تُجرى يوم الجمعة المقبل المباراةُ النهائيةُ على «كأس الملك» لكرة القدم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
من ناحيته، عبّر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، عن خالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية على قلوب كل الرياضيين في المملكة.
وقال في تصريحٍ صحافي: «تجسد هذه الرعاية الدعم اللامحدود من القيادة العليا في البلاد للقطاع الرياضي، الذي يسير وفق مرتكزات (رؤية السعودية 2030)، بما تحمله من تمكين لشباب وشابات المملكة، وتعزيزاً لحضور المملكة في مختلف المجالات، على رأسها المجال الرياضي».
وأضاف وزير الرياضة: «الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تعدّ تكريماً للرياضة والرياضيين، وتعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي، ما أسهم في تحقيق قفزاتٍ متوالية خلال المرحلة الماضية، وجعل المملكة محطّ أنظار العالم، ومركزاً للرياضيين؛ إذ استضافت أكثر من 100 فعالية عالمية من عام 2018، حضرها أكثر من 2.6 مليون زائر، إلى جانب الاستمرار في استضافة أكثر من 30 فعالية حتى نهاية عام 2024».
وهنأ في ختام تصريحه فريقي الهلال والنصر على وصولهما للمباراة النهائية على الكأس الغالية، متمنياً لهما التوفيق وتقديم مستوى متميز، يعكس تطور كرة القدم السعودية.
وسيتنافس الهلال والنصر على الفوز بجائزة مالية قدرها 10 ملايين ريال سعودي، وهي أكبر جائزة يحصل عليها نادٍ على المستوى العربي والآسيوي.