خيسوس: الأعراف البرتغالية سبب إشراكي لـ«العويس»

مدرب الطائي قال بأن «الصفراء» سبب إبعاد لاعبيه عن الهلال

البرتغالي خورخي خيسوس بات أمام مُنجز تحقيق الدوري دون خسارة (نادي الهلال)
البرتغالي خورخي خيسوس بات أمام مُنجز تحقيق الدوري دون خسارة (نادي الهلال)
TT

خيسوس: الأعراف البرتغالية سبب إشراكي لـ«العويس»

البرتغالي خورخي خيسوس بات أمام مُنجز تحقيق الدوري دون خسارة (نادي الهلال)
البرتغالي خورخي خيسوس بات أمام مُنجز تحقيق الدوري دون خسارة (نادي الهلال)

كشف البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال أن إشراكه لمحمد العويس حارس مرمى الفريق في الشوط الثاني من مباراة الطائي كان بسبب رغبته أن يشارك في الدوري ليطلق عليه لقب "بطل".

وكسب الهلال مباراته أمام الطائي بثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري السعودي للمحترفين، لتتبقى مباراة أخيرة أمام الوحدة في حال قدرته على الفوز سيُنهي موسمه الذي توج بلقبه دون أي خسارة.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: لعبنا المباراة من أجل الفوز، وتحكمنا في مجريات المباراة وظهرنا بمستوى رائع.

وأضاف: كان لدينا هدفين في هذه المباراة أولاً الانتصار وعدم الخسارة والهدف الثاني الذي كنا نرغب بالوصول إليه هو الهدف رقم 100،

وعن خطورة إصابة مالكوم، قال خيسوس: حتى الآن لم أتحدث مع طبيب النادي، ولا أعلم أي تفاصيل عنها وغداً ستتضح الأمور

وفيما يخص عدم استدعاء مالكوم لمنتخب البرازيل، قال: أعتقد ان البرازيل تملك مجموعة من اللاعبين الرائعين ومالكوم منهم، وسبق وأن مثل المنتخب وهو قادر على تمثيله مجدداً الفترة المقبلة.

وكشف مدرب الهلال: هنا لاعبان لم يشاركا في الدوري مثل محمد العويس ومتعب المفرج ومن الأعراف لدينا في البرتغال أن يشارك اللاعب ولو لدقائق حتى يطلق عليه لقب بطل، لعب العويس اليوم وكنت أود إشراك متعب المفرج لكن قمت باستنفاذ التبديلات باستبدال ميتروفتيش بالحمدان وستكون الفرصة متاحة للمفرج اللقاء المقبل.

من جانبه، قال الأوروغوياني ليوناردو راموس مدرب فريق الطائي في المؤتمر الصحافي: بدأنا المباراة بشكل غير منظم واستقبلنا هدف، كُنا نريد الاحتفاظ بالكرة بشكل أكبر، لكن واجهنا فريق كبير.

وأضاف مدرب فريق الطائي: كان هدفنا البحث عن الفوز فقط، لكن لم يحالفنا الحفظ، والمباراة المقبلة بمثابة نهائي لأنها مفصلية في أمر بقاءنا.

وختم راموس: أرحت عدد من اللاعبين الذين يحملون 3 بطاقات صفراء خشية فقدانهم في المباراة الأخيرة المفصلية في حال حصل أحدهم على بطاقة رابعة.


مقالات ذات صلة

المُدد الزمنية للتقاضي الرياضي... هل هي منطقية؟

رياضة سعودية رافع الرويلي حارس نادي العروبة (نادي العروبة)

المُدد الزمنية للتقاضي الرياضي... هل هي منطقية؟

توشك قضية احتجاج نادي النصر السعودي ضد مشاركة حارس مرمى العروبة، رافع الرويلي، على دخول شهرها الثالث، ولكن دون أن تُحسم بشكل نهائي بعد أن مرت عبر ثلاث درجات

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج في لقطة احتفالية معبرة عقب الفوز في النهائي (تصوير: عيسى الدبيسي)

للمرة العاشرة... الخليج بطلاً لكأس اتحاد اليد

توّج الخليج بطلاً لكأس الاتحاد السعودي لكرة اليد، بعد فوزه على الهدى «27 - 20» في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في القطيف.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية ضمت قائمة رينارد 34 لاعباً للمعسكر القادم (المنتخب السعودي)

رينارد يعلن قائمة «الأخضر» لمواجهتي البحرين وأستراليا

أعلن المدير الفني للمنتخب السعودي، الفرنسي رينارد، قائمة «الأخضر»، استعداداً لخوض الجولتَيْن التاسعة والعاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية عبد العزيز نور لاعب الوحدة قدم نفسه بصورة مثالية هذا الموسم (الدوري السعودي)

عبد العزيز نور يدخل اهتمامات الهلال والنصر

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن لاعب الوحدة عبد العزيز نور دخل دائرة اهتمام عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين، نظير تألقه هذا الموسم مع فريقه.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية ليلي إسكندر لاعبة الاتحاد (الكرة النسائية)

الاتحاد يودّع لاعبتيه ليان روب وليلى إسكندر

أعلن نادي الاتحاد رسميًا عن انتهاء عقدي لاعبتَي الفريق الأول لكرة القدم النسائية، ليان روب وليلى إسكندر، وذلك مع نهاية الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

ضحى المزروعي (جدة )

قرعة «كأس العرب»: الأخضر في الوعاء الثاني... ومواجهات «أفرو آسيوية»

قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة «كأس العرب»: الأخضر في الوعاء الثاني... ومواجهات «أفرو آسيوية»

قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية، الأحد، صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُجرى مراسم قرعة بطولة كأس العرب 2025، وسط ترقب لمواجهات من العيار الثقيل بين نخبة المنتخبات العربية.

وتنظم البطولة على أراضٍ مونديالية، سبق أن احتضنت كأس العالم 2022، ما يضفي على النسخة المقبلة أجواء استثنائية تليق بالحدث الإقليمي الكبير.

وتضم 23 منتخباً عربياً، تم توزيعها على مرحلتين، هي مرحلة التصفيات التمهيدية، والمرحلة النهائية. وتتألف من 16 منتخباً.

وتم تقسيم الفرق، وفق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر في 3 أبريل (نيسان) 2025، على أن تشارك المنتخبات ذات التصنيف الأدنى في التصفيات، وعددها 14 منتخباً.

وتشارك في التصفيات 7 منتخبات من الاتحاد الآسيوي. هي عمان، البحرين، سوريا، فلسطين، لبنان، الكويت، اليمن.

في المقابل، تخوض التصفيات 7 منتخبات من الاتحاد الأفريقي. هي الصومال، جيبوتي، جنوب السودان، ليبيا، السودان، موريتانيا، جزر القمر.

وقد تم تحديد مباريات التصفيات، وفق نظام المواجهة الواحدة، حيث يتقابل كل منتخب من آسيا مع نظيره من أفريقيا، بناء على ترتيب التصنيف. ويبلغ الفائز من كل مواجهة الدور النهائي.

ومن أبرز مباريات التصفيات التي ستحدد المتأهلين؛ مواجهة عمان ضد الصومال، والبحرين أمام جيبوتي، وسوريا ضد جنوب السودان، فضلاً عن لقاء منتظر بين فلسطين وليبيا.

كما ستشهد التصفيات صداماً قوياً بين لبنان والسودان، في حين يواجه الكويت نظيره الموريتاني، ويصطدم اليمن بجزر القمر في مباراة تمثل تحدياً خاصاً.

أما المرحلة النهائية للبطولة، فستشهد مشاركة 16 منتخباً مقسّمة إلى 4 مجموعات. وقد تم تحديد 4 مستويات (أوعية) لعملية السحب، حيث تم وضع الدولة المضيفة قطر، إلى جانب الجزائر (حاملة لقب 2021)، والمغرب، ومصر في الوعاء الأول.

وتم توزيع الفرق المتأهلة مباشرة إلى المرحلة النهائية من الاتحادين الآسيوي والأفريقي في الأوعية الأخرى، بحسب تصنيفها.

وسيُخصص المركز الأول من كل مجموعة لفريق من الوعاء الأول، على أن توضع قطر تلقائياً في الموقع A1 كمضيف، وتُسند الجزائر مباشرة إلى الموقع D1 بصفتها بطلة النسخة الماضية. فيما ستُوزع المغرب ومصر على المجموعتين B وC تباعاً.

أما فرق الوعاء الثاني، وهي تونس، السعودية، العراق، الأردن، فستوضع في الموقع الثاني من كل مجموعة A2 إلى D2، وستضم المجموعة أيضاً فريقاً من الوعاء الثالث (الإمارات و3 فائزين في التصفيات)، إلى جانب فريق من الوعاء الرابع، الذي يضم بقية المنتخبات المتأهلة من التصفيات.

وتبدأ مراسم السحب من الوعاء الأول، وتنتهي بالوعاء الرابع، على أن تُفرغ كل مجموعة بالكامل قبل الانتقال إلى المجموعة التالية.

واللافت أن الفيفا لم يفرض أي قيود خاصة على توزيع الفرق، ما يعني أن جميع المنتخبات قد يواجه بعضها بعضاً دون استثناءات.

ومع قرب انطلاق العدّ التنازلي، تبدو بطولة كأس العرب 2025 مرشحة لأن تكون واحدة من أقوى نسخها، سواء من حيث التنافس أو جودة التنظيم، في ظل عودة الأسماء الثقيلة إلى الساحة، وطموح المنتخبات المتأهلة من التصفيات لفرض حضورها في المشهد العربي.