السعودية تحتضن جوائز الرياضات الإلكترونية العالمية لـ3 سنوات

مايكل آشفورد عبر عن فخره بإقامة الحدث في العاصمة الرياض

سيتمكّن عشّاق الرياضات الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم من التصويت للمرشحين النهائيين (الشرق الأوسط)
سيتمكّن عشّاق الرياضات الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم من التصويت للمرشحين النهائيين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتضن جوائز الرياضات الإلكترونية العالمية لـ3 سنوات

سيتمكّن عشّاق الرياضات الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم من التصويت للمرشحين النهائيين (الشرق الأوسط)
سيتمكّن عشّاق الرياضات الإلكترونية في مختلف أنحاء العالم من التصويت للمرشحين النهائيين (الشرق الأوسط)

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن شراكة لمدة 3 سنوات مع جوائز الرياضات الإلكترونية العالمية، التي تحتفي كل عام بإنجازات أبرز أندية الرياضات الإلكترونية وفرقها ولاعبيها وصنّاع المحتوى والألعاب والناشرين.

ومن خلال هذه الشراكة سيكون كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، المستضيف العالمي الجديد لحفل الجوائز الأبرز في القطاع.

وبموجب الشراكة، ستقوم جوائز الرياضات الإلكترونية بإقامة حفل تكريم خاص لنخبة محترفي الرياضات الإلكترونية العالميين لعام 2024 يوم 24 أغسطس (آب) في العاصمة الرياض.

وسيتضمّن الحفل، الذي سيكون على مستوى أشهر حفلات السجّاد الأحمر الشهيرة في عالم الفن والأفلام، تجارب استثنائية تتضمّن جوائز جديدة مثل جائزة «حياة من الإنجازات»، وفعالية قرية الألعاب الإلكتروني.

كما سيتمكّن عشّاق الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم من التصويت للمرشحين النهائيين في كل فئة لدى الكشف عن القائمة يوم 27 يونيو (حزيران) الحالي.

ومنذ انطلاقها عام 2015، اشتهرت «جوائز الرياضات الإلكترونية» عالمياً من خلال تقديرها للتميّز بالرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، ودعمها للمبادرات الرامية إلى تنمية هذا القطاع.

وتطوّرت هذه الجوائز خلال السنوات العشر الماضية، لتصبح هيئة عالمية موثوقة في مجال منح الجوائز، ومنصة واعدة تحتفي بالرياضات الإلكترونية. وكانت مدن عالمية مثل لندن ودالاس ولاس فيغاس قد استضافت هذه الجوائز في الأعوام السابقة.

وابتداءً من هذا العام، ستكون السعودية البلد الجديد المضيف لهذه الجوائز التي شاهدها العام الماضي أكثر من 22 مليون مشاهد من حول العالم، وقدّمت 30 جائزة لبعض من أكبر العلامات التجارية والأندية واللاعبين وناشري المحتوى، وتتنوّع فئات الجوائز لتشمل الترفيه والصناعة والإبداع والمحترفين والمواهب الحية والجامعات.

كما حطّم حدث حفل توزيع الجوائز رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس» لأكبر عرض لألعاب الفيديو الرقمية عندما تنافس نجوم «دبليو دبليو إي» مع محترفي الألعاب الإلكترونية في لعبة «باك مان» عبر شاشة بلغ حجمها 100 ألف قدم مربّعة.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «الشراكة مع جوائز الرياضات الإلكترونية هي إضافة ثرية ورائعة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، وتؤكّد رؤيتنا المشتركة وعزمنا على جمع عالم الرياضات الإلكترونية بأكمله في حدث تنافسي فريد من نوعه وحفل جوائز مرموق يكرّم المبدعين والمساهمين في تطوير هذا القطاع بمختلف فئاتهم».

وأضاف: «هذا التعاون بين (كأس العالم للرياضات الإلكترونية) و(جوائز الرياضات الإلكترونية) سيبني جسور التواصل بين الجماهير من عشاق الرياضات الإلكترونية أينما كانوا في العالم، وسيحتفي بروح التنافس والإبداع. أنا متحمس جداً لحضور حفل جوائز الرياضات الإلكترونية لهذا العام في الرياض وتكريم نخبة المتميزين في الرياضات الإلكترونية».

من جانبه، قال مايكل آشفورد، الرئيس التنفيذي لـ«جوائز الرياضات الإلكترونية»: «إن الشراكة مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية تمكننا من تقديم تجربة استثنائية للمرشحين النهائيين والضيوف والمشاهدين على حد سواء»، متابعاً: «لقد كانت جوائز الرياضات الإلكترونية سبّاقة دوماً بالاحتفاء بأبرز إنجازات الرياضات الإلكترونية، لذلك كان من الطبيعي أن تكون شريكاً مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض».

وأشار آشفورد إلى أن «منطقة الشرق الأوسط تعد موطناً لأحد أسرع مجتمعات الرياضات الإلكترونية نمواً وأكثرها حماسة في العالم، ولذا أنا فخور للغاية بوجود الجوائز هنا، ومتحمس جداً لتنظيم هذا الحفل الرائع قريباً».

ومع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي سيقام في بوليفارد سيتي يوم 3 يوليو (تموز) ويمتد لـ8 أسابيع، تستعد مدينة الرياض لتكون وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية، حيث يتابع المشجعون منافسات أهم اللاعبين والأندية المفضلة لديهم عبر 20 بطولة للفوز بجوائز مالية، ضمن إجمالي جوائز يصل إلى أكثر من 60 مليون دولار أميركي، الذي يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية، كما سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، وتقدم مزيجاً بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.


مقالات ذات صلة

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين (أ.ف.ب)

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

سيعود الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب لعامي 2022 و2023، للمشاركة في بطولة العالم للراليات ببرنامج كامل، الموسم المقبل، وفق ما أعلن فريقه تويوتا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية محمد الشناوي (النادي الأهلي)

الشناوي: 80 % من لاعبي الأهلي حققوا بطولات... ونسعى للمزيد

أكد محمد الشناوي، قائد فريق الأهلي المصري، أن ناديه يسعى للفوز على استاد أبيدجان الإيفواري في اللقاء الذي يجمع الفريقين الثلاثاء ضمن منافسات دور المجموعات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم أكثر واقعية كون الهدف هو أن يبقى الفريق في مراكز الدفء، بعيداً عن خطر الهبوط.

وأشار الهمل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «نعم فزنا على فريق كبير ومسيطر بسلسلة تاريخية من عدم التعرض للخسارة، لكننا في نادي الخليج واقعيون جداً، ونتجنب العواطف، ونعرف أن الدوري طويل وصعب ويمر بتقلبات.

وأضاف أن هناك تفاوتاً في الإمكانات بين الفرق التي تبحث عن المنافسة، والتي تسعى إلى أن تكون في مراكز جيدة، ونحن نعرف إمكاناتنا؛ ولذا نشد على لاعبي فريقنا ومدربنا وإدارة كرة القدم، ونحيي جماهيرنا على كل ما قُدِّم في دوري هذا الموسم، وتحقيق الفريق نتائج إيجابية، والتقدم خطوات مهمة في جدول الترتيب، وتجاوز مصاعب كثيرة مرّ بها الفريق قبل بداية الموسم؛ من أهمها رحيل المدرب السابق، البرتغالي بيدرو إيمانويل».

علاء الهمل رئيس نادي الخليج (الخليج)

وزاد بالقول: «صحيح أننا لم نكن سعداء برحيل بيدرو الذي عمل شيئاً كبيراً، ووضع بصمةً للفريق، لكننا وُفِّقنا في التعاقد مع مدرب خبير وكفء هو اليوناني دونيس، الذي كان شجاعاً في مواقف صعبة؛ من بينها في حالة التأخر في النتيجة أمام الهلال؛ حيث أصرَّ على عودة الفريق للنتيجة، وكان التعادل مقبولاً، لكننا وُفِّقنا في الفوز، وهذا يحسب للمدرب وإدارة الفريق واللاعبين والعمل الذي تم».

وشدَّد الهمل على أن المباراة دورية، وتم حصد نقاطها، وهذا عامل مهم ويعزز الثقة في أن الفريق قادر على تقديم الأفضل دون التفكير في رفع سقف الطموح كثيراً؛ لأن لدى الخليج إمكانات محدودة ويعمل على أساسها.

وعن الرد على بعض الأصوات التي عدّت أن الإدارة جاملت اللاعب عبد الله آل سالم من جديد في كشوف الفريق بعقد منذ عامين، بعد رحيله عن الاتفاق، وما قدمه الموسم الماضي، قال الهمل: «عبد الله لاعب مميز، وهو من أبناء النادي الذين نعرف إمكاناتهم. لقد مرّ بتجارب كثيرة مع أندية منافسة وغيرها، واكتسب الخبرات، ولم ينل فرصته في اللعب أساسياً بعد عودته للخليج في الموسم الأول، ولكن حينما نال الفرصة أبدع وتفجّرت إمكاناته وبات حالياً هدّاف اللاعبين السعوديين في الدوري، وهذا شيء يسعدنا، بعيداً عن الحديث عن أننا كسبنا الرهان بعودة اللاعب إلى الخليج أو الحديث عن مجاملته أو غير ذلك، همُّنا هو النادي ومصلحته».

وبيَّن الهمل أن «الخليج خاض مواجهة الهلال بـ6 لاعبين أجانب؛ حيث غاب اللاعبان، المصري محمد شريف، واليوناني ديمتروس، وهما دوليان وعنصران مهمان، لكن اللاعبين جميعاً أبدعوا، ومن بينهم مَن كانت له لمسات مهمة، وهو اليوناني كوستاس صانع الألعاب الذي مثَّل وجوده دعماً كبيراً لصناعة اللعب بالفريق مما يجعله يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه بوصفه إحدى الصفقات المهمة بالخليج».

وعن خسارة فريق كرة اليد نهائي البطولة الآسيوية كونه حامل اللقب بالتزامن مع الفوز على الهلال في دوري المحترفين، قال الهمل: «بكل تأكيد كان طموحنا كبيراً بأن نحافظ على اللقب القاري وهذا الفريق عملنا عليه كثيراً، وسعينا لتقديم كل الدعم له، وهو يضم لاعبين على مستوى عالٍ، وجهازاً فنياً وإدارياً مميزاً، وخلفه جمهور وفي وعاشق، لكن هذه حال الرياضة، كنا قريبين من الفوز ولم نُنصَف من الجانب التحكيمي بشهادة خبراء في اللعبة، وهذا بكل تأكيد ما أحزننا؛ لأن (الآسيوية) لم تكن البطولة الوحيدة التي نخسرها بسبب أخطاء تحكيمية، بل إننا خسرنا في الأشهر الأخيرة بطولة السوبر، ودورة الألعاب السعودية، رغم أننا في السوبر استُدعِينا للتتويج وفُتحت لنا أبوابُ المنصة، لكن في النهاية كان للتحكيم قرار آخر».

وأشار الهمل إلى أن «كرة اليد في نادي الخليج ليست حديثة عهد، بل إنها تحقق منجزات منذ أكثر من 40 عاماً، وإن غابت لقرابة العقدين عن حصد الدوري، لكن الفريق عاد بقوة وحقق منجزات كبيرة، منها عالمية وقارية، وسيطرة محلية، قبل أن يتضرر في الـ3 بطولات الأخيرة سواء المحلية أو القارية من أخطاء تحكيمية فادحة».

وعن رابطة مشجعي الخليج التي يكون لها حضور لافت في مباريات اليد مقارنة بفريق القدم، قال الهمل: «لعبة كرة اليد بكل تأكيد لها إرث كبير، ولها عشق خاص من قبل الجماهير، ولكن لا يمكن تغافل أن الجماهير تحضر مباريات القدم، وأعتقد بأنه مع صمود الفريق الكروي سنوات في دوري المحترفين سيشار لجماهير الخليج التي تساند فريق كرة القدم بالبنان لجانب مهم، وهو أن الرابطة خلاقة وتتطور وتصنع أهازيج وطرق تشجيع حديثة وخاصة بها، عدا كون جميع مَن يعملون فيها ويدعمونها من محبي النادي، ويقدمون كل ما يستطيعون من أجله».