«داكار السعودية 2025»: الانطلاق من بيشة والختام في شبيطة

950 كيلومتراً سيقطعها المتسابقون من جنوب المملكة إلى شرقها

الجهة المنظمة قالت إن المشاركين سيستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة أثناء السباق (الشرق الأوسط)
الجهة المنظمة قالت إن المشاركين سيستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة أثناء السباق (الشرق الأوسط)
TT

«داكار السعودية 2025»: الانطلاق من بيشة والختام في شبيطة

الجهة المنظمة قالت إن المشاركين سيستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة أثناء السباق (الشرق الأوسط)
الجهة المنظمة قالت إن المشاركين سيستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة أثناء السباق (الشرق الأوسط)

أزاحت شركة رياضة المحركات السعودية، الجهة المنظمة لرالي داكار، اليوم الستار عن تفاصيل النسخة السادسة من هذا الحدث التاريخي في المملكة، والذي يُعد أحد أبرز سباقات رياضة المحركات، حيث يضع الإنسان والآلة في مواجهة مع الطبيعة في حدث مثير يُعدّ أحد أعظم التحديات الرياضية في العالم.

وسينطلق رالي داكار السعودية بنسخته السادسة في 3 يناير (كانون الثاني) 2025، وسيقام بخلفية مذهلة من المناظر الطبيعية الصحراوية المتنوعة للمملكة، حيث سينطلق المشاركون من بيشة في جنوب المملكة متجهين شمالاً على طول البحر الأحمر قبل التوجه شرقاً نحو شبيطة في الربع الخالي، حيث سيعبر المشاركون خط النهاية يوم 17 يناير.

وجاء الإعلان عن الرالي في مؤتمر لديفيد كاستيرا، في منظمة «أ إس أو»، وتم خلاله الإعلان عن تفاصيل هذا الحدث.

وكما أصبح تقليداً على مدى السنوات الخمس الماضية من استضافة رالي داكار في المملكة، فإن الرالي سيحمل في طياته مساراً جديداً يغطي مناطق لم تكن معروفة من قبل بمناظرها الطبيعية الخلابة، والمتنوعة التي تزخر بها السعودية، وخلال هذا الحدث الشاق الذي يستمر لمدة أسبوعين، سيجتاز المشاركون، الذين يأتون من مختلف أنحاء العالم، مراحل عدة، حيث سيبدأ الرالي بالتجمع الكبير في مخيّم المبيت في بيشة قبل انطلاق السباق، كما سيضم الرالي مرحلة 48 ساعة، التي لقيت رواجاً كبيراً بين المتسابقين، الذين سيقضون ليلتهم في أحد مخيمات المبيت المنتشرة على امتداد الصحراء، وستمتدّ هذه المرحلة لمسافة 950 كيلومتراً، مقارنةً بـ540 كيلومتراً في رالي 2024.

وسيشهد الرالي أيضاً إقامة 5 مراحل على الأقلّ على مسارات منفصلة بهدف تقليص عدد المرات التي تتجاوز فيها السيارات الدراجات النارية، كما سيضم الرالي المرحلة التمهيدية، والمرحلة الماراثونية، ومرحلة الانطلاق الجماعي، وغيرها من المراحل المثيرة التي سيشهدها السباق، وسينضم مئات المشاركين للمنافسة في فئات مختلفة، لاستكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق التاريخية في المملكة.

ويشهد سباق 2025 مواجهة المتنافسين لمستوى عالٍ من التحديات مع مجموعة من التجارب التي سترفع من مستويات التميز والإثارة.

ومن المقرر أن يقام رالي داكار 2025 في الفترة من 3 إلى 17 يناير 2025، ولن يقتصر هذا الحدث على تحدي المشاركين بمساراته الصعبة فحسب، بل سيأسر المشاهدين من خلال عرض التراث الثقافي الغني، والجمال الطبيعي الخلاب للمملكة، «ندعو الجميع إلى وضع علامة على تقويمهم لهذا الحدث الاستثنائي في رياضة المحركات، الذي سيقدم تجربة لا مثيل لها في قلب المملكة».


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية داكار السعودية يتفرد بتضاريس ومسارات مختلفة عن بقية السباقات (الشرق الأوسط)

السعودية... 60 يوماً على عودة إثارة «داكار»

تتواصل التحضيرات على قدم وساق لضمان تكامل الاستعدادات والالتزام بالبرنامج التنظيمي المعتمد لانطلاق رالي داكار السعودية 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية غوسلان قال إنهم بحاجة إلى تنظيم سباق للجائزة الكبرى في فرنسا (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الفرنسي للسيارات: أولويتنا إعادة «الفورمولا 1»

قال بيير غوسلان الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي للسيارات إن إعادة سباق جائزة فرنسا الكبرى إلى جدول سباقات «فورمولا 1» فرنسا من أهم أولوياته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تييري نيفيل خلال مشاركته في المرحلة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس (أ.ف.ب)

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

اقترب تييري نيفيل سائق «هيونداي» من تعزيز صدارته لبطولة العالم للراليات بعد أن أنهى السبت الجولة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس باليونان في المركز الأول

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة سعودية السعودية ستستضيف الجولة الأخيرة من الرالي العالمي (الشرق الاوسط)

السعودية تستضيف الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات

أعلنت وزارة الرياضة، استضافة الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات 2025م، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025م.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

رينارد: لن أكذب عليكم... وضعنا ليس جيداً

رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
TT

رينارد: لن أكذب عليكم... وضعنا ليس جيداً

رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)
رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)

قال الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إن البداية في بطولة كأس الخليج العربي بالخسارة أمام البحرين كانت سيئة، مشيراً إلى ارتكاب كثير من الأخطاء في الدفاع.

ورغم الحديث عن الوضع غير الجيد، الذي قاله مدرب الأخضر، فإنه في الوقت ذاته طالب الجميع باستذكار نسخة «بطولة الخليج 2019»، التي أقيمت في قطر، وبلغ فيها الأخضر النهائي بعد خسارته في مباراة الافتتاح.

وخسر المنتخب السعودي مباراته أمام البحرين بنتيجة 3 - 2 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.

وقال رينارد، في المؤتمر الصحافي، بعد المباراة: «بداية سيئة بالنسبة لنا، وأهنئ المنتخب البحريني على النتيجة».

وأضاف مدرب الأخضر السعودي: «سالم الدوسري من المفترض ألا يشارك إلا في المباراة الثالثة، ورغبة منه الجلوس على مقاعد البدلاء اليوم، وعندما تناقشنا مع سالم رغب بالمشاركة في الشوط الثاني».

ومضى رينارد في الجانب ذاته: «عندما لا تمتلك سالم الدوسري وفراس البريكان منذ البداية، فالأمر لا يبدو سهلاً، هناك فترات في كرة القدم تصبح في مثل هذه المواقف، ويجب أن تصبح قوياً».

وأوضح مدرب المنتخب السعودي: «نواف العقيدي لاعب لديه الجودة، ومحمد العويس لم يكن جاهزاً، لقد تمرن قبل 10 أيام، والسبب ليس في حراسة المرمى اليوم، بل إننا لم ندافع بشكل جيد بالهدف الثاني والثالث، وردة الفعل لم تكن جيدة».

وأشار مدرب المنتخب السعودي: «وصلت قبل شهرين، ويجب أن نتذكر بطولة قطر 2019، بدأنا في المسيرة بخسارة، وانتهى الأمر بنا بالنهائي»، موضحاً: «سالم الدوسري اليوم معنا، وهذا الأمر يدل على رغبة اللاعبين، وعلينا أن نتضامن معاً، لا أقول إن الأمور كاملة بشكل جيد، بل يجب أن نعمل على ذلك، لقد قبلت هذا التحدي، وهذه المباراة أنا أتحمل مسؤوليتها».

واستمر رينارد في الحديث عن نسخة «خليجي 2019» التي كان فيها مدرباً للأخضر، وقال: «في بداية فترتي الأولى تعادلنا مع اليمن وخسرنا من الكويت، وكما قلت إن علينا العمل وإيجاد الحلول، لن أكذب عليكم، الوضع ليس جيداً، وعلينا العمل وتكثيف ذلك لتحسين النتائج».

وختم رينارد الحديث: «الشوط الأول لم يكن جيداً، لذلك قمت بعمل تبديلين للحصول على ردة فعل»، موضحاً: «ذكرت قبل المباراة أننا يجب أن نكون فاعلين، يجب أن يلعب الجميع بمستوى المنتخب الأول، ويشعر الجميع بالفخر باللعب للمنتخب السعودي».