سيكون ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، خارج قائمة الملاعب المستضيفة مباريات الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل، وذلك لعدم استيفاء الملعب لاشتراطات رابطة دوري المحترفين لاستضافة المباريات، الأمر الذي يعني أن الخليج سيستمر في استضافة مبارياته على ملعبي الأمير محمد بن فهد بالدمام وملعب الراكة بالخبر.
وكان الخليج قد طلب خوض المباريات غير الجماهيرية التي لا يكون فيها المنافس لديه شعبية في المنطقة الشرقية على ملعب «القطيف» من أجل ضمان حضور أكبر لجمهوره في ظل قرب المسافة قياساً بالمسافة لملعب استاد مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
وتقف مشكلة «الإضاءة»، وكذلك عدم وجود ساعة إلكترونية، وكذلك عدم وجود بوابات إلكترونية، والحاجة إلى صيانة شاملة في المدرجات حائلاً دون استضافة الملعب حتى لمباريات فرق دوري الدرجة الأولى؛ حيث إن النقل التلفزيوني يتطلب أيضاً إضاءة قوية ومناسبة، وهذا غير متوافر في هذه المدينة الرياضية التي تستضيف صالتها الرياضية منافسات في عدة ألعاب مختلفة سواء في كرة يد أو السلة أو الطائرة أو غيرها محلياً ودولية.
وعلى الرغم من أن الملعب استضاف في أكثر من مرة تدريبات للطواقم التحكيمية وتقنية الفيديو فإنه غير جاهز لاستضافة المباريات التي تلزم بشروط صارمة كالتي تفرضها الرابطة.
ونتيجة لذلك الرفض ستبقى مباريات الخليج في الموسم المقبل في ملعب استاد مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام وملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر، كما كان في الموسمين الماضيين على أن تنتقل مباريات الخليج إلى ملعبه بسيهات بعد أن يجري الانتهاء من بنائه وتطويره ليضاهي ملاعب أندية الشباب والاتفاق والفتح التي خضعت لتطوير كامل، وباتت تستضيف مباريات فريقها بدوري المحترفين.
وعادة ما تشكو الجماهير من المباريات التي تقام في شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) في المنطقة الشرقية، وتحديداً في الملاعب المسقوفة مدرجاتها بألواح حديدية والتي تسهم في رفع درجة الحرارة وفي مقدمتها ملعب الدمام.
كما أن هناك شكاوى من الفرق التي تلعب في هذه الفترة في الشرقية، حيث ترتفع الحرارة والرطوبة إلى مستويات عالية.
أما الاتفاق فلا يعاني من حيث الملاعب التي تستضيف مبارياته في المنطقة الشرقية بعد أن تسلم منشآته المطورة، وخاض عليها غالبية مبارياته في الموسم الماضي مع وجود مخططات لتطوير المنشأة، وبناء معسكر وملاعب جديدة سيجري الانتهاء منها خلال أشهر في أراضي يملكها النادي حيث حصل على كل التصاريح اللازمة لذلك.
ونفت مصادر رسمية لـ«الشرق الأوسط» أن يكون هناك إغلاق لملعبي الدمام والراكة بغرض التطوير، وبالتالي عدم استضافة مباريات في الموسم المقبل، حيث كشفت المصادر أنها تخضع حالياً للصيانة السنوية المعتادة خصوصاً من حيث الزراعة الصيفية للعشب الطبيعي، وأنه سيجري الانتهاء منه قبل الموعد المقرر لانطلاقة منافسات الموسم المقبل.