّج بالنجوم الهلال، السبت المقبل.
وسجَّل النصر هدفاً في كل شوط ليفوز (2 - صفر) على التعاون في قبل نهائي كأس السوبر السعودية لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، ليضرب موعداً مع غريمه الهلال في النهائي.
وافتتح أيمن يحيى التسجيل بعد 8 دقائق من صفارة البداية، قبل أن يضاعف كريستيانو رونالدو قائد النصر تقدم فريقه في الدقيقة 57.
وبدأ النصر اللقاء بقوة بحثاً عن هدف مبكر، وكان له ما أراد عندما توغل ساديو ماني من الجبهة اليسرى، ومرَّر كرة أرضية داخل المنطقة قابلها يحيى بتسديدة مباشرة من مسافة قريبة في الشباك.
ولعب البرتغالي أوتافيو ضربة رأس في الدقيقة 23، بعد تمريرة عرضية من يحيى مرَّت بجوار القائم الأيمن لمرمى التعاون.
وكاد التعاون يسجل هدف التعادل في الدقيقة 38 بعد تسديدة موسى بارو من مسافة بعيدة، لكن الكرة اصطدمت في القائم.
وأضاف رونالدو هدف النصر الثاني بعدما توغَّل سلطان الغنام داخل منطقة جزاء التعاون، وأرسل تمريرة في اتجاه قائد النصر الذي قابل الكرة بتسديدة قوية في المرمى.
وتناوب ماني ورونالدو على إهدار عدة فرص أخرى كانت كفيلة بزيادة أهداف النصر، مع عدم وجود تهديد من التعاون على مرمى البرازيلي بينتو.
وتلقى مارسيلو بروزوفيتش لاعب خط وسط النصر بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعد تدخل عنيف مع فهد الجميعة لاعب التعاون في وسط الملعب.
وكان الهلال حجز مقعده في نهائي بطولة كأس السوبر السعودي، عقب تجاوزه نظيره فريق الأهلي بركلات الترجيح (4 - 1). بعدما تعادل الفريقان بهدف لمثله في الوقت الأصلي، ليستهل الأزرق العاصمي رحلة الدفاع عن لقبه الذي حقّقه الموسم الماضي بصورة مثالية.
وأنقذ الصربي ميتروفيتش فريقه من وداع البطولة مبكراً، بعدما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، بعد عرضية مثالية من سالم الدوسري ركنها في الشباك، فيما سجّل للأهلي نجمه البرازيلي فيرمينو مع الدقيقة 66، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للهلال.
وفي ركلات الترجيح، نجح نيفيز وسالم الدوسري وميتروفيتش وسافيتش في تسجيل الأهداف، بينما اكتفى الأهلي بهدف روبرتو فيرمينو مقابل ضياع ركلتَي إيبانيز وفيغا.