مددت إدارة نادي القادسية، الأحد، عقد الكاميرونية أجار نجويا مهاجمة فريق السيدات لكرة القدم حتى عام 2026.
ووضعت أجار القادمة من نادي إنتر ميلان الإيطالي بصمتها في ظهورها الأول بالدوري الممتاز للسيدات النسخة الماضية، كما ساهمت برفقة فريقها في تحقيق برونزية كأس الاتحاد السعودي بنسخته الأولى.
من جهة أخرى، تمسّكت الإدارة القدساوية بمدافعة الفريق البرازيلية جيسيكا إيمانويلا حتى عام 2026.
وينطلق غداً الاثنين معسكر الفريق الخارجي في مدينة آرنم الهولندية، وسيتولى المدرّب أندرادي قيادة المعسكر خلال الفترة من 12 حتى 30 أغسطس (آب).
وحلّ فريق سيدات القادسية في المركز الرابع على لائحة ترتيب الدوري السعودي لكرة القدم الموسم الماضي، وذلك في ظهوره الأول.
أنهت ألمانيا منافسات دورة الألعاب الأولمبية بباريس بـ12 ميدالية ذهبية و33 ميدالية في المجمل بالمركز العاشر وهو ما يُعد أسوأ حصيلة لها منذ إعادة توحيد البلاد.
جدالات ومرشحون بارزون غابوا أو اضطروا إلى الاستسلام، كلها مشاعر سلبية كان لدورة الألعاب الأولمبية في باريس نصيب منها من خلال فشل وخيبة أمل وإخفاق بعض النجوم.
الدوري السعودي: ميركاتو «أقل صخباً»... والقادسية «الأكثر نشاطاً»
الهلال حامل اللقب لم يعلن عن أي صفقات جديدة (الهلال)
في حين كانت الجماهير السعودية تترقب صيفاً صاخباً بالتعاقدات العالمية، فإن المشهد كان أقل إثارة مما بدا عليه الصيف الماضي، وهو أمر طبيعي عطفاً على حجم الاستقطابات التي تمت في وقت سابق وما زالت عقود كثير منها قيد الاستمرار.
لكن اللافت للنظر هو عدد اللاعبين الراحلين من قوائم الأندية، سواء إلى أندية أخرى في الدوري السعودي للمحترفين، أو نهاية عقود للاعبين المحترفين الأجانب، أو حتى الرحيل إلى أندية الدرجات الأقل، مثل دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية.
ووفقاً لما يجري نشره من قائمة مُحدثة بانتقالات اللاعبين في «نافذة الانتقالات» بموقع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وما رصدته «الشرق الأوسط» فقد بلغ عدد اللاعبين المنضمين للأندية بوصفهم صفقات جديدة 74 لاعباً، في حين بلغ عدد اللاعبين المغادرين 130 لاعباً.
وكان اتحاد كرة القدم السعودي قد طبّق قراره المُعلن مسبقاً بتقليص قوائم الأندية السعودية إلى 25 لاعباً، بواقع 10 لاعبين محترفين أجانب، و15 لاعباً محلياً، شريطة أن يكون من قائمة المحترفين الأجانب الـ10، لاعبان من مواليد 2003 فما فوق.
وساهم قرار تقليص القائمة في خروج كثير من الأسماء المحلية إلى أندية أخرى، وذلك للبحث عن فرصة جديدة، في ظل محدودية الخيارات لكثير من الأندية التي تبحث عن تسجيل الأسماء الأكثر إفادة فنية لها.
وظلت 6 أندية حتى الآن دون إبرام أي صفقة، سواء محلية أو على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب، يتقدمها الهلال ثم الأهلي والفتح وضمك والرائد والوحدة.
ويعدّ نادي القادسية أكثر الأندية التي قامت بإبرام صفقات جديدة للموسم الجديد، إذ بلغ عدد اللاعبين المنضمين إلى الفريق 10 لاعبين، يأتي بعده نادي الاتحاد بـ9 لاعبين، من بينهم من قام النادي بتفعيل بنود شراء عقودهم من نادي الاتفاق، ثم يأتي الرياض والعروبة بعدها بوصفهما أكثر الأندية إتماماً للصفقات، بواقع 8 صفقات لكل نادٍ، ثم تأتي أندية التعاون والاتفاق والخلود بواقع 7 صفقات، وبعدهما يحضر الأخدود بـ6 صفقات، ثم الشباب والفيحاء بواقع 4 صفقات، ثم الخليج بـ3 صفقات، وأخيراً يأتي النصر بصفقة وحيدة فقط.
أما على صعيد قائمة المغادرين، فقد جاء نادي الوحدة في صدارة الأندية التي شهدت رحيل 15 لاعباً من صفوفه، ثم أندية الهلال والاتحاد والخلود بواقع 12 لاعباً، ثم أندية الفتح والفيحاء والقادسية بواقع رحيل 10 لاعبين، يأتي بعدها ضمك برحيل 9 لاعبين من صفوفه، ثم النصر بواقع 8 لاعبين، ثم الاتفاق برحيل 7 أسماء من صفوفه، ثم نادي الرياض بواقع 5 أسماء، وبعد ذلك أندية الرائد والأخدود والشباب بواقع رحيل 4 لاعبين، ثم يأتي العروبة بـ3 أسماء، وخلفه الأهلي بلاعبين فقط، ثم الخليج الذي رحل عن صفوفه لاعب واحد فقط وفقاً لنافذة انتقالات اللاعبين في موقع رابطة الدوري السعودي للمحترفين.
واللافت أن نادي نيوم الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى كان أكثر الأندية التي استفادت من خدمات لاعبي الدوري السعودي للمحترفين، إذ أبرم النادي الطموح 14 صفقة خلال سوق الانتقالات الصيفية، يأتي أبرز الأسماء التي انضمت إليه من الدوري السعودي للمحترفين، سلمان الفرج قائد الهلال السابق، وثنائي الاتحاد أحمد حجازي والبرازيلي رومارينهو.
يذكر أن فترة التسجيل خلال سوق الانتقالات الصيفية ستُقفل أبوابها في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد أن انطلقت في 18 يوليو (تموز) الماضي.
ويتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة مزيداً من الصفقات، خصوصاً للأندية التي لا تزال لديها شواغر كثيرة، في الوقت الذي تنتظر فيه كثير من الأندية الإعلان عن تعاقداتها الجديدة، بعد أن أتمت المفاوضات وتبقى لها موافقة لجنة الاستدامة المالية للكشف عن ذلك.
