سجل نادي اتحاد النسور نفسه ضمن أوائل الأندية النسائية التي تدخل مجال الاستحواذ، وذلك بعد انتقال ملكيته لشركة CH5 الرائدة في مجال كرة القدم، وذات الخبرة التي تتجاوز الـ25 عاماً، ويتراوح أعضاؤها ما بين إداريين سابقين في الأندية ووكلاء أعمال وشخصيات رياضية.
ويعدّ اتحاد النسور النسائي المسجل رسمياً في الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتواجد في دوري الدرجة الأولى، أحد أندية المنطقة الشرقية الذي تم تأسيسه منذ عام 2016.
وكشف عضو مجلس إدارة النادي عبد الحميد الخطيب لـ«الشرق الأوسط» عن تطلعات النادي بعد أن تم الاستحواذ عليه بصورة كاملة قائلاً: تطلعاتنا كبيرة جداً ونتأهب للعمل والاستعداد بصورة كاملة للموسم المُقبل، بقيادة فريق عمل طموح وذي رؤية وشغف، وهدفنا هو تقديم عمل مميز يليق برياضة كرة القدم النسائية والتي تعكس الاهتمام والدعم من عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان.
وتابع: ستكون هناك صفقات محلية وعالمية، كما أننا بصدد التعاقد مع مدرب عالمي لاتيني الجنسية.
ومثّل الفريق الموسم الماضي 13 لاعبة سعودية، منهن أربع محترفات، ولاعبتان من الجنسية البحرينية، ولاعبة جزائرية، ولاعبة مغربية، بقيادة المدرب السعودي أحمد خليل.
وسينطلق الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى في 27 سبتمبر (أيلول) وحتى 25 أبريل (نيسان)، حسب روزنامة المسابقات الكروية النسائية التي طرحتها لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي.
واستحدث مجلس إدارة الاتحاد سلسلة من التحديثات على أهلية اللاعبات المشاركات في المسابقات النسائية، ابتداءً من الموسم الرياضي المقبل 2024 - 2025، من بينها تحديثات دوري الدرجة الأولى والتي نصّت على تقليص عدد القائمة الرئيسية للفرق من 30 إلى 25 لاعبة، وإلزام الفرق بتسجيل حارسة سعودية أو مواليد (من مواليد 2004 فما فوق)، بالإضافة إلى السماح بتسجيل لاعبتين من المواليد على أن تكونا مواليد عام 2004 فما فوق، والسماح بمشاركة واحدة منهن على أرضية الملعب.
كما ألزمت الأندية بتوقيع 10 عقود احترافية بحد أدنى مع لاعبات سعوديات؛ وذلك للمساهمة في تطوير الدوري وتجهيز الأندية في حال الصعود للدوري الممتاز.