50 مليون يورو بانتظار الهلال في مونديال الأندية «الجديد»

المشاركة في البطولة تفجر مخاوف الريال من موسم عصيب وشاق

مكافأة هائلة تنتظر الهلاليين في مونديال الأندية بشكله الجديد (تصوير: علي خمج)
مكافأة هائلة تنتظر الهلاليين في مونديال الأندية بشكله الجديد (تصوير: علي خمج)
TT

50 مليون يورو بانتظار الهلال في مونديال الأندية «الجديد»

مكافأة هائلة تنتظر الهلاليين في مونديال الأندية بشكله الجديد (تصوير: علي خمج)
مكافأة هائلة تنتظر الهلاليين في مونديال الأندية بشكله الجديد (تصوير: علي خمج)

سيحصل نادي الهلال على مبلغ 50 مليون يورو وذلك كمكافأة من قبل الفيفا، حال مشاركته في النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية، وذلك وفقا لمصادر تحدثت لموقع ريفيلو حول المبالغ التي ستحصل عليها الأندية المشاركة في البطولة.

وطبقا لذات المصادر فإن المشاركة في كأس العالم للأندية ستضمن لكل نادي ٥٠ مليون يورو... فيما سيجني الفريق الحائز على اللقب مبلغ ١٠٠ مليون يورو.

وسيجتمع 32 فريقا من ستة اتحادات قارية في الولايات المتحدة الأميركية العام المقابل، في شكل مماثل لمنافسات كأس العالم للمنتخبات، ولقد وضعت هذه البطولة اللاعبين والأندية الأوروبية في حالة حرب ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم والذين لا يفهمون قرار الفيفا بإدخال المزيد من المباريات في تقويم مزدحم، من بين أولئك الذين لا يفهمون أو يشاركون في الاعتراض هو نادي ريال مدريد الذي يعارض تماماً الشكل الجديد للبطولة وفقاً لمصادر موقع ريفيلو الإسباني.

وقال مصدر داخل ريال مدريد للموقع: الموسم المقبل سنبدأ في أغسطس وننتهي في يوليو، إنه جنون، سيقتلون اللاعبين "، يقولون في ريال مدريد انهم لا يرون أي فائدة في التخطيط لهذا العام، لأن الفريق سيلعب أول مباراة رسمية في كأس السوبر الأوروبي التي ستقام في 14 أغسطس 2024 وإذا وصلوا إلى نهائي كأس العالم للأندية فسينتهي الموسم في 13 يوليو 2025، هذا يعني بالضبط أحد عشر شهر بدون أي راحة تقريباً.

وتابع: إذا قمنا بقياس ذلك بالمباريات، فإن ريال مدريد أمامه عام يمكنه أن يلعب فيه 72 مباراة، حيث ستضيف كأس العالم للأندية الجديدة سبعة مباريات ودوري أبطال أوروبا لا يساعد أيضاً حيث يضيف فريقين آخرين إلى دور المجموعات ويمكن أن يصبحا مباراتين إضافية إذا لم يتأهل مباشرة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى ذلك، تم إعادة بطولة إنتركونتيننتال حيث لم يقرر مكان إقامتها حتى الان ولكن سيلعب ريال مدريد النهائي مباشرة بتاريخ 18 ديسمبر مما يضيف مباراة أخرى إلى التقويم وينبغي أن نضيف إلى ذلك تلك التي يلعبها لاعبو كرة القدم مع منتخباتهم.

وفيما يتعلق بكأس العالم، فالأمر لا يص المباريات فحسب بل أيضًا بأسلوب اللعب سيواجه ريال مدريد فرقًا أفريقية أو أمريكا الجنوبية أكثر قوة وبدنية، في الحالة الأخيرة سيصلون في منتصف الموسم، بينما سيكون لاعبي انشيلوتي في آخر بطولة لهم قبل العطلة واخيرا السفر حيث تقام هذه النسخة الأولى والتي تقام كل أربع سنوات في الولايات المتحدة الامريكية مع ما يستلزمه ذلك من مسافات السفر وهذه كلها تفجر مخاوف داخل ريال مدريد وفقاً لمصادر ريفيلو.

ولم يعلن حتى هذه اللحظة طريقة التصنيف وموعد إجراء القرعة الخاصة بالبطولة مع تبقى فقط ٣ مقاعد لم تحسم حتى الان لمعرفة هوية كل الاندية المشاركة في البطولة والتي يتكون عددها من ٣٢ نادي من ٦ قارات مختلفه.


مقالات ذات صلة

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

رياضة عالمية «فيفا» سيوزع مكافآت نقدية مجزية للأندية المشاركة في كأس العالم بشكلها الجديد (الشرق الأوسط)

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

سيتم توزيع 500 مليون جنيه إسترليني، «بواقع 15.6 مليون» لكل فريق مشارك في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أفادت به «ذا تايمز».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.