بعد أن قررت إدارة نادي الفتح بيع المتبقي من عقد اللاعب الشاب سالم النجدي إلى نادي النصر، تجري مشاورات فنية حالياً مع المدرب الكرواتي سلافن بيليتش بشأن الأسماء التي يمكن الاستفادة منها بنظام الإعارة من نادي النصر، كجزء من الصفقة التي يتوقع أن تدر على خزينة النادي مبلغاً يصل إلى 15 مليون ريال على دفعتين أو ثلاث دفعات.
وبينت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة النصر ركزت في عرضها للاعبين على «محاور الارتكاز»، إذ تم عرض الثلاثي مختار علي وعبد المجيد الصليهم وعلي الحسن، والأخير كان قد انتقل قبل سنوات من الفتح إلى النصر، ويمكن أن يكون الأكثر تفضيلاً لدى المدرب كونه يعرف الفريق جيداً، وشارك مع الفتح سنوات، إضافة إلى الاستقرار الأسري الذي يمكن أن يكون عاملاً مساعداً على استعادة تألقه.
وطلب المدرب استمرار اللاعب مختار علي بعد أن شارك مع الفريق الموسم الماضي، ونجح في استعادة تألقه، والانضمام مجدداً للمنتخب السعودي، إلا أن عرض الحسن قد يجعل له الأفضلية، وإن كان بيليتش يرى أنه بحاجة إلى الاثنين سوياً في صفوف فريقه، خصوصا بعد أن انتقل لاعب المحور الشاب عباس الحسن لنادي نيوم.
وبعد أن مر الفتح بعجز مالي كبير مع نهاية الموسم المنصرم، كان خيار إدارة النادي برئاسة المهندس منصور العفالق أن يتنازل عن بعض اللاعبين النجوم في صفوف الفريق، وخصوصا من الأسماء الشابة من أجل إنعاش خزينة النادي، وتوفير موارد مالية يمكن أن تعالج العديد من الأمور، وتحسم العديد من الملفات المعلقة نتيجة العجز المالي.
كما تم فتح ملفات عدد من الأسماء في حراسة المرمى بعد أن انتهت العلاقة رسمياً بالسويدي جاكوب رين، الذي انتظر أسابيع القرار بشأنه، بعد نهاية عقده مع نادي الفتح قبل أن يوقع لأحد الأندية في بلاده.
وكان جاكوب ضمن قائمة الحراس الأكثر تصدياً للكرات في الموسم الماضي بدوري المحترفين، وكانت هناك رغبة فنية في الإبقاء عليه إلا أن نهاية عقده وتأجيل حسم التجديد جعل الحارس يبحث عن مستقبله.
وتشير المصادر إلى أن البرازيلي باولو فيكتور، حارس الاتفاق، تم عرضه على الفتح بعد أن أجريت مخالصة معه قبل نهاية عقده بعام، إذ كان من أفضل 3 حراس بالأرقام في الموسم الماضي إلا أن المدرب الإنجليزي جيرارد فضل التعاقد مع بديل.
ولا تستبعد المصادر أن يكون فيكتور الأقرب للفتح خصوصاً أن الإدارة والمدرب يفضلان من لديه خبرة في المنافسات الكروية السعودية في ظل ضيق الوقت قبل انطلاقة الموسم الجديد.
ويوجد فيكتور هذه الأيام في مدينة دبي، حيث يواصل تدريباته تحت إشراف أحد المدربين المختصين في تدريب الحراس، إذ يدرس عدد من العروض التي وصلته من منطقة الخليج العربي إلا أنه يفضل العودة للعب في المملكة.
وأنهى فريق الفتح معسكره في سلوفينيا بعد أن خاض 4 مباريات ودية، خسر مباراة، وفاز في أخرى، وتعادل في مباراتين إحداهما أمام الخليج السعودي، إذ انتهت المباراة بالتعادل 2-2.