السعودية فاطمة السادة تقترب من منصب مساعدة مدرب لفريق جامعة بحرينية

فاطمة السادة (الشرق الأوسط)
فاطمة السادة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية فاطمة السادة تقترب من منصب مساعدة مدرب لفريق جامعة بحرينية

فاطمة السادة (الشرق الأوسط)
فاطمة السادة (الشرق الأوسط)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» اقتراب فاطمة السادة، لاعبة فريق الترجي المنافس في الدوري السعودي للسيدات، من تولي منصب مساعد مدرب فريق الجامعة الأهلية للرجال بالبحرين، ومشرفة فنية على فريق السيدات في الجامعة.

وتعد هذه التجربة الأولى في مجال التدريب لفاطمة، الحاصلة على رخصة التدريب «سي» وبصدد الارتقاء إلى الرخصة «بي».

وتعد فاطمة إحدى اللاعبات اللاتي ساهمن في صعود نادي الترجي إلى الدوري الممتاز للسيدات بنسخته الثالثة، كما أنها مثلت فريقها في الملاعب العشبية والصالات.

وصعدت أندية الترجي والعُلا والأمل إلى الدوري الممتاز بنسخته الثالثة إلى جانب أندية: الهلال، والنصر، والاتحاد، والأهلي، والشباب، والقادسية، وشعلة الشرقية.


مقالات ذات صلة

رئيس رابطة البريمرليغ: كرة القدم ذاهبة للتشبع… نريد «تسوية» مع فيفا!

رياضة عالمية ريتشارد ماسترز (أ.ب)

رئيس رابطة البريمرليغ: كرة القدم ذاهبة للتشبع… نريد «تسوية» مع فيفا!

قال رئيس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء إن كرة القدم ستصل إلى نقطة التشبع إذا تمت إضافة المزيد من المباريات إلى الروزنامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مبابي عاش لحظات سعيدة بفوز الريال (رويترز)

هدف وكأس… هذا هو الظهور الأول لمبابي مع ريال مدريد

ارتدى قائد منتخب فرنسا القميص الأبيض الشهير لبطل إسبانيا لأول مرة في مباراة رسمية واحتفل بهذه المناسبة بالهدف الثاني في الفوز 2-0 على أتالانتا.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة سعودية كيروف لدى مشاركته في المزاد الدولي للصقور بالرياض (الشرق الأوسط)

إيليان كيروف... مدرب كاراتيه سرقته هواية «الصقارة»

بعدما عاش لسنوات في عالم رياضة "الكاراتيه" كلاعب ومدرب سابق في الاتحاد السعودي للعبة، نجح التشيكي إيليان كيروف في اكتساب هواية الصقارة.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية سعود عبدالحميد محتفلا ببلوغ فريقه نهائي بطولة السوبر السعودي (الهلال)

روما يطلب عبد الحميد «رسمياً»... والهلال يؤجل الرد إلى ما بعد «السوبر»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي روما الإيطالي خاطبت نادي الهلال السعودي رسمياً، بشأن التعاقد مع نجم الفريق، الدولي سعود عبد الحميد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية السابق (الشرق الأوسط)

«كاس» ترفض دعوى حطب بإلغاء سقوط عضويته من الأولمبية المصرية

أصدرت محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) حكماً الأربعاء، يقضي برفض الدعوى الموضوعية المقامة من هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية السابق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

كيف نجا الهلال من كبوة البدايات؟

ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
TT

كيف نجا الهلال من كبوة البدايات؟

ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)

أنقذ الصربي ألكسندر ميتروفيتش فريقه الهلال من كبوة كادت تهز ثقته مبكراً بالموسم الجديد، بتسجيله هدف الإنقاذ «الرأسي» أمام الأهلي في نصف نهائي بطولة «السوبر السعودي»، ليأخذ المواجهة إلى ضربات الترجيح التي خطفها الزعيم بقيادة حارسه المتألق ياسين بونو، ويحلق إلى المباراة النهائية.

ولم يكن ظهور الهلال مقنعاً في المواجهة، لكن مباريات الكؤوس كما يتحدث المدربون دائماً «تُكسب ولا تُلعب»، حيث سيتذكر الجميع النتيجة في نهاية المطاف.

ولا يمر الخروج من نصف نهائي البطولة عادة بسلام، خصوصاً لفريق مثل الهلال خرج في الموسم الماضي متوجاً بثلاثية محلية أكدت تميزه تحت قيادة البرتغالي خورخي خيسوس.

العبور إلى النهائي، حتى في حال عدم تحقيق البطولة، يرسم بداية مثالية للموسم الجديد، على عكس افتراض خروج الهلال المبكر، خصوصاً أنه حامل اللقب والفريق الأكثر ترشيحاً؛ الأمر الذي سيجعل جزءاً كبيراً من الثقة يهتز لدى اللاعبين والمدرب ومنظومة الفريق عامة.

اهتزاز الثقة يجعل الفرق داخل دائرة الضغط والمطالبة بإحداث تغييرات قد تربك المشهد الأزرق، وتنعكس على تفاصيل كثيرة في البيت الهلالي، الذي يعيش استقراراً فنياً مميزاً بحضور البرتغالي خورخي خيسوس، وفي ظل قرب عودة النجم البرازيلي نيمار بعد إصابته.

وخلال مواجهة السوبر كان الهلال يعاني جملة غيابات، خصوصاً في الجانب الدفاعي، تتمثل في قلبي الدفاع علي البليهي وكوليبالي؛ إذ يغيبان بداعي الإيقاف، لحصولهما على البطاقة الحمراء في نهائي «كأس الملك» بالنسخة الماضية، علاوة على عدم مشاركة سعود عبد الحميد منذ بداية المباراة بعد الأحداث الأخيرة له، وغياب محمد البريك بسبب ظروف والدته.

اضطر خيسوس إلى الاعتماد على الثنائي المحلي حسان تمبكتي وخليفة الدوسري في متوسط الدفاع، وهو الأمر الذي فعله في مباريات ودية كثيرة قبل اللقاء المرتقب أمام الأهلي، وفي مركز ظهير الجنب زج باللاعب حمد اليامي قبل أن يستبدل به سعود عبد الحميد في الشوط الثاني.

لم تكن غيابات الهلال متوقفة عند هذا الحد، بل افتقد الفريق أيضاً أحد أهم الأسماء المميزة في الموسم الماضي، وهو البرازيلي مالكوم الذي لم يعد للمشاركة بعد بسبب إصابة لحقت به في نهاية الموسم وأخضعته لعملية جراحية، وما زال في الأيام الأخيرة من عملية التأهيل.

أمام ذلك، لم يحدث الهلال أي تغييرات في فترة الانتقالات الصيفية، باستثناء رحيل عدد من الأسماء عن الفريق، يبرز منهم القائد سلمان الفرج، وصالح الشهري، حيث يعمل الأزرق على تقليص قائمته المحلية وفقاً لمتطلبات الموسم الجديد.

ويعدّ البرازيلي ميشاييل أحد الأسماء التي يرغب الهلال في التخلي عنها، وتسجيل مواطنه نيمار الذي ستكون عودته للركض مجدداً بعد نحو شهر من الآن، إضافة إلى أن الهلال سيبحث عن تعزيز صفوفه بثنائي أجنبي آخر ليكمل عقد المحترفين العشرة للدخول في معترك موسم صعب يبدأ ببطولة «كأس السوبر» وينتهي بمنافسات كأس العالم للأندية.

الحفاظ على ثبات الفريق وصلابته أمر لن يكون سهلاً، فهو تحدٍّ كبير ينتظر البرتغالي خورخي خيسوس الذي سيكون مطالباً بتحقيق مزيد من الألقاب، رغم النجاحات الكبيرة التي حدثت في الموسم الماضي... إلا إن الوداع الآسيوي في الموسم الماضي بالتأكيد سيكون أحد أبرز الأشياء التي سيعمل على تجاوزها، وإحداث نجاح مغاير في النسخة المرتقبة.

في الاختبار الأول نجح الهلال في العبور إلى المباراة النهائية، وتبقى النهائي المنتظر يوم السبت ليكون الهلال أمام خطوة وحيدة تفصله عن الحفاظ على لقبه وتدشين الموسم بأفضل صورة ممكنة.

خيارات خيسوس ستمنح الفريق قوة إضافية في نهائي البطولة؛ حيث سيعود السنغالي خاليدو كوليبالي ليحضر بجوار حسان تمبكتي في متوسط خط الدفاع، إضافة إلى مشاركة مرتقبة من سعود عبد الحميد الذي شارك بفاعلية في الشوط الثاني، فضلاً عن العودة في الوقت المناسب للنجم البرازيلي مالكوم المتوقع حضوره ضمن خيارات المدرب أو حتى البقاء على مقاعد البدلاء والاستفادة منه بوصفه ورقة رابحة.