غادرت السباحة السعودية، مشاعل العايد، أولمبياد باريس، بعد حلولها في المركز السادس، الأحد، خلال تصفيات سباق 200 متر حرة بزمن 2:19.61 على المسبح الأولمبي في «لا ديفانس أرينا».
وسجلت مشاعل اسمها بصفتها أول امرأة في تاريخ السباحة السعودية تشارك بدورات الألعاب الأولمبية.
وكان حلم مشاعل الظفر بميدالية خلال ألعاب باريس 2024، والتأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028، كما ذكرت، الأحد، في حديثها لـ«الشرق الأوسط».
وقالت: «طموحي في أولمبياد باريس هو تحطيم رقم جديد في سباق 200 متر حرة، وحلمي هو تحقيق ميدالية والتأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028».
ولم تنته قصة الواعدة صاحبة الـ17 عاماً بعد ذكرها أن الرياضة النسائية في السعودية في بداية الطريق، وأنه «في الفترة المقبلة سيزداد إقبال الفتيات لتوسيع القاعدة التي تؤهلهم لتمثيل الوطن في المحافل الدولية، في ظل جهود الاتحاد وسعيه لإقامة بطولات السباحة للسيدات، والمشاركة في البطولات الخارجية». وهذا ما سيدفعها بأن تكمل مسيرتها الحافلة على مستوى البطولات المحلية والإقليمية بتحقيقها العديد من الميداليات، ومن ثم العودة من بوابة أولمبياد لوس أنجليس 2028.
وشاركت مشاعل من بين 10 لاعبين يمثلون بلدها خلال أولمبياد باريس 2024، وبجانب زميلها زيد السراج، أصغر سباح في تاريخ السعودية يتأهل بعمر الـ14 عاماً، إذ سيكون حاضراً في منافسات سباق 100 متر حرة للمرة الأولى في مسيرته الرياضية.