«كأس آسيا الأولمبية»... «الوصافة» تضع الأخضر في الطريق الصعب

المنتخب السعودي سيلتقي أوزبكستان غداً في ربع النهائي

الخسارة أمام العراق وضعت الأخضر في مواجهة أوزبكستان (المنتخب السعودي)
الخسارة أمام العراق وضعت الأخضر في مواجهة أوزبكستان (المنتخب السعودي)
TT

«كأس آسيا الأولمبية»... «الوصافة» تضع الأخضر في الطريق الصعب

الخسارة أمام العراق وضعت الأخضر في مواجهة أوزبكستان (المنتخب السعودي)
الخسارة أمام العراق وضعت الأخضر في مواجهة أوزبكستان (المنتخب السعودي)

يرى خبراء كرويون أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب السعودي أمام العراق في ختام دور المجموعات ببطولة آسيا تحت 23 عاماً، أعطت مؤشراً على أهمية الاستفادة من الأخطاء التي حصلت في ذلك الدور حتى في المباراتين اللتين فاز بهما المنتخب أمام طاجيكستان وتايلاند.

وبيّن الخبراء أن الأخضر الأولمبي اختار الطريق الأصعب نحو العبور لأولمبياد باريس من خلال المواجهة المقبلة أمام أوزبكستان بعد أن فقد الصدارة للمجموعة الثالثة.

وأكدوا أن مواجهة العراق كانت الاختبار الأصعب فعلياً، وهي مقياس لما يمكن أن يقدمه المنتخب السعودي في هذه البطولة، التي يهدف إلى المحافظة على لقبها والعبور من خلالها إلى أولمبياد باريس 2024 وقال فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي السابق إن المباراة الماضية كانت الاختبار الأصعب من حيث قوة المنافس، وإن كان العراق قد خسر أولى مبارياته أمام تايلاند والتي أعطت انطباعاً أنه قد يغادر من المجموعة إلا أنه استعاد توازنه سريعاً وأنهى دور المجموعات بالصدارة من خلال الفوز على المنتخب السعودي.

وزاد بالقول: «هذه البطولات تحتاج إلى نفس وقدرة على التحكم في الأحداث، لأن البطولة مجمعة، وتكون فيها مباريات متتالية بداية من دور المجموعات ثم الأدوار اللاحقة والحاسمة التي تلعب بطريقة خروج المغلوب وكل مباراة تمثل بطولة ولها أهمية بالغة».

سعد الشهري كان يفضل مواجهة فيتنام على أوزبكستان (المنتخب السعودي)

وأشار إلى أن هناك مباريات أكثر صعوبة في الدور ربع النهائي وما بعده في حال العبور، حيث إن المنتخب الأوزبكي سيكون صعباً وإن كانت مباريات خروج المغلوب وهي تكون بعيدة أحياناً عن المقاييس الفنية وتلعب بجزئيات بسيطة ويكون الأفضل من حيث التحكم في الأعصاب والكرة هو من له الأفضلية في الفوز سواء في الأوقات الأصلية أو الإضافية أو حتى ركلات الترجيح.

ورأى البدين أن سعد الشهري لديه من الخبرة والتجربة في التعامل مع هذه المباريات، وهو المدرب المستمر مع المنتخب منذ سنوات، كما أنه من قاد المنتخب السعودي لحصد لقب النسخة السابقة والوصول لأولمبياد طوكيو، ولذا يجب أن يحظى بالثقة كونه قادراً على التعامل مع مثل هذه المباريات.

وعن احتمالات غياب اللاعب أيمن يحيى الذي خرج مصاباً في المباراة الماضية قال البدين: «بكل تأكيد أيمن من اللاعبين المميزين في المملكة، ويحظى بثقة وقيمة في فريقه وهو يملك 3 أهداف في هذه البطولة، ولكن المدرب عادة ما يكون لديه بدلاء لأي ظروف طارئة، ولذا يمكن أن يقدم المدرب وجهاً جديداً يملك من الحماس والقدرة على تعويض غياب أيمن».

وشدد على أن المنتخب الحالي يضم لاعبين يمثلون فرقهم في دوري قوي ويواجهون نجوماً كباراً، ولذا لا ينقصهم الطموح والخبرة ويكفي أن هذه البطولة مؤهلة إلى الأولمبياد الذي يمثل ثاني مسابقة مهمة على مستوى العالم بعد المونديال.

وعبر عن الثقة في النهج الفني الذي يسلكه الشهري في المباريات الحاسمة وقدرته على توظيف العناصر، مبيناً أن هناك أهمية في إصلاح الأخطاء الدفاعية التي قد تكون الأكثر وضوحاً في مباريات المنتخب بدور المجموعات.

من جانبه، قال حمَد الدوسري مدرب المنتخب السعودي للشباب سابقاً أن حظوظ المنتخب السعودي عالية في الوصول إلى أولمبياد باريس حيث تتوفر الإمكانات والحوافز واللاعبين المميزين الذين يمكن أن يحافظوا على اللقب القاري وليس الاكتفاء بالوصول للأولمبياد.

وأضاف: «في المنتخب الحالي كل العوامل متوفرة، هناك مدرب خبير، بوجود سعد الشهري، وهو من قاد المنتخب إلى اللقب القاري في البطولة الماضية وواصل أيضاً في أولمبياد طوكيو، وهذه الثقة الكبيرة في الشهري منحته مساحة كبيرة للعمل ومتابعة اللاعبين عن قرب وبنفسه طوال الفترة الماضية ولذا هذه الميزة في الوقت والثقة جعلته مرتاح من الخيارات إلى فضلها من اللاعبين وجاهزيتهم وقدراتهم نحو تحقيق الهدف الواضح الذي اعلنه المدرب نفسه.

المنتخب السعودي الأولمبي يسعى للحفاظ على لقبه القاري (المنتخب السعودي)

وأشار إلى مثل هذه البطولات يجب الأخذ في الاعتبار أنها على مرحلتين، الأولى هي الدور التمهيدي أو دور المجموعات والتي قد لا تظهر جميع القدرات للفرق المتنافسة او حتى العيوب او نقاط الضعف التي تعاني منها إلا في حال وجود منافسين أقوياء كما حصل للمنتخب السعودي حينما واجه المنتخب العراقي في ختام مبارياته بدوري المجموعات.

وأشار إلى أن المنتخب السعودي الحالي لديه خبرة خوض مباريات الحسم وخروج المغلوب وتبقى خطوتان نحو الوصول للأولمبياد وثلاث خطوات للمحافظة على اللقب القاري وهذا أكبر محفز، مبيناً أن الأهم العمل على إصلاح الأخطاء التي ظهرت جلياً في المباريات الثلاث وخصوصا الدفاعية منها.

وأوضح أن المنتخب الأوزبكي الذي سيقابل المنتخب السعودي في الدور الثاني أظهر قوة في الدفاع والهجوم على حد سواء، حيث يعادل المنتخب السعودي في أكثر من سجل من خلال إحراز 10 أهداف في ثلاث مباريات فيما لم تستقبل شباكه أي هدف، وهو يشارك المنتخب الكوري الجنوبي في ذلك، ولذا تعطي هذه الأرقام أنه فريق صعب جداً.

وقال عبد الله سليمان المدافع السابق في المنتخب السعودي وأحد الأسماء التي شاركت في «أولمبياد أتلانتا 1996» أن وضع اللوم على خط الدفاع لوحده لا يمكن أن يكون منصفاً من حيث النقد الفني لأن المنتخب يمثل كتلة واحدة وإن كانت هناك أخطاء دفاعية فقد ترتبت بكل تأكيد على أخطاء حصلت في خط الوسط أو حتى الهجوم ولذا من المهم إيجاد الحلول بشكل مجمل قبل دخول مواجهات الحسم ومباريات خروج المغلوب.

وأضاف: «صحيح أن مباراة المنتخب العراقي كانت الاختبار الأكثر صعوبة في دور المجموعات للمنتخب السعودي، لكن بالنظر إلى وضع المباراة، فإن الأخضر قبلها ضمن بنسبة كبيرة العبور، وحاول المدرب سعد الشهري ألا يخسر عدداً من اللاعبين في جولات الحسم ومع ذلك هناك إصابة للاعب أيمن يحيى قد تفقده الوجود في الأدوار الحاسمة، ومن المهم أن يكون هناك اعتبار لمثل هذه المباريات حيث إن الأهم فيها هو عدم خسارة لاعبين، أما مواجهة منتخبات أكثر صعوبة من الدور الأول فهذا سيكون لا محال، سواء في الدور ربع النهائي أو ما بعده، ولذا من المهم أن يكون المنتخب السعودي في حالة تدرج في المستوى والأداء الفني حتى يكون قادراً على المواصلة لأن هناك منتخبات تبدأ بقوة، وحينما تأتي مراحل الحسم تكون في مقدمة المغادرين.

وبين أن المنتخب الأوزبكي يمتاز منذ سنوات بكونه دخل دائرة المنافسات في البطولات القارية، وخصوصاً في الفئات السنية، ولذا ستمثل هذه المباراة الخطوة الأهم نحو بلوغ الأولمبياد لأن تجاوزها يعني وجود عدد من الفرص لتحقيق الهدف بعد بلوغ الدور نصف النهائي.

وكان المنتخب السعودي الأولمبي قد غادر المنافسة في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو بالصين أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد خسارته من المنتخب الأوزبكي في الدور ربع النهائي الذي تأهل له عقب الفوز على فيتنام.

وفضّل المدرب سعد الشهري مواجهة فيتنام في الدور المقبل في البطولة القارية، إلا أن فقدانه الصدارة بالخسارة من العراق جعله مجبراً على مواجهة المنتخب الأوزبكي.

وسيخوض المنتخب السعودي يوم الجمعة المقبل مباراة الدور ربع النهائي أمام أوزبكستان، وفي حال تأهله سيلعب منتصف الأسبوع المقبل مباراة الحسم للصعود للأولمبياد في الدور نصف النهائي، وفي حال الخسارة ستكون له فرصة الوصول عبر مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع، وفي حال حل رابعاً سيخوض الملحق الآسيوي الأفريقي أمام منتخب غينيا.


مقالات ذات صلة

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

رياضة سعودية الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

ستكون فترة التوقف الأولى للدوري السعودي للمحترفين، بمثابة فرصة لكثير من الأندية كي تلتقط أنفاسها وترتب أوراقها من جديد، خاصة بعد الصفقات المتأخرة التي أسهمت

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية توني يحمل قميص الأهلي عقب توقيع العقد (الأهلي)

هل يعوض «توني» الأهلاويين مرارة انهيار صفقة أوسيمين؟

عوض الأهلي السعودي خسارته لصفقة الموسم مع النيجيري أوسيمين، بالتعاقد مع المهاجم إيفان توني قادماً من برنتفورد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية لوبيز قريب من العودة إلى الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

الأوروغواياني لوبيز يعود إلى «السعودي» من بوابة الفيحاء

توصل نادي الفيحاء إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع المهاجم الأوروغواياني رينزو لوبيز لتمثيل الفريق الكروي في منافسات هذا الموسم.

عبد الله المعيوف (المجمعة) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ماركوس ليوناردو محتفلاً بأحد أهدافه مع بنفيكا (الشرق الأوسط)

الهلال وليوناردو... بنفيكا يوافق والمهر «40 مليون يورو»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توصل نادي ‫الهلال إلى اتفاق مع بنفيكا البرتغالي للتعاقد مع المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية مصعب الجوير قد يكون الورقة الرابحة في صفقة الحربي بالنسبة للهلاليين (الشرق الأوسط)

الهلال يزاحم النصر على حربي الشباب بـ«ورقة الجوير»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» تطورات جديدة في صفقة انتقال متعب الحربي، الظهير الأيسر لفريق الشباب.

سعد السبيعي (الدمام)

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)
الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)
TT

فترة التوقف... طوق إنقاذ الأندية السعودية بعد البداية المرتبكة

الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)
الهلال ينتظر عودة نجومه العالميين خلال الأيام المقبلة (تصوير: سعد الدوسري)

ستكون فترة التوقف الأولى للدوري السعودي للمحترفين، بمثابة فرصة لكثير من الأندية كي تلتقط أنفاسها وترتب أوراقها من جديد، خاصة بعد الصفقات المتأخرة التي أسهمت ببداية متعثرة، إضافة إلى عدم انسجام كثير من الفرق بعد أن أمضت فترة الصيف بقوائم منقوصة بسبب تأخر قدوم اللاعبين الجدد.

ودخل الدوري السعودي فترة توقف أولى «بعد نهاية منافسات الجولة الثانية» وتستمر حتى الـ13 من سبتمبر (أيلول)، وذلك بسبب ارتباط المنتخب السعودي بمباراتي إندونيسيا والصين ضمن الجولتين الأولى والثانية من تصفيات الدور الثالث المؤهلة إلى مونديال 2026.

ودون استثناء تبدو الفرق المشاركة في النسخة الحالية من الدوري السعودي للمحترفين بحاجة إلى فترة توقف من أجل ترتيب الكثير من الأوراق قبل استئناف المنافسة مجدداً.

الهلال حامل اللقب والفريق الحاضر في صدارة لائحة الترتيب سيكون بحاجة إلى فترة التوقف كونه افتقد خدمات عدد من لاعبيه بعد رحيل سعود عبد الحميد وتعاقده مع البرتغالي جواو كانسيلو الذي لم يلتحق بصفوف الفريق حتى الآن، إضافة إلى ذلك يعمل الهلال على إجراء بعض الصفقات قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في الثاني من سبتمبر، خاصة بعد رحيل البرازيلي ميشايل دون حضور أي اسم بديل له.

وما زال الهلال بحاجة لخدمات نجمه البارز البرازيلي مالكوم الذي ما زال يواصل غيابه بعد الإصابة التي لحقت به في الموسم الماضي، ورغم مشاركته في نهائي كأس السوبر السعودي الذي تُوج به الهلال عقب فوزه على غريمه التقليدي النصر، فإن مالكوم غاب عن أول جولتين ويتوقع عودته في الجولة الثالثة بعد فترة التوقف.

القادسية القادم بقوة لدائرة المنافسة والحاضر في المركز الثاني بلائحة الترتيب تبدو حاجته أقل بعد أن أظهر ملامح فنية مثالية عقب صيف صاخب قام به النادي الذي تملكه شركة «أرامكو»، عملاق النفط العالمي، إلا أن الفريق أجرى صفقتين في الفترة الأخيرة بقدوم الإسباني كاميرون بويرتاس ومواطنه الشاب إيكير ألمينا.

الاتحاد مازال بحاجة إلى ترتيب صفوفه رغم النتائج الإيجابية في أول جولتين (تصوير: عدنان مهدلي)

من جهته، لم يظهر الاتحاد صاحب المركز الثالث «رغم تحقيقه العلامة الكاملة في أول جولتين» مستويات مقنعة لأنصاره، إذ حضر الفريق الذي يتولى قيادته الفرنسي لوران بلان، في انتصارين أمام الخلود ثم التعاون في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهتين.

ويعمل الاتحاد حالياً على إغلاق صفقة أو صفقتين قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، وكان قريباً من التعاقد مع البلجيكي يانيك كاراسكو لاعب فريق الشباب، قبل أن تتوقف الصفقة في لحظاتها الأخيرة، ويحتاج الفريق كذلك إلى لاعب مدافع في قائمته.

النصر الذي حقق فوزه الأول في الجولة الماضية يسعى لترتيب أوراقه بعد البداية المتعثرة في الجولة الأولى أمام الرائد، خاصة بعدما أتم تعاقده مع الموهبة البرازيلية الشاب ويسلي تيكسيرا، إضافة إلى سعيه لإنهاء صفقة المدافع محمد سيماكان، وذلك بعد توصية فنية من البرتغالي لويس كاسترو الذي يرغب في قدوم اسم في الشق الدفاعي إلى جوار الإسباني لابورت.

ويحضر النصر حالياً في المركز الخامس وتنتظره مواجهة مهمة وقوية في الجولة الثالثة أمام الأهلي النادي الذي يملك 3 نقاط فقط في رصيده كذلك عقب خسارته في الجولة الماضية أمام الفتح وانتصاره في الجولة الأولى أمام العروبة، مما يجعل المواجهة تنافسية بين الطرفين.

الأهلي هو الآخر ستكون عودته بعد فترة التوقف مختلفة بعد تعاقده مع المهاجم إيفان توني القادم من صفوف برنتفورد الإنجليزي، في صفقة ستمثل إضافة فنية كبيرة للفريق الذي يحضر في صفوفه الدولي الجزائري رياض محرز والبرازيلي روبرتو فيرمينو والإيفواري كيسيه.

توني سيحمل على عاتقه مهمة قيادة خط هجوم الأهلي، الفريق الذي تنتظره منافسة مهمة في الموسم الجديد، كونه يحضر في النسخة الأولى من بطولة النخبة لدوري أبطال آسيا، وبالتأكيد سيشكل إضافة فنية كبيرة للفريق الباحث عن المنافسة على تحقيق لقب الدوري السعودي.

ويسعى الشباب الذي يعيش استقراراً فنياً بقيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا، لإكمال صفوفه بصفقات مثالية فنية بعد أن تأخر الحراك على صعيد سوق الانتقالات الصيفية؛ حيث يترقب الفريق الظهور الأول للمغربي عبد الرزاق حمد الله بعد غيابه عن أول جولتين بسبب الإصابة، في الوقت الذي ظهر فيه الهولندي هوديت المدافع في مباراة الخليج الماضية.

الاتفاق الذي حقق العلامة الكاملة بـ6 نقاط عقب انتصاره في أول جولتين يسعى لإجراء تحركات بسيطة مع الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات، خاصة بعد إصابة جاك هيندري والمفاضلة بين استمراره أو تسجيل البرازيلي فيتينهو بصورة مؤقتة حتى الفترة الشتوية.

الحراك المتأخر في سوق الانتقالات الصيفية سيجعل فترة التوقف الأولى فرصة مثالية لالتقاط الأندية أنفاسها والظهور بصورة مغايرة، خاصة بعد حضور المزيد من الصفقات لأندية الوحدة والعروبة والخلود والأخدود بعد انطلاق الدوري، وسط غياب لبعض الأسماء عن المشاركة في الجولتين أو الجولة الأولى فقط، وذلك لعدم قدرة اللاعبين المنضمين حديثاً على الدخول في قائمة الفريق، وكذلك التحركات المعززة للصفوف في أندية الخليج والفتح والرائد والتعاون والفيحاء التي ما زالت مستمرة.

يذكر أن سوق الانتقالات الصيفية سيتم إغلاقها يوم الاثنين عند الساعة 11:59 وتنتظر الأندية موافقة لجنة الاستدامة المالية للبت في الأسماء المقدمة لها من جانب الأندية حتى يتم إعلان الصفقات رسمياً في حال وصول الموافقة.