«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: التوقيت الأفضل للمطية «بيان»

المطية «بيان» خلال منافسات الحقايق لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف (الشرق الأوسط)
المطية «بيان» خلال منافسات الحقايق لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف (الشرق الأوسط)
TT

«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: التوقيت الأفضل للمطية «بيان»

المطية «بيان» خلال منافسات الحقايق لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف (الشرق الأوسط)
المطية «بيان» خلال منافسات الحقايق لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف (الشرق الأوسط)

سجلت المطية «بيان»، لمالكها القطري محمد المقارح، التوقيت الأفضل في ثاني أيام منافسات الحقايق (بكار مفتوح وعام)، ضمن المرحلة التمهيدية من مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، الذي انطلق السبت الماضي، وينظمه الاتحاد السعودي للهجن، وذلك على ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وخطفت المطية «بيان» لقب الشوط الخامس، خلال الفترة المسائية مسجلةً توقيتاً بلغ 4:22.553 دقيقة وبمسافة «3 كيلومترات»، حيث أقيم اليوم 29 شوطاً لفئة الحقايق، وحقق ملاك السعودية فيها لقب 18 شوطاً.

الجدير بالذكر أن المطية «الرخامية» لمالكها الإماراتي حمد العامري قد حقّقت أمس التوقيت الأفضل في اليوم الأول من المنافسات بزمن قدره 4:25.134 دقيقة.

وشارك في اليوم الثاني من المنافسات 1099 مطية ضمتها قائمة البداية الرسمية للجنة، بواقع 706 مطية في الفترة الصباحية، و393 مطية في الفترة المسائية.


مقالات ذات صلة

«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: «الرخامية» تتوّج بـ«التوقيت الأفضل»

رياضة سعودية «الرخامية» خلال المرحلة التمهيدية لمنافسات مهرجان ولي العهد للهجن بمدينة الطائف (الشرق الأوسط)

«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: «الرخامية» تتوّج بـ«التوقيت الأفضل»

خطفت المطية «الرخامية»، لمالكها الإماراتي حمد العامري، التوقيت الأفضل في أول أيام منافسات «الحقايق»، ضمن المرحلة التمهيدية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية جانب من منافسات «مهرجان ولي العهد للهجن» بالطائف (الشرق الأوسط)

«مهرجان ولي العهد للهجن»: مقرات الملاك تحولت مدارس للتدريب والتعريف بتضمير وإنتاج المطايا

أكد بندر المقاطي، رئيس «نادي الإرشاد السياحي» في محافظة الطائف، أن «مهرجان ولي العهد للهجن» بالمحافظة يعدّ أكبر الفعاليات الرياضية في مجال سباقات الهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف (غرب السعودية))
رياضة سعودية عبد الله السعيد خلال منافسات الهجن (الشرق الأوسط)

عبد الله السعيد… أصغر مالك في مهرجان ولي العهد للهجن

لا شيء في الدنيا يضاهي تعلّق طفل بهواية أحبّها في سنواته الأولى، ليفتتح أول حضوره بنهاية العقد الأول من عمره.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية المطية «رعد» سجلت التوقيت الأفضل في ختام المنافسة كاملة (الاتحاد السعودي للهجن)

«رعد» تسجل التوقيت الأفضل في مهرجان ولي العهد للهجن

سجلت المطية «رعد» لمالكها السعودي ناجي العجمي التوقيت الأفضل في النسخة السادسة من مهرجان ولي العهد للهجن ضمن منافسات فئة «المفاريد».

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية شارك في اليوم الافتتاحي 1530 مطية تضمّنهم قائمة البداية الرسمية من قِبل اللجنة (الاتحاد السعودي للهجن)

المطية «مهم» تلفت الأنظار في مهرجان ولي العهد للهجن

انتزعت المطية «مهم» لمالكها السعودي مسعود المري التوقيت الأفضل باليوم الافتتاحي لفعاليات مهرجان ولي العهد للهجن الذي انطلق في نسخته السادسة.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

كيف نجا الهلال من كبوة البدايات؟

ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
TT

كيف نجا الهلال من كبوة البدايات؟

ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)

أنقذ الصربي ألكسندر ميتروفيتش فريقه الهلال من كبوة كادت تهز ثقته مبكراً بالموسم الجديد، بتسجيله هدف الإنقاذ «الرأسي» أمام الأهلي في نصف نهائي بطولة «السوبر السعودي»، ليأخذ المواجهة إلى ضربات الترجيح التي خطفها الزعيم بقيادة حارسه المتألق ياسين بونو، ويحلق إلى المباراة النهائية.

ولم يكن ظهور الهلال مقنعاً في المواجهة، لكن مباريات الكؤوس كما يتحدث المدربون دائماً «تُكسب ولا تُلعب»، حيث سيتذكر الجميع النتيجة في نهاية المطاف.

ولا يمر الخروج من نصف نهائي البطولة عادة بسلام، خصوصاً لفريق مثل الهلال خرج في الموسم الماضي متوجاً بثلاثية محلية أكدت تميزه تحت قيادة البرتغالي خورخي خيسوس.

العبور إلى النهائي، حتى في حال عدم تحقيق البطولة، يرسم بداية مثالية للموسم الجديد، على عكس افتراض خروج الهلال المبكر، خصوصاً أنه حامل اللقب والفريق الأكثر ترشيحاً؛ الأمر الذي سيجعل جزءاً كبيراً من الثقة يهتز لدى اللاعبين والمدرب ومنظومة الفريق عامة.

اهتزاز الثقة يجعل الفرق داخل دائرة الضغط والمطالبة بإحداث تغييرات قد تربك المشهد الأزرق، وتنعكس على تفاصيل كثيرة في البيت الهلالي، الذي يعيش استقراراً فنياً مميزاً بحضور البرتغالي خورخي خيسوس، وفي ظل قرب عودة النجم البرازيلي نيمار بعد إصابته.

وخلال مواجهة السوبر كان الهلال يعاني جملة غيابات، خصوصاً في الجانب الدفاعي، تتمثل في قلبي الدفاع علي البليهي وكوليبالي؛ إذ يغيبان بداعي الإيقاف، لحصولهما على البطاقة الحمراء في نهائي «كأس الملك» بالنسخة الماضية، علاوة على عدم مشاركة سعود عبد الحميد منذ بداية المباراة بعد الأحداث الأخيرة له، وغياب محمد البريك بسبب ظروف والدته.

اضطر خيسوس إلى الاعتماد على الثنائي المحلي حسان تمبكتي وخليفة الدوسري في متوسط الدفاع، وهو الأمر الذي فعله في مباريات ودية كثيرة قبل اللقاء المرتقب أمام الأهلي، وفي مركز ظهير الجنب زج باللاعب حمد اليامي قبل أن يستبدل به سعود عبد الحميد في الشوط الثاني.

لم تكن غيابات الهلال متوقفة عند هذا الحد، بل افتقد الفريق أيضاً أحد أهم الأسماء المميزة في الموسم الماضي، وهو البرازيلي مالكوم الذي لم يعد للمشاركة بعد بسبب إصابة لحقت به في نهاية الموسم وأخضعته لعملية جراحية، وما زال في الأيام الأخيرة من عملية التأهيل.

أمام ذلك، لم يحدث الهلال أي تغييرات في فترة الانتقالات الصيفية، باستثناء رحيل عدد من الأسماء عن الفريق، يبرز منهم القائد سلمان الفرج، وصالح الشهري، حيث يعمل الأزرق على تقليص قائمته المحلية وفقاً لمتطلبات الموسم الجديد.

ويعدّ البرازيلي ميشاييل أحد الأسماء التي يرغب الهلال في التخلي عنها، وتسجيل مواطنه نيمار الذي ستكون عودته للركض مجدداً بعد نحو شهر من الآن، إضافة إلى أن الهلال سيبحث عن تعزيز صفوفه بثنائي أجنبي آخر ليكمل عقد المحترفين العشرة للدخول في معترك موسم صعب يبدأ ببطولة «كأس السوبر» وينتهي بمنافسات كأس العالم للأندية.

الحفاظ على ثبات الفريق وصلابته أمر لن يكون سهلاً، فهو تحدٍّ كبير ينتظر البرتغالي خورخي خيسوس الذي سيكون مطالباً بتحقيق مزيد من الألقاب، رغم النجاحات الكبيرة التي حدثت في الموسم الماضي... إلا إن الوداع الآسيوي في الموسم الماضي بالتأكيد سيكون أحد أبرز الأشياء التي سيعمل على تجاوزها، وإحداث نجاح مغاير في النسخة المرتقبة.

في الاختبار الأول نجح الهلال في العبور إلى المباراة النهائية، وتبقى النهائي المنتظر يوم السبت ليكون الهلال أمام خطوة وحيدة تفصله عن الحفاظ على لقبه وتدشين الموسم بأفضل صورة ممكنة.

خيارات خيسوس ستمنح الفريق قوة إضافية في نهائي البطولة؛ حيث سيعود السنغالي خاليدو كوليبالي ليحضر بجوار حسان تمبكتي في متوسط خط الدفاع، إضافة إلى مشاركة مرتقبة من سعود عبد الحميد الذي شارك بفاعلية في الشوط الثاني، فضلاً عن العودة في الوقت المناسب للنجم البرازيلي مالكوم المتوقع حضوره ضمن خيارات المدرب أو حتى البقاء على مقاعد البدلاء والاستفادة منه بوصفه ورقة رابحة.