القادسية يسعى لخطوة جديدة نحو الأضواء… والعدالة يتقدم

ضمن منافسات الجولة الـ29 من دوري الدرجة الأولى السعودي 

جانب من تدريبات القادسية الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات القادسية الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

القادسية يسعى لخطوة جديدة نحو الأضواء… والعدالة يتقدم

جانب من تدريبات القادسية الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات القادسية الأخيرة (الشرق الأوسط)

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (الاثنين) المنعطف الأهم نحو تحديد الفرق الـ3 الصاعدة إلى دوري المحترفين السعودي، وكذلك الفرق الـ3 التي ستهبط إلى دوري الدرجة الثانية، حيث ستنطلق منافسات الجولة الـ29 من المسابقة.

وستتضح خلال هذه الجولة ملامح الفرق التي تقترب أكثر من تحقيق هدفها المعلن، وهو الصعود، حيث يقف القادسية على رأس الفرق الساعية لهذا المنجز بعد أن حافظ على صدارته للدوري وابتعد مجدداً عن أقرب منافسيه بـ8 نقاط من خلال الفوز المهم الذي حققه في الجولة الماضية على مستضيفه جدة بـ3 أهداف نظيفة، موقفاً بذلك تعثراته بخسارتين متتاليتين، مستفيداً من تعثر عدد من منافسيه، وهذا ما أوجد تغييرات واضحة في جدول الترتيب، كما أعاد منافسة عدد من الفرق بقوة على صراع الصعود يتقدمها العدالة الذي استعاد توازنه من خلال الفوز الصعب الذي حققه خارج أرضه على الباطن في الوقت بدل الضائع من تلك المباراة.

وتصدر الخلود قائمة المتقدمين في الجولة الماضية بعد أن حقق فوزاً مهماً على ضيفه أحد، ليقفز للمركز الثاني، متشاركاً مع العروبة الذي تعثر مجدداً بالتعادل مع النجمة ليتراجع إلى ثالث الترتيب، حيث يتساوى الخلود والعروبة في الرصيد بـ51 نقطة خلف القادسية الذي يملك 59 نقطة.

أما أبرز المتراجعين في الجولة فكان فريق العربي الذي خسر نقطتين في متناوله أمام ضيفه العين بعد أن خرج اللقاء بالتعادل بهدفين لكل فريق، حيث لم يستغل تقدمه ليلحق به الضيوف الساعون لتأمين مركزهم في مناطق الدفء.

كما عاد الفيصلي إلى حسابات الصعود من جديد بالفوز على مستضيفه القيصومة.

أما في صراع البقاء، فقد تواصل تدهور فريق هجر العريق وخسر أمام البكيرية بهدف وحيد في الأحساء ليكون أقرب من أي وقت مضى إلى دوري الدرجة الثانية، في حين يبدو أن الترجي عائد فعلياً إلى حيث أتى بعد أن خسر برباعية من جاره الصفا بـ4 أهداف لهدف في مباراة شهدت تألق الدولي السابق محمد السهلاوي، الذي اختير نجماً للجولة الماضية، بينما بات الصفا في مأمن عن الصراع، وضمن مكانه في النسخة المقبلة لدوري «الأولى».

وتنطق (الاثنين) منافسات الجولة بمباريات مهمة تجمع العين أمام هجر في الباحة، بينما يستضيف أحد نظيره الصفا، وفي المباراة الثالثة يسعى الترجي لاستعادة بصيص الأمل حينما يستضيف الباطن.

وعدا معاناته الفنية، فإن الترجي يعاني من تهديد عدد من لاعبيه بفسخ عقودهم الاحترافية؛ نتيجة التأخر في صرف مستحقاتهم، وهذا ما جعل الفريق المرشح الأبرز للهبوط.

أما (الثلاثاء) فيسعى العدالة إلى التقدم خطوة جديدة حينما يستضيف الجندل، حيث يمكنه تقليص الفارق أكثر مع فرق الصدارة، خصوصاً أن هناك مباراة ستجمع بين العروبة والخلود، وأياً كانت نتيجتها فهي مفيدة للعدالة في حال الفوز.

كما أن مباراة الفيصلي والعربي ستكون نتيجتها مفيدة للفرق المنافسة على الصعود، في حال خدمت نفسها وحققت الانتصار.

ويسعى الجبلين إلى إبقاء بصيص الأمل حينما يلاقي النجمة، الذي بات في وضع مريح، ويحل القادسية ضيفاً على البكيرية (الأربعاء) في مباراة يسعى من خلالها المتصدر إلى توسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه، حيث إنه حسابياً يحتاج إلى 3 انتصارات من المباريات الـ6 المتبقية من أجل ضمان الصعود، إلا أن الهدف يصل إلى أن يتوج ببطولة الدوري وتأكيد عودته القوية لدوري المحترفين بعد كل ما حظي به من دعم واستحواذ شركة «أرامكو السعودية» على النادي.

وفي آخر مباريات الجولة سيلعب جدة أمام القيصومة في مباراة تهم الثاني من أجل الإبقاء على أمله في الهروب من خطر الهبوط.


مقالات ذات صلة

عرض سعودي لراشفورد بـ«35 مليون إسترليني» سنوياً

رياضة سعودية راشفورد تحت مجهر الأندية السعودية (رويترز)

عرض سعودي لراشفورد بـ«35 مليون إسترليني» سنوياً

رفض ماركوس راشفورد عرضاً بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني سنوياً «ضعف راتبه في مانشستر يونايتد» من أحد أندية الدوري السعودي.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية كويلار خلال ودية ضمك قبل أيام في معسكر الدوحة (الشباب)

الشباب يحاول إقناع كويلار بالعرض البرازيلي

يُكثف نادي الشباب السعودي مساعيه لإقناع اللاعب الكولومبي كويلار بمغادرة النادي، مع وجود عرض من نادٍ برازيلي، وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط». 

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
TT

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)

تتواصل اليوم منافسات النسخة 37 من بطولة «كأس السوبر الإيطالية» المقامة للمرة الخامسة في السعودية، وذلك بمواجهة نارية من الوزن الثقيل بين الميلان واليوفي على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض.

ويتواجه الفائزان من مباراتي الخميس والجمعة في المباراة النهائية، الاثنين، علماً بأن العاصمة السعودية احتضنت المسابقة في 2019 و2022 و2023 (النسخة الأولى بمشاركة 4 فرق)، فيما كانت جدة مسرحاً لنسخة عام 2018.

ويعيش ميلان، صاحب الألقاب السبعة في المسابقة، فترة سلبية تُوّجت بإقالة مدربه السابق البرتغالي باولو فونسيكا وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه.

ولن يكون الاختبار الأول لكونسيساو أمام يوفنتوس سهلاً، لا سيما أن الإصابات تضرب أبرز نجوم فريقه، وقد غاب عنه في مباراته الأخيرة بالدوري أمام روما (1 - 1) نجمه البرتغالي رافايل لياو والأميركيان كريستيان بوليسيك ويونس موسى والإنجليزي روبن لوفتوس - تشيك والصربي لوكا يوفيتش والسويسري نواه أوكافور وأليساندور فلورنتسي، فيما غادر النيجيري صامويل شوكويزي الملعب مصاباً في الدقيقة 62.

وسيحاول المدرب البرتغالي تحقيق بداية جيدة تُعيد بعضاً من الاستقرار للفريق وتمنحه جرعة معنوية ضرورية لتعويض ما يمكن تعويضه في النصف الثاني من موسم خسر خلاله الفريق ست مباريات من أصل 24، مقابل 12 فوزاً وستة تعادلات في جميع المسابقات.

بدوره، يحتلّ يوفنتوس، صاحب الألقاب التسعة القياسية في المسابقة، المركز السادس في الدوري برصيد 32 نقطة. صحيح أنه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن محلياً، لكنه خرج متعادلاً 11 مرة في 18 مباراة خاضها.

وحاله كحال ميلان، تبدو «كأس السوبر» فرصة مواتية للتعويض لفريق المدرب الشاب تياغو موتا، خصوصاً مع الابتعاد عن صدارة الدوري المحلي واستحالة التتويج نظرياً بلقب دوري أبطال أوروبا، لذا تبدو هذه الكأس، باب العودة الوحيد إلى منصات التتويج، ومعها كأس إيطاليا.

نيكولو فاجيولي لاعب اليوفي خلال تدريبات فريقه في الرياض (أ.ف.ب)

ولا يُعاني فريق «السيدة العجوز» من غيابات مؤثرة، باستثناء مدافعه المُصاب البرازيلي غليسون بريمر، وسيكون التعويل على لاعبيه الشباب لتخطّي عقبة الـ«روسونيري» وخوض النهائي للمرة 18 في تاريخه، وفي مقدمتهم البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو نجل مدرب ميلان الجديد، والفرنسي كيفرين تورام والبلجيكي صامويل مبانغولا والتركي كينان يلديز.

وقال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الجديد، إن الفريق يجب أن يتقدم للأمام بكل ثقة بدءاً من المباراة أمام يوفنتوس الذي يضم بين صفوفه فرانسيسكو نجل المدرب البرتغالي.

وتولى كونسيساو قيادة ميلان خلفاً لمواطنه باولو فونسيكا، وتم تقديمه لوسائل الإعلام في مقر تدريبات الفريق بالنادي عشية رأس السنة الجديدة.

وكان المدرب البرتغالي متفرغاً منذ رحيله عن بورتو في الصيف الماضي بعد مسيرة طويلة مع الفريق البرتغالي دامت 7 سنوات.

وقال كونسيساو لوسائل الإعلام: «أنا مدرب منذ 13 عاماً، ولم أبدأ هذه المهنة أمس».

وأضاف: «يعلم اللاعبون أن أمامهم مدرباً، وبالتأكيد سيكون هناك بعض اللاعبين غير سعداء عند استبعادهم، هذا أمر وارد».

وشدد كونسيساو في تصريحات أبرزتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «علينا أن نعيد ميلان إلى أفضل أوقاته بكل ثقة، وقد أكدت للاعبين أن النتائج مهمة».

وأكد المدرب البرتغالي أنه لم يتردد في قبول عرض ميلان، مضيفاً: «لقد وافقت على الفور، حيث لم يكن هناك أي احتمال للرفض».

وواصل: «لم أقدر على النوم في الليلة الماضية، الكل هنا يتمتع بأهمية كبيرة، بدءاً من عامل الملعب حتى رئيس النادي، الوقت ضيق، ويجب أن نتعرف على بعضنا البعض في أسرع وقت ممكن».

ويبدأ كونسيساو مشواره مع ميلان بمواجهة صعبة ضد يوفنتوس في «كأس السوبر الإيطالية».

وأشار مدرب ميلان: «لدي خمسة أبناء، وفرانسيسكو سيكون خصماً يوم الجمعة، أما في المنزل فهو ابني، هكذا أتعامل دائماً مع الأمور».

وأتم كونسيساو تصريحاته: «أنا سعيد للغاية وفخور بالعمل في هذا النادي العريق، إنها خطوة للأمام في مشواري التدريبي، والجماهير هي روح النادي، ومن الصعب أن نحقق الانتصارات من دونهم، لذا يجب أن نثبت أننا على قدر المسؤولية».

وأقيل فونسيكا بعد تعادل ميلان مع روما يوم الأحد الماضي، ليتراجع الفريق للمركز الثامن بفارق 14 نقطة عن أتالانتا ونابولي صاحبي الصدارة.

من جانبه، أعرب تياغو موتا، مدرب فريق يوفنتوس، عن طموح فريقه الكبير قبل مواجهته المرتقبة أمام ميلان.

وأشار موتا إلى أهمية اللعب الجماعي، قائلاً: «لا يمكن لبعض اللاعبين أن يلعبوا كما يشاءون، هناك تعليمات يجب أن يتقيدوا بها. لدينا فريق بإمكانه أن ينافس. وأوضح أن الفريق جاهز لمواجهة أفضل ما لدى ميلان، مشدداً على أهمية التفاصيل الصغيرة في تحقيق النجاح».