مانشيني: «الانضباطية أولاً» في الأخضر... والباب مفتوح للجميع

روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

مانشيني: «الانضباطية أولاً» في الأخضر... والباب مفتوح للجميع

روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)
روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، أن هدفه هو صدارة المجموعة في التصفيات الآسيوية، موضحاً احترامه لجميع المنافسين والفرق في النهاية، رداً على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن أن المنتخب السعودي هو المرشح الأوفر حظاً للتأهل في المجموعة.

وتلقى مانشيني سؤالاً من «الشرق الأوسط» بشأن حديثه السابق في كأس آسيا، حين صرح بأن هناك منتخبات أعلى تصنيفاً من السعودية وهم المرشحون للفوز باللقب، واليوم الأخضر هو الأعلى تصنيفاً، فهل يعني ذلك أنه المرشح المفضل للتأهل، ليجيب على هذا النحو: «لا يوجد شيء سهل في كرة القدم، الأهم أن تحترم جميع الفرق والمنافسين، وأن تلعب جميع المباريات بمستوى عالٍ. هدفنا هو تصدر المجموعة وتحقيق المركز الأول فيها، لكن علينا أن نعطي كل منافس حقه وكل فريق احترامه من أجل تحقيق الهدف المنشود».

وقدّم الإيطالي تهنئته إلى الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك في مقدمة حديثه خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة الأخضر ونظيره منتخب طاجيكستان، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث ترجمه المنسق الإداري في الأخضر محمد الحميد.

وبدأ مانشيني حديثه في المؤتمر أمام وسائل الإعلام بالقول: «رمضان مبارك على الجميع. هذه أول مباراة بعد كأس آسيا لنا، وسنواجه فريقاً مميزاً تأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2023».

وأضاف الإيطالي: «جميع المباريات والمواجهات صعبة. منتخب طاجيكستان يملك مجموعة من اللاعبين المميزين، أصحاب البنية الجسمانية القوية، كما قدموا مستويات جيدة في كأس آسيا التي أقيمت في قطر مؤخراً».

وعن مجموعة اللاعبين في المنتخب السعودي، أبدى مانشيني تقديره للاعبيه، مؤكداً أن المجموعة الحالية هي الأفضل بالنسبة له، بسبب قدرتهم على تطبيق أفكاره داخل الملعب؛ لذلك فهم اختياره الأول في الوقت الحالي.

وأكمل المدرب تصريحاته: «مجموعتنا في التصفيات تعدّ صعبة، ولم يتغير شيء بعد نهاية بطولة كأس آسيا 2023. بالتأكيد كان لدينا بعض الإحباط بعد الخروج، خاصة أننا كنا نستحق الوصول لمراحل أبعد بسبب أدائنا في البطولة، لكن هذا لم يتحقق في النهاية».

وحول استبعاد سلمان الفرج من قائمة المنتخب السعودي، أجاب مانشيني قائلاً: «ليس لدي أي مشكلة مع أي لاعب، وأبواب المنتخب مفتوحة أمام كل لاعب يرغب في تمثيله خلال الفترة المقبلة، دون تمييز بين لاعب وآخر».

وعن موقف اللاعب عيد المولد، قال المدير الفني الإيطالي: «المنتخب الأولمبي لديه مشاركة مهمة بالفترة المقبلة؛ لذلك هناك تنسيق مباشر وكامل معه، مما جعلنا نقرر انضمام المولد إلى المنتخب الأولمبي في النهاية».

وأردف: «الانضباطية واحترام المواعيد هما الأساس الدائم في المنتخب السعودي، ولم يتغير شيء بالمعسكر الحالي من ناحية الانضباطية مقارنة بالمعسكر السابق الذي أقيم قبل بطولة كأس آسيا 2023».


مقالات ذات صلة

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد خلال تتويج الفائزين (الشرق الأوسط)

بيتندورف «سوبر» نهائي الرياض لقفز الحواجز

توّج الفارس فيكتور بيتندورف بطلاً لنهائي الرياض في منافسات الفردي ضمن التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة سعودية ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

خلصت هيئة محلفين إلى أن الآيرلندي كونور ماكغريغور البطل السابق للفنون القتالية المختلطة اعتدى جنسياً على امرأة في حفل بدبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض لها.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
TT

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.

ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.

ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.

ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.

وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.

من المواجهة المثيرة التي جمعت الخليج بالدحيل (الخليج)

وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.

في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.

وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.

من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.

وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.

بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».