السعودية نوف المروعي ضمن الأكثر تأثيراً في «اليوغا» على مستوى العالم

قالت إن الإنجاز خلفه «تمكين عظيم» للمرأة في المملكة

نوف المروعي حصلت سابقا على جائزة البادماشري وتسلمتها من الرئيس السابق رام كوفيند (الشرق الأوسط)
نوف المروعي حصلت سابقا على جائزة البادماشري وتسلمتها من الرئيس السابق رام كوفيند (الشرق الأوسط)
TT

السعودية نوف المروعي ضمن الأكثر تأثيراً في «اليوغا» على مستوى العالم

نوف المروعي حصلت سابقا على جائزة البادماشري وتسلمتها من الرئيس السابق رام كوفيند (الشرق الأوسط)
نوف المروعي حصلت سابقا على جائزة البادماشري وتسلمتها من الرئيس السابق رام كوفيند (الشرق الأوسط)

عبرت نوف المروعي رئيسة اللجنة السعودية لليوغا، عن سعادتها باختيارها ضمن الخمس سيدات الأكثر تأثيراً في مجال اليوغا على مستوى العالم، وذلك على هامش احتفاء الوكالة الوطنية للاستثمار التابعة لحكومة الهند باليوم العالمي لليوغا.

وقالت نوف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أشعر بالفخر الكبير والامتنان للقيادة في المملكة بتواجدي ضمن السيدات الأكثر تأثيراً في مجال اليوغا وأن أكون أصغرهن سناً وأن أُمثل وطني الغالي؛ فهذا هو حلم كل رياضية سعودية وإن دل على شيء فهو يدل على التمكين العظيم في بلدي، بوجود مظلة رسمية لليوغا بوزارة الرياضة اترأسها وتتلقى الدعم المتواصل لتحقيق الاستراتيجيات في مجال الرياضة، والتي أستطيع من خلالها نشر اليوغا للمجتمع، وتمكين السيدات من التطور في هذا المجال».

وأضافت: «اهدي هذا الإنجاز لوطني الغالي وجميع الرياضيات السعوديات؛ فهذا الإنجاز ينعكس إيجابياً على المرأة السعودية فخرا وإلهاما».

وتابعت: «مستقبل اليوغا في المملكة مزدهر؛ حيث لها شعبية كبيرة، فعلى سبيل المثال شهدت احتفالات اليوم العالمي لليوغا العام الماضي حضور عشرات الآلاف من جميع شرائح المجتمع».

يذكر أن المروعي حصلت على أعلى رابع وسام مدني (جائزة البادماشري) من رئيس الهند السابق السيد رام كوفيند عام 2018، تقديراً لجهودها في التعريف برياضة اليوغا في السعودية والعالم العربي، وهو يعتبر وسام نبل وسلام وجائزة رفيعة المستوى في آسيا، وتلتها جائزة جوهرة (اليوغا راتنا) اليوغا من الاتحاد الآسيوي لليوغا عام 2018، وهي جائزة إقليمية مهمة في مجال اليوغا تسلمتها في بطولة آسيا لليوغا عام 2018، مقدمة من حاكم ولاية كيرلا في الهند، وتعد نوف أول أجنبية في تاريخ الهند تحصل على هذا الوسام في مجال اليوغا.


مقالات ذات صلة

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

رياضة سعودية من مواجهة الخلود وضيفه الهلال التي انتهت بنتيجة 4-2 (تصوير: مشعل القدير)

«جزائية الخلود» تكسر صمود الهلال في 40 مباراة متتالية

كسرت ركلة جزاء فريق الخلود التي احتسبت أمام الهلال في المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين تميز دفاع الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية نادية تطمح لإحداث نقلة نوعية للعبة على مستوى المنطقة (الشرق الأوسط)

نادية الهلالي... أول حكمة سعودية في بطولة «قتالية» عالمية

سجّلت الحكمة نادية الهلالي، نفسها أول سعودية تشارك في إدارة بطولة عالمية، من خلال بطولة كأس العالم للكيك بوكسينغ المقامة في طشقند.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب الفتح بعد رباعية الأخدود: نشعر بخيبة أمل... علينا تجاوزها

غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب الفتح بعد رباعية الأخدود: نشعر بخيبة أمل... علينا تجاوزها

غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
غوستافسون مدرب فريق الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

اعترف غوستافسون، مدرب فريق الفتح، بخيبة الأمل الكبيرة بعد التعثرات الأخيرة التي تعرض لها فريقه، جاء ذلك بعد خسارة الفريق أمام الأخدود ضمن مواجهات الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.

وأجاب غوستافسون رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول ما إذا كانوا يشعرون بخيبة أمل بعد الخروج من الكأس: «أنا أقر بأن هناك خيبة أمل، وأعتذر للجمهور. الآن يتوجب علينا عمل كبير جداً، والعمل على تجاوز الأخطاء واسترداد المصابين، ولا يمكن مقارنة الخروج من الكأس بخسارة الأخدود في الدوري».

وأضاف: «خيبة أمل كبيرة نشعر بها، والخسارة موجعة، وكان الفوز في متناولنا، ولكن في الشوط الثاني ارتكبنا أخطاء مؤثرة، وتلقينا أهدافاً متتالية وخسرنا».

الكرواتي ستيبان توماس مدرب فريق الأخدود (تصوير: عيسى الدبيسي)

من جانبه، أجاب الكرواتي ستيبان توماس، مدرب فريق الأخدود، رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول إيقاف سلسلة الخسائر لفريقه، قائلاً: «كنا فريقاً نقدم أداء ومستوى جيدين، ولكن كان ينقصنا التسجيل وتحويل الفرص إلى أهداف، ونجحنا في حل هذه المعضلة وتسجيل (4) أهداف في مباراة واحدة، أهنئ لاعبي فريقي على هذه الروح، والعمل الكبير داخل الملعب، وقلب النتيجة بعد التأخر بهدفين وتسجيل 3 أهداف في الشوط الثاني والفوز برباعية».