أكد البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، أنه سعيد بوجود فريقه في نهائي كأس الملك، مشيراً إلى أن جميع الفرق أعطت كل ما لديها خلال البطولة.
وقال كاسترو خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة الهلال في النهائي: «سعيد بوجود فريقي في النهائي، والكأس وزنه ثقيل ومهم وتاريخي وجميع الفرق أعطت أفضل ما لديها».
وأضاف: «النهائيات أمر خاص بالمدربين واللاعبين، وهي مباراة واحدة نريد الانتصار بها، وتاريخ النصر يريد استرجاع هذا الكأس».
وتابع: «نريد ضم هذه الكأس للخزينة المليئة بالكؤوس، تجهيز الفريق عادي، عملنا على الإعداد لوضعيات مختلفة في المواجهة لنصنع الفارق ونسعى لنكون بأفضل جاهزية».
وتحدث البرتغالي عن جاهزية الفرق الثلاثة من بينها النصر والهلال والحكام وقال: «غداً نريد أن تكون الثلاث فرق في أفضل أحوالها، فريقي وفريق الهلال وفريق الحكام، وأن الجميع يعطي أفضل ما لديه ليظهر النهائي بشكل رائع».
وشدد: «مهم أن يكون طاقم الحكام غداً في الموعد، وننتظر صافرة عادلة في النهائي».
وتابع: «مثلما الإعلام والجمهور يريدون العدالة، كذلك نحن المدربين نطالب التحكيم بالعدالة، الفريقان يريدان أن تدار المواجهة تحكيمياً بأفضل شكل، وليس لديّ شكوى حول قدرات الطاقم التحكيمي غداً».
وعن جدية العمل قال كاسترو: «طوال مسيرتي أعد بالعمل الجاد والاحترافية الكاملة، العمل هو ما أتمسك وأسير به في طريقي، لا أستخدم المؤتمرات لإطلاق الوعود، نعد الجماهير بالعمل والعطاء».
وعن التتويج بالكأس أضاف: «بدأنا الموسم بكأس، ونتطلع لإنهاء الموسم بكأس آخر، هذا هو تفكيري وطموحي».
وتابع: «تفكير مدرب الخصم مختلف، هو خسر كأساً في بداية الموسم ويريد إنهاء الموسم بكأس، تفكيرنا مختلف».
وعن الظفر باللقب، قال المدير الفني للنصر: «الكأس تمثل اسم الملك، وهناك هيبة لهذا التتويج، ولدينا مسؤولية كبيرة للفوز بالمواجهة».
وفي الحديث عن طرفي النهائي ذكر كاسترو: «الحقيقة أن غداً سيكون هناك فريقان كبيرين على أرضية الميدان، نتمنى ألا تكون مثل المواجهة الماضية، وطبيعي الضغط في هذه المواجهات، وإذا لم نتحمله فالأفضل ألا تكون في النهائي وعليك البقاء في المنزل؛ لكيلا تشعر بالضغوط».
وتابع: «لاعبو فريقي معتادون على الضغط، واللعب في مستوى عالٍ».
وذكر كاسترو: «النصر بوصفه نادياً يبني فريقاً ستكون لديه خطوات ثابتة في النجاح بالمواسم المقبلة، الهلال قدم موسماً محترماً، وهذا لا يمنعنا من إكمال طريقنا في البناء، نعم هناك تفاوت بسيط بيننا وبين الهلال، ولكن نحن نسير في الطريق الصحيح ولدينا شعور الانتصار».
وقال كاسترو إن حياته كتاب مفتوح، وكتب تاريخه بالعمل اليومي، وأنه لا يبحث عن الأعذار، كما أن النجاح ليس بالنتائج فقط وهي لا تعكس العمل أحياناً، والعمل الذي قام به الهلال يستحق به الفوز بالدوري، وذلك لا يعني أن المركز الثاني لم يقم بعمل جيد، ولو أن الإدارة والجماهير لم يقتنعوا بالعمل لكنت مقتنعاً، لكنهم راضون، وهو ما يتحكم بالعمل، لكن لا يمكنه التحكم بالنتائج.
وعن الغيابات، قال البرتغالي: «كنت أتمنى وجود لابورت وتاليسكا في النهائي، ولكن مهمتي تجهيز فريقي على أكمل وجه».
وذكر كاسترو: «كثير من المرات يغادر المدرب والمشكلة تبقى في الفريق، ويتم الاستغناء عن المدرب ويأتي مدرب آخر وتستمر المشاكل».
وتابع: «كرة القدم علمتنا أن المشاكل دائماً في المدربين، وأن التضحية بهم هو الحل ولكن المشاكل تبقى».
وختم البرتغالي حديثه خلال المؤتمر الذي لم ينضم له أي من لاعبي فريق النصر، بأنه في حياته لا يبحث دائماً عن الأعذار، وأن النجاح في الحياة ليست نتائج فقط.