رئيس «لاليغا»: شراكتنا مع «مهد» ستصنع لاعبين سعوديين «عظماء»

تيباس أكد لـ«الشرق الأوسط» أن حقوق الدوري الإسباني قد تذهب إلى ناقل إقليمي جديد

من مباراة أكاديمية مهد ضد مرسيليا الفرنسي في بطولة لاليغا الدولية بالرياض (الشرق الأوسط)
من مباراة أكاديمية مهد ضد مرسيليا الفرنسي في بطولة لاليغا الدولية بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «لاليغا»: شراكتنا مع «مهد» ستصنع لاعبين سعوديين «عظماء»

من مباراة أكاديمية مهد ضد مرسيليا الفرنسي في بطولة لاليغا الدولية بالرياض (الشرق الأوسط)
من مباراة أكاديمية مهد ضد مرسيليا الفرنسي في بطولة لاليغا الدولية بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، أن العلاقة بين الرابطة و«أكاديمية مهد» السعودية تدفع لصناعة أبطال كرة قدم سعوديين في المستقبل، وأن يشاركوا في المسابقات الكبرى العالمية بأعلى مستوى ممكن من الأداء.

وأشار تيباس في حوار لـ«الشرق الأوسط» إلى أن صفقة مبابي المنتظرة إلى ريال مدريد ستسهم بلا شك في منح الدوري الإسباني مزيداً من الضوء والتطور؛ كونه أحد أفضل اللاعبين العالميين في الوقت الراهن.

وأجاب تيباس عن استفسار حول حقوق البث الحالية وإمكانية تغيير الناقل الحصري لمنطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الأيام القادمة ستكشف عن الكثير في هذا الشأن، ورجح أن يكون هناك ناقل حصري لكل بلد بحسب ما يتوصلون إليه من دراسة في هذا الجانب.

> فيما يخص الصفقة المقبلة لنادي ريال مدريد ومحورها النجم الفرنسي كيليان مبابي، برأيك كيف ستؤثر على حقوق نقل «الليغا» بشكل خاص والعوائد التجارية بشكل عام؟

- حسناً، يتحدث الجميع عن قدوم كيليان مبابي إلى ريال مدريد، وهناك العديد من الاحتمالات، إذا كان هذا هو الحال، وهو ما يبدو أنه هو الحال، مبابي هو واحد من أفضل اللاعبين في العالم سيكون بمثابة مسرع على الصعيدين المحلي والدولي لحقوقنا السمعية والبصرية والتجارية للمسابقة؛ لذا فمرحباً بك مبابي، على الرغم من أنني أود أيضاً أن يكون لديّ لاعبون رائعون آخرون مثل هالاند، أو مدربون مثل نجومية مبابي، لكن مرحباً بك مبابي؛ لأنه يعمل دائماً على النمو.

خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الاسباني لكرة القدم (الشرق الأوسط)

> هناك ترقب كبير لمستقبل حقوق بث «الليغا» الإسبانية في منطقة الشرق الأوسط، فهل هي مستمرة مع الناقل الحالي «بي إن سبورت» أو ستذهب لقناة أخرى؟

- نحن الآن في هذه الفترة نعمل لنرى كيف سيسير الدوري الإسباني في المواسم القليلة المقبلة في هذه المنطقة، جميع الخيارات متاحة. من الممكن الاستمرار في «بي إن سبورت»، ومن الممكن أن يكون هناك ناقل إقليمي آخر، وهناك خيارات ناقلين محليين في كل بلد. نحن نعمل كثيراً خلال هذه الأسابيع، وأعتقد أنه في غضون شهر أو شهرين سنعرف بالفعل كيف ستسير الأمور، ولكن حسناً، نود تغيير الوضع الحالي قليلاً.

> نرى ضغطاً كبيراً على روزنامة كرة القدم في قادم السنوات، هل تفكرون بتقليص عدد الأندية إلى 18 نادياً كما حدث في فرنسا، وسابقاً في ألمانيا؟

- لا... أعتقد أن هذا خطأ. لا يأتي الضغط على التقويم نتيجة للبطولات التي كانت لدينا لعقود مع 20 نادياً، ولكن من المسابقات الجديدة التي سيتعين علينا التفكير فيما إذا كانت تساهم في صناعة كرة القدم في العالم، سواء كانوا يساهمون في الثروة أو بالأحرى يدمرون الثروة.

تيباس أكد أنهم بصدد صناعة لاعبين سعوديين عظماء مستقبلا (الشرق الأوسط)

> نشاهد علاقة قوية بين «الليغا» و«أكاديمية مهد» في تطبيق البرامج، هل تعطينا تحديثاً على سير العمل القائم؟ وفي أي مرحلة نعيش الآن؟ وما هو مستقبل المراحل في هذا المشروع؟

- المشروع هو كيف كما نقوم بالبطولات هنا هذه الأيام، يسافر كل من الأولاد والبنات إلى أكاديمية الدوري في مدريد قريباً. الهدف واضح جداً؛ إذ نهدف لتدريب لاعبي كرة القدم من الفئات السنية بالسعودية لمحاولة الحصول على لاعبي كرة قدم سعوديين عظماء، وأن يكونوا في المسابقات الكبرى في العالم. نهدف إلى أن يكونوا على أعلى مستوى.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.