سارة عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لرفع علم السعودية في ألعاب باريس

سارة عبد الرحمن (الشرق الأوسط)
سارة عبد الرحمن (الشرق الأوسط)
TT

سارة عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لرفع علم السعودية في ألعاب باريس

سارة عبد الرحمن (الشرق الأوسط)
سارة عبد الرحمن (الشرق الأوسط)

ستشارك البطلة السعودية سارة عبد الرحمن، الجمعة، في دورة الألعاب البارالمبية 2024 المقرر انطلاقها نهاية الشهر المقبل وعينها على خطف الذهب.

هي جامعية حاصلة على بكالوريوس ومتخصصة في العديد من برامج التصميم والدعاية والرسم، إضافة إلى خبرتها في الإعداد النفسي، وهي رياضية محنكة تبلغ من العمر 45 عاماً. سارة لاعبة بارالمبية ضمن صفوف المنتخب السعودي لألعاب القوى الخاصة في رياضة دفع الجلة ورمي الرمح والقرص، التحقت بالمنتخب السعودي عام 2018 وفي رصيدها بطولات وميداليات عديدة بدأت مع أول حدث لها في دبي في بطولة العالم عام 2019 قبل أن تخطف لنفسها ميدالية برونزية في تونس من العام ذاته، إضافة لتأهل خطف وقتها كل الأضواء لبطولة طوكيو، إذ إنها سعودية تشارك في تلك الألعاب التي أقيمت عام 2021.

سارة تأهلت لألعاب طوكيو وخطفت وقتها كل الأضواء (الشرق الأوسط)

ملتقى إيطاليا لعام 2021 كان شاهداً على حصد سارة ميدالية فضية تلا ذلك إنجاز فضي آخر في تونس مرة أخرى في بطولة العالم 2022 وبرونزية بطولة فزاع التي أقيمت في دبي لعام 2022. وحصلت سارة على ذهبية في بطولة غرب آسيا في دبي لعام 2023. ملتقى الشارقة لعام 2024 كان حافلاً في مسيرة البطلة السعودية، حيث تمكنت من خطف 3 ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، وكذلك حصلت على فضية في بطولة الألعاب السعودية المقامة في الرياض وذهبيتين في بطولة المملكة التي أقيمت في مكة المكرمة.

سارة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن طموحها تحقيق إنجاز جديد (الشرق الأوسط)

المشاركة والتأهل الغالي لأولمبياد باريس 2024 لم يكن إلا نتاجاً لجهد كبير في مشوار سارة مع المحافل العالمية.

وعن تلك المشاركة والتحضيرات، تقول سارة لـ«الشرق الأوسط»: «أطمح لأن أرفع اسم السعودية عالياً في هذا المحفل العالمي والطموح أكيد هو تحقيق إنجاز جديد ورقم عالمي جديد، الإعداد كان ممتازاً والتحضيرات سارت بوتيرة عالية ومميزة».


مقالات ذات صلة

مدرب توتنهام سعيد بتطور مستوى سولانكي

رياضة عالمية دومينيك سولانكي تألق في مواجهة الدوري الأوروبي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام سعيد بتطور مستوى سولانكي

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إن دومينيك سولانكي يصل تدريجياً للمستوى المتوقع منه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تين هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تين هاغ يطالب لاعبي مانشستر يونايتد بالحسم أمام المرمى

طالب إريك تين هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، لاعبيه بضرورة الحسم أمام المرمى.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية صورة متداولة للمحلل التلفزيوني الكروي سرحات أكين وسط حماية الشرطة (وسائل إعلام تركية)

إصابة سرحات أكين لاعب تركيا السابق بطلق ناري

أدان الاتحاد التركي لكرة القدم الهجوم المسلح الذي تعرض له مهاجم المنتخب الوطني وفناربخشه السابق والمحلل التلفزيوني الحالي سرحات أكين في إسطنبول أمس (الخميس).

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية جماهير بلباو تلقي الألعاب النارية باتجاه مدرجات روما (أ.ب)

بلباو يدين تصرفات جماهيره في مباراة روما

أدان نادي أتلتيك بلباو الإسباني تصرفات بعض جماهيره بعد إلقاء الألعاب النارية خلال التعادل 1 - 1 مع روما الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية يركب المتسابق البرتغالي أوليفيرا على ظهر دراجة عائداً إلى المقر خلال جلسة تدريب تجريبية (أ.ف.ب)

أوليفيرا ينسحب من جائزة إندونيسيا الكبرى بعد كسر معصمه

قال فريق تراكهاوس رسينغ إن متسابقه البرتغالي ميغيل أوليفيرا لن يشارك في سباق جائزة إندونيسيا الكبرى للدراجات النارية بعد تعرضه لكسر في معصمه في حادث.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

خيسوس مدرب الهلال: كانسيلو أبلغني أن السعودية «جنة» لأطفاله

خورخي خيسوس مدرب الهلال (رويترز)
خورخي خيسوس مدرب الهلال (رويترز)
TT

خيسوس مدرب الهلال: كانسيلو أبلغني أن السعودية «جنة» لأطفاله

خورخي خيسوس مدرب الهلال (رويترز)
خورخي خيسوس مدرب الهلال (رويترز)

كشف خورخي خيسوس، مدرب الهلال المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، عن أنه لا يؤمن بالخطط حول مستقبله، مشدداً على أنه يعمل دائماً على توقيع عقود لعام واحد وليس لأكثر من ذلك، كما فعل مع الهلال.

وأكد المدير الفني البرتغالي الذي يقود الأزرق لصدارة الدوري السعودي للمحترفين بلا خسارة حتى الآن، أنه يسعى إلى تحقيق حلمه، ولذلك عاد إلى قيادة الهلال.

وأضاف في حديثه لصحيفة «أبولا» البرتغالية: «كنت في السعودية قبل 5 سنوات. غادرت للذهاب إلى بنفيكا، لكن انتهى بي الأمر بالذهاب إلى فلامنغو بالبرازيل. وعندما غادرت الدوري السعودي في تلك السنة، كان الهلال في المركز الأول، ولا يزال ينافس على جميع الجبهات. لم نخرج من أي منافسة، كنا متقدمين بـ6 نقاط في الجولة الـ26، إذا لم تخني الذاكرة، ولم نخسر سوى مرة واحدة. غادرت لأسباب مختلفة؛ عندما لا أكون راضياً، بغض النظر عن المال، أغادر. وفعلاً غادرت».

وتابع: «كانت عودتي مرة أخرى للدوري السعودي بالتحديد لأنني شعرت برغبتي في العودة لأكون بطلاً في السعودية والفوز بالألقاب المتاحة هنا. هذا هو سبب عودتي، ولحسن الحظ، نجحت في ذلك».

وعن خططه في الرحيل عن الهلال، قال: «لا، في كرة القدم لا أضع الكثير من الخطط، ولهذا السبب أوقع على عقود لمدة عام واحد فقط مع جميع الأندية. هذا النادي أرادني أن أوقع لثلاثة أعوام ثم لعامين، وقلت له إنني لا أريد ذلك. أريد عاماً واحداً فقط؛ لأن كرة القدم تتعلق باللحظة».

وأضاف: «في الوقت الحالي، أنا أؤدي بشكل جيد، لكن في غضون أسبوعين أو ثلاثة، إذا لم تفز بالبطولات، يتغير كل شيء. هذا هو الحال في كل مكان. أنا لا أضع خططاً مستقبلية؛ أنا أركز على الحاضر. وبالنسبة للحاضر، فإن الأمر يتعلق بجعل هذا الفريق ينمو أكثر ويصبح الهلال أقوى».

وأردف: «الدوري السعودي صعب ودوري أبطال آسيا أصعب بكثير هذا العام. تماماً كما هو الحال في أوروبا، هناك نموذج جديد لدوري الأبطال، مما يجعل كل شيء أقوى. اليوم، يمكن للفرق الأبطال أن تضم ما يصل إلى أحد عشر لاعباً أجنبياً إذا أرادت ذلك، مقارنة بالعام الماضي عندما كان بإمكانها إشراك 5 لاعبين فقط. لذا، فإن ذلك يمثل تحدياً للجميع. لكن لا أتوقع أن يكون مستقبلي التدريبي في السعودية لسنوات عديدة. لا أعرف ماذا سيحدث، لكن ما أنا متأكد منه هو أنني عندما أتوقف عن التدريب، أريد أن أعيش في بلدي. ليس لدي أدنى شك في ذلك».

وحول حلم تدريب منتخب البرتغال، قال: «نعم، إنه كذلك. لكن الأمر يتعلق أيضاً بمنظور ما أقوم به مع الأندية. أحب فقط العمل في الأندية التي تفوز بالألقاب. على سبيل المثال، لم يسبق لي أن ذهبت إلى إنجلترا للتدريب، ليس لأنني لم أتلق دعوات، ولكنني لم أتلق عرضاً من أحد الأندية الخمسة الأوائل».

وأوضح: «حلم تدريب المنتخب البرازيلي مختلف، إنه طموح بالتأكيد، لن أنكر ذلك. لكن الأمر سيكون صعباً. في البرازيل، من الصعب أن يتم تعيين مدرب أجنبي في المنتخب الوطني. هذا هو اعتقادي. ربما قد يتغير ذلك، لكن من غير المرجح أن يحدث ذلك حالياً. لا يبدو أنهم يميلون إلى تعيين مدرب أجنبي».

وأشار خيسوس إلى أنه يتعامل مع كرة القدم يوماً بيوم. مضيفاً: «أقول هذا للاعبي فريقي. في العام الماضي فزنا بكل شيء. لعبنا نحو 70 مباراة، وخسرنا مرة واحدة فقط! لكن هذا لا يعني أن كل شيء سيكون على حاله الآن. يجب أن نقدم الأفضل. الآن، أنا محظوظ بالعمل مع فريق رائع مليء باللاعبين الذين يريدون الفوز. لأنك إن لم تعمل مع لاعبين يريدون الفوز، يصبح الأمر أكثر تعقيداً».

ووصف خيسوس المملكة العربية السعودية بالآمنة معيشياً، كونها بلد أمن وأمان، وقادرة على التطوير.

وأشار إلى أن كانسيلو لاعب الهلال القادم من مانشستر سيتي جاء إليه بعد انضمامه إلى النادي الأزرق، وأبلغه أنه كان على حق حينما نصحه بالانتقال إلى السعودية، واصفاً المملكة بالجنة لأطفاله.

وعبَّر عن سعادته بتعاقد النصر مع الإيطالي ستيفاني بيولي مدرب ميلان السابق، مشدداً على أن مستقبل الكرة السعودية سيكون مميزاً وسينافس أوروبا في التعاقد مع كبار المدربين.