«ليب 2024»: اتفاقية بين «أتوس» والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

الشراكة خطوة لجعل السعودية مركزاً رائداً لابتكار الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الشراكة خطوة لجعل السعودية مركزاً رائداً لابتكار الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
TT

«ليب 2024»: اتفاقية بين «أتوس» والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية

الشراكة خطوة لجعل السعودية مركزاً رائداً لابتكار الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الشراكة خطوة لجعل السعودية مركزاً رائداً لابتكار الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

أعلنت «أتوس» الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية على هامش مؤتمر «ليب 2024» المقام حالياً في الرياض.

وتعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق إمكانات المملكة العربية السعودية بوصفها مركزاً رائداً لابتكار الرياضات الإلكترونية بشكل خاص، حيث يعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية قوة رائدة في رعاية مواهب ألعاب النخبة، وتعزيز مجتمع وصناعة الألعاب في المملكة.

وبرزت «أتوس» المشهورة عالمياً بخبرتها في تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية للأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم من خلال بصمتها العالمية في تقديم حلول تحويلية عبر الصناعات المتنوعة؛ ما جعلها الخيار الأول للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.

وستسعى «أتوس» إلى تعزيز العمل على النظام البيئي للرياضات الإلكترونية في السعودية من خلال تجهيز البنية التحتية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات والمنصات الرقمية. كما تهدف إلى رفع مستوى أحداث ومسابقات الرياضات الإلكترونية التي يستضيفها الاتحاد السعودي، وتزويد اللاعبين والمشجعين بتجارب لا مثيل لها. ومن جانبه، قال عبد العزيز الصيخان، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «نحن ملتزمون برعاية نمو الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، وتقديم تجارب ألعاب مجتمعنا المبتكرة».

وأضاف: «ستمثل هذه الشراكة فصلاً جديداً في التزامنا بمجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية، كما ستعزز النظام البيئي؛ ما يجعلنا نقدم خدمات عالمية المستوى لأصحاب المصلحة واللاعبين على حد سواء». ومن جهته، قال مارك فيلينتورف، الرئيس التنفيذي لـ«أتوس» في الشرق الأوسط وتركيا: «نتطلع إلى أن تزيد هذه الشراكة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية خبرتنا في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، ونكون في طليعة تطوير الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية لنكون معاً على استعداد لإطلاق إمكانات جديدة، وتقديم إضافة استثنائية لمجتمع الرياضات الإلكترونية من خلال الجمع بين رؤية الاتحاد السعودي والقدرات التكنولوجية لنا».

وتعد «أتوس» الشريك العالمي في تكنولوجيا المعلومات للألعاب الأولمبية والبارالمبية، وتعمل الآن على التحضير للألعاب الأولمبية والبارالمبية (باريس 2024). وهي أيضاً الشريك الرسمي للتكنولوجيا والخدمات الرقمية للجنة الأولمبية الأوروبية للنسخ المقبلة من الألعاب الأوروبية حتى عام 2027، والشريك الرسمي لتكنولوجيا المعلومات للمنتخب الوطني الأوروبي لكرة القدم حتى عام 2030.

وتعد «أتوس» الوحيدة في خدمات تكنولوجيا المعلومات الدولية التي تخدم شركاءها وعملاءها من خلال قسم داخلي مكرس للرياضة والأحداث الكبرى.


مقالات ذات صلة

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيباستيان كو (أ.ف.ب)

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس)»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم أكثر واقعية كون الهدف هو أن يبقى الفريق في مراكز الدفء، بعيداً عن خطر الهبوط.

وأشار الهمل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «نعم فزنا على فريق كبير ومسيطر بسلسلة تاريخية من عدم التعرض للخسارة، لكننا في نادي الخليج واقعيون جداً، ونتجنب العواطف، ونعرف أن الدوري طويل وصعب ويمر بتقلبات.

وأضاف أن هناك تفاوتاً في الإمكانات بين الفرق التي تبحث عن المنافسة، والتي تسعى إلى أن تكون في مراكز جيدة، ونحن نعرف إمكاناتنا؛ ولذا نشد على لاعبي فريقنا ومدربنا وإدارة كرة القدم، ونحيي جماهيرنا على كل ما قُدِّم في دوري هذا الموسم، وتحقيق الفريق نتائج إيجابية، والتقدم خطوات مهمة في جدول الترتيب، وتجاوز مصاعب كثيرة مرّ بها الفريق قبل بداية الموسم؛ من أهمها رحيل المدرب السابق، البرتغالي بيدرو إيمانويل».

علاء الهمل رئيس نادي الخليج (الخليج)

وزاد بالقول: «صحيح أننا لم نكن سعداء برحيل بيدرو الذي عمل شيئاً كبيراً، ووضع بصمةً للفريق، لكننا وُفِّقنا في التعاقد مع مدرب خبير وكفء هو اليوناني دونيس، الذي كان شجاعاً في مواقف صعبة؛ من بينها في حالة التأخر في النتيجة أمام الهلال؛ حيث أصرَّ على عودة الفريق للنتيجة، وكان التعادل مقبولاً، لكننا وُفِّقنا في الفوز، وهذا يحسب للمدرب وإدارة الفريق واللاعبين والعمل الذي تم».

وشدَّد الهمل على أن المباراة دورية، وتم حصد نقاطها، وهذا عامل مهم ويعزز الثقة في أن الفريق قادر على تقديم الأفضل دون التفكير في رفع سقف الطموح كثيراً؛ لأن لدى الخليج إمكانات محدودة ويعمل على أساسها.

وعن الرد على بعض الأصوات التي عدّت أن الإدارة جاملت اللاعب عبد الله آل سالم من جديد في كشوف الفريق بعقد منذ عامين، بعد رحيله عن الاتفاق، وما قدمه الموسم الماضي، قال الهمل: «عبد الله لاعب مميز، وهو من أبناء النادي الذين نعرف إمكاناتهم. لقد مرّ بتجارب كثيرة مع أندية منافسة وغيرها، واكتسب الخبرات، ولم ينل فرصته في اللعب أساسياً بعد عودته للخليج في الموسم الأول، ولكن حينما نال الفرصة أبدع وتفجّرت إمكاناته وبات حالياً هدّاف اللاعبين السعوديين في الدوري، وهذا شيء يسعدنا، بعيداً عن الحديث عن أننا كسبنا الرهان بعودة اللاعب إلى الخليج أو الحديث عن مجاملته أو غير ذلك، همُّنا هو النادي ومصلحته».

وبيَّن الهمل أن «الخليج خاض مواجهة الهلال بـ6 لاعبين أجانب؛ حيث غاب اللاعبان، المصري محمد شريف، واليوناني ديمتروس، وهما دوليان وعنصران مهمان، لكن اللاعبين جميعاً أبدعوا، ومن بينهم مَن كانت له لمسات مهمة، وهو اليوناني كوستاس صانع الألعاب الذي مثَّل وجوده دعماً كبيراً لصناعة اللعب بالفريق مما يجعله يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه بوصفه إحدى الصفقات المهمة بالخليج».

وعن خسارة فريق كرة اليد نهائي البطولة الآسيوية كونه حامل اللقب بالتزامن مع الفوز على الهلال في دوري المحترفين، قال الهمل: «بكل تأكيد كان طموحنا كبيراً بأن نحافظ على اللقب القاري وهذا الفريق عملنا عليه كثيراً، وسعينا لتقديم كل الدعم له، وهو يضم لاعبين على مستوى عالٍ، وجهازاً فنياً وإدارياً مميزاً، وخلفه جمهور وفي وعاشق، لكن هذه حال الرياضة، كنا قريبين من الفوز ولم نُنصَف من الجانب التحكيمي بشهادة خبراء في اللعبة، وهذا بكل تأكيد ما أحزننا؛ لأن (الآسيوية) لم تكن البطولة الوحيدة التي نخسرها بسبب أخطاء تحكيمية، بل إننا خسرنا في الأشهر الأخيرة بطولة السوبر، ودورة الألعاب السعودية، رغم أننا في السوبر استُدعِينا للتتويج وفُتحت لنا أبوابُ المنصة، لكن في النهاية كان للتحكيم قرار آخر».

وأشار الهمل إلى أن «كرة اليد في نادي الخليج ليست حديثة عهد، بل إنها تحقق منجزات منذ أكثر من 40 عاماً، وإن غابت لقرابة العقدين عن حصد الدوري، لكن الفريق عاد بقوة وحقق منجزات كبيرة، منها عالمية وقارية، وسيطرة محلية، قبل أن يتضرر في الـ3 بطولات الأخيرة سواء المحلية أو القارية من أخطاء تحكيمية فادحة».

وعن رابطة مشجعي الخليج التي يكون لها حضور لافت في مباريات اليد مقارنة بفريق القدم، قال الهمل: «لعبة كرة اليد بكل تأكيد لها إرث كبير، ولها عشق خاص من قبل الجماهير، ولكن لا يمكن تغافل أن الجماهير تحضر مباريات القدم، وأعتقد بأنه مع صمود الفريق الكروي سنوات في دوري المحترفين سيشار لجماهير الخليج التي تساند فريق كرة القدم بالبنان لجانب مهم، وهو أن الرابطة خلاقة وتتطور وتصنع أهازيج وطرق تشجيع حديثة وخاصة بها، عدا كون جميع مَن يعملون فيها ويدعمونها من محبي النادي، ويقدمون كل ما يستطيعون من أجله».