الهلال ساهم بشكل رئيسي في الزعامة بالسنوات الأخيرة
العين الإماراتي نجح في إقصاء الهلال والنصر من دوري أبطال آسيا (يزيد السمراني)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
4 أندية تمنح السعودية «صدارة التصنيف الآسيوي»
العين الإماراتي نجح في إقصاء الهلال والنصر من دوري أبطال آسيا (يزيد السمراني)
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الاثنين أن السعودية تتصدر التصنيف في بطولات الأندية، مما سيجعلها تحافظ على امتلاك أربعة مقاعد في مسابقات موسم 2025-2026.
وقال الاتحاد الآسيوي في بيان إن السعودية تتصدر التصنيف، بفضل نجاح أربعة فرق في بلوغ الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، ووصول الهلال إلى قبل النهائي ونجاحه قبلها في الوصول إلى أدوار متقدمة بالمسابقة في السنوات الماضية، بينما تأتي اليابان وكوريا الجنوبية في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
وذهب لقب دوري الأبطال إلى العين الإماراتي بعدما تفوق في النهائي على يوكوهاما مارينوس الياباني، وتدين الإمارات بهذا الإنجاز في الوجود بالمركز الرابع في تصنيف الاتحاد الآسيوي.
وتنطلق بطولة دوري الأبطال للنخبة في الموسم المقبل، مع إقامة بطولة أخرى يطلق عليها دوري الأبطال 2.
وستحافظ السعودية على امتلاك ثلاثة مقاعد مباشرة في دوري النخبة، إلى جانب وجود ممثل واحد في دوري الأبطال 2، ثم تأتي الإمارات وقطر ولكل منهما مقعدان مباشران في دوري النخبة إلى جانب مقعد يخوض تصفيات في البطولة نفسها، مع وجود بطاقة إضافية لدوري الأبطال 2.
واجتازت فرق الهلال والنصر والاتحاد والفيحاء دور المجموعات في دوري الأبطال هذا الموسم، ثم خرج الفيحاء من دور الستة عشر أمام النصر، وودَّع الاتحاد المسابقة من دور الثمانية أمام الهلال، كما خسر النصر في الدور ذاته أمام العين، الذي أطاح بالهلال من قبل النهائي في طريقه نحو اللقب.
يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين
قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.
ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.
ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.
ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.
وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.
وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.
في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.
وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.
من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.
وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.
بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».