منح بنزيمة وكانتي شارة القيادة في الاتحاد

كريم بنزيمة ارتدى شارة القيادة في الموسم الماضي قبل أن يحصل عليها حجازي (رويترز)
كريم بنزيمة ارتدى شارة القيادة في الموسم الماضي قبل أن يحصل عليها حجازي (رويترز)
TT

منح بنزيمة وكانتي شارة القيادة في الاتحاد

كريم بنزيمة ارتدى شارة القيادة في الموسم الماضي قبل أن يحصل عليها حجازي (رويترز)
كريم بنزيمة ارتدى شارة القيادة في الموسم الماضي قبل أن يحصل عليها حجازي (رويترز)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن القائمين على نادي الاتحاد بصدد تسليم شارة القيادة لفريق كرة القدم الأول إلى الفرنسي كريم بنزيمة، وذلك بدءاً من أولى مواجهات الاتحاد الودية في المعسكر التحضيري الذي سينطلق 12 يوليو (تموز) من الشهر الحالي، حيث سيتم تعيين بنزيمة قائداً أولاً للفريق، ومن المتوقع أن يكون كانتي هو القائد الثاني في حال غياب بنزيمة.

وكان نادي الاتحاد قد دخل في كثير من الأزمات الموسم الماضي فيما يخص شارة القيادة، حيث كان قرار نونو سانتو المدير الفني للفريق في الموسم الماضي بتسليم شارة القيادة إلى رومارينهو اللاعب الأقدم آنذاك بعد إصابة القائد الرئيسي أحمد حجازي، وبعد مرور جولتين تم تسليم الشارة إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي حمل على عاتقه قيادة الفريق حتى نهاية بطولة كأس العالم للأندية، وبعد عودة أحمد حجازي القائد الأسبق، تم منحه الشارة من قبل مارسيلو غاياردو المدير الفني الأرجنتيني الذي أشرف على الفريق حتى نهاية الموسم.

كانتي نجم الاتحاد وفرنسا (أ.ف.ب)

في الموسم المقبل يسعى الاتحاديون إلى الاعتماد على بنزيمة قائداً رئيسياً للمجموعة وفي خط المقدمة، وذلك بعد تأكيد مغادرة أحمد حجازي وعبد الرزاق حمد الله اللذين يستعدان لقبول العروض التي وصلتهما من أندية محلية.

وتنقلت شارة القيادة في فريق الاتحاد بين 3 قادة رئيسيين في الموسم الماضي بداية من رومارينهو، ومروراً ببنزيمة، وختاماً بأحمد حجازي، فيما حملها عدد من اللاعبين في ظروف مختلفة وهم: كانتي، وأحمد شراحيلي، وفابينهو، ومد الله العليان، وعمر هوساوي.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ماتيوس بيرو يحتفل بهدفه الثاني لبوخوم في مرمى هايدنهايم (أ.ب)

«البوندسليغا»: بوخوم يحقق فوزه الأول هذا الموسم

حقق بوخوم، متذيل الترتيب، فوزه الأول، هذا الموسم، في الدوري الألماني لكرة القدم بفوزه على ضيفه هايدنهايم 2-0، الأحد.

«الشرق الأوسط» (بوخوم)
رياضة عالمية مرسيليا هزم سانت إتيان برباعية وتأهل لثمن نهائي الكأس (أ.ف.ب)

«كأس فرنسا»: بالأربعات... مرسيليا وموناكو ورين إلى ثمن النهائي

قسا مرسيليا على مضيفه سانت إتيان المنقوص وفاز عليه 4-0 الأحد، وبلغ دور الـ16 من مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (سانت إتيان)

محرز: «إقليمِي عسير» سيسهم في صناعة نجوم «مونديال 2034»

هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)
هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)
TT

محرز: «إقليمِي عسير» سيسهم في صناعة نجوم «مونديال 2034»

هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)
هذا «المركز» ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء المملكة (إكس)

يحظى «المركز الإقليمي» بمنطقة عسير، التابع للاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي افتُتح حديثاً، بإشراف ومتابعة مباشرة من المدير الفني لـ«مراكز التدريب» الفرنسي سيدريكو.

وهذا المركز ضمن 17 مركزاً للبنين و6 مراكز للبنات في جميع أنحاء البلاد، في خطوة اعتُمدت لبناء جيلٍ للمستقبل.

بدوره، قال الكابتن أحمد محرز، رئيس «المركز»، لـ«الشرق الأوسط»: «أشيد بالنظرة الثاقبة للاتحاد السعودي والرؤية المختلفة في إنشاء مثل هذه المراكز على مستوى جميع مناطق المملكة، خصوصاً منطقة عسير؛ حيث نسعى لإبراز وجوه ومواهب صاعدة واستقبال عدد كبير من اللاعبين في جميع الأعمار».

وتابع: «فوجئنا بوصول العدد إلى 700 لاعب في أول تجارب أداء تُقام بالمنطقة قبل 4 أشهر؛ مما يدل على حب اللعبة، والشغف بها الذي يتملك أبناء السعودية».

وتطرق محرز إلى تفوق «المركز» على أندية المنطقة، مثل ضمك وأبها، في غضون 4 أشهر، عبر مشاركته في البطولات المحلية، وقال إن هذا يدل على عدم وجود كشافين حقيقيين.

وأكد محرز أن الطموح هو «رؤية وجوه صاعدة تشارك بشكل قوي في المنتخبات السعودية وتسهم بأداء فني عالٍ في (مونديال 2034) الذي ستستضيفه السعودية».