«الشرط الجزائي» يقرّب الموهبة الأرجنتينية إيكي من القادسية
إيكي فرنانديز بات قريباً من ارتداء شعار القادسية (بوكا جونيورز)
تتأهّب إدارة نادي القادسية لحسم صفقة التعاقد مع الأرجنتيني إيكي فرنانديز، لاعب نادي بوكا جونيورز، من خلال تفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع ناديه الحالي، وذلك وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط».
وتوصّل نادي القادسية إلى اتفاق حول الشروط الشخصية، ومدة العقد، وتتّجه الصفقة بشكل كبير إلى الاكتمال خلال الأيام المقبلة.
ويُعدّ فرنانديز أحد المواهب الصاعدة في الأرجنتين، ومن المتوقَّع أن يضيف الكثير إلى صفوف القادسية بفضل مهاراته وإمكاناته العالية.
ويجيد صاحب الـ22 عاماً اللعب في مركز الوسط الدفاعي، كما يمكنه أن يلعب في مركز لاعب الدائرة وبصفته وسطاً مهاجماً.
وشارك إيكي برفقة منتخب بلاده في أولمبياد باريس، وتمكّن من تسجيل هدف خلال دور المجموعات.
وكشفت مصادر «الشرق الأوسط» عن اتفاق بين نادي القادسية وخيتافي الإسباني لشراء عقد المدافع جاستون الفاريز، ليصبح سادس صفقات نادي القادسية هذا الصيف.
ويبلغ غاستون ألفاريز من العمر 24 عاماً، حيث وُلد في عام 2000، ويلعب في مركز قلب الدفاع الأيسر، ما يعني شراكة ثنائية بالدفاع، بجانب المدافع الإسباني ناتشو، الذي وصل في وقت لاحق إلى نادي القادسية في صفقة انتقال حر.
ولعب المدافع الأوروغوياني الموسم الماضي 34 مباراة في الدوري الإسباني، وتقدّر قيمته السوقية بنحو 15 مليون يورو، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت».
وكشف ذات المصادر عن أن إدارة نادي القادسية تترقّب الميزانية المخصّصة للنادي من لجنة استقطاب اللاعبين قبل اتخاذ قرارها النهائي في مستقبل المحترف الأجنبي الثامن من ناحية استمرار البيروفي كاريو أو استبداله، بالإضافة إلى صفقتَي المواليد، حيث موّل مالك النادي شركة أرامكو الصفقات الـ7 التي تمت هذا الصيف في النادي.
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الشباب فتحت خط المفاوضات مع لاعب الفريق نادر الشراري قبل دخوله الفترة الحرة في السادس والعشرين من يناير الحالي
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.