بيريرا مدرب الشباب: سأنتظر نهاية الموسم للنقاش حول مستقبليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4888716-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B3%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A
بيريرا مدرب الشباب: سأنتظر نهاية الموسم للنقاش حول مستقبلي
بيريرا مدرب فريق الشباب (تصوير: عيسى الدبيسي)
أكد فيتور بيريرا المدير الفني لفريق الشباب، أن فريقه أضاع أكثر من فرصة خلال المباراة أمام منافسه الخليج، لذلك خرج بالتعادل السلبي وحصل على نقطة واحدة فقط من المواجهة التي جمعت بينهما في اليوم الختامي لمنافسات الجولة 22 من الدوري السعودي للمحترفين.
وقال بيريرا لوسائل الإعلام بعد المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف: «لم نصِل بعد إلى أفضل شكل هجومي ممكن، رغم تسجيلنا هدفين في مرمى النصر خلال الجولة الماضية».
وأضاف مدرب فريق الشباب: «لا يزال أمامنا عمل كبير يجب أن نقوم به، وسنواصل ذلك خلال الفترة المقبلة».
وعن مستقبله مع فريق الشباب، قال فيتور بيريرا إنه سينتظر حتى نهاية الموسم، قبل الاجتماع مع مجلس إدارة النادي، من أجل بحث عملية استمراره خلال المنافسات المقبلة من عدمها.
البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب فريق الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
في المقابل، أشار بيدرو إيمانويل، المدير الفني لفريق الخليج، إلى أنه توقع مباراة صعبة أمام الشباب، وهذا ما قاله للاعبي فريقه قبل اللقاء. وصرح المدرب البرتغالي قائلاً: «وصلنا عدة مرات إلى مرمى منافسنا، لكننا أضعنا بعض الفرص، خصوصاً فرصة عبد الله آل سالم، لذلك خرجنا بنقطة في النهاية».
وطالب بيدرو إيمانويل، لاعبي الخليج، بزيادة الفاعلية الهجومية أمام مرمى المنافسين، خصوصاً في المباريات الصعبة التي تحتاج إلى التسجيل، من أجل ضمان الحصول على مزيد من النقاط خلال الجولات المقبلة.
وتحدث بيدرو إيمانويل عن العلاقة القوية التي تجمعه بفيتور بيريرا مدرب منافسه الشباب، موضحاً أنه يملك علاقة وطيدة معه، بعد العمل معاً في محطات سابقة، كما تمنى التوفيق له في الجولات المقبلة بالدوري السعودي للمحترفين.
واصل المنتخب السعودي، مساء اليوم، تدريباته استعداداً لمواجهة منتخب اليابان، الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
أضافت سائقة السيارات السعودية، فرح اليوسف، إنجازاً جديداً في مسيرة المرأة السعودية الرياضية لتصبح أول سعودية تصل إلى نهائيات كأس الأمم للسيدات لـ«فورمولا».
دشَّن المنتخب السعودي اليوم السبت تدريباته في محافظة سايتاما اليابانية، استعداداً لمواجهة منتخب اليابان مساء يوم الثلاثاء المقبل على
«استاد سايتاما 2002».
أعلن الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن استبعاد اللاعب سعود عبد الحميد المحترف في صفوف روما الإيطالي من معسكر الأخضر في اليابان، وذلك بداعي الإصابة.
آل الشيخ: «رؤية 2030» جعلت من حلم تنظيم المونديال واقعاً سعودياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5125044-%D8%A2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-2030-%D8%AC%D8%B9%D9%84%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B
آل الشيخ: «رؤية 2030» جعلت من حلم تنظيم المونديال واقعاً سعودياً
الفرحة عمت أرجاء السعودية عقب الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)
كشف محمد آل الشيخ، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء و«رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقاً»، في لقاء مع برنامج «الليوان» الذي تبثه قناة «روتانا خليجية»، عن كواليس مشروع استضافة المملكة لكأس العالم 2034، مشيراً إلى البدايات الصعبة والتحديات الكبيرة، والإصرار الذي قاد المملكة لتحقيق هذا الحلم، والذي كان يبدو مستحيلاً قبل أعوام قليلة.
وتحدث آل الشيخ عن اجتماع هام في صيف 2018، عُقد بعد انتهاء كأس العالم في روسيا. مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً لحضور اجتماع هام مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دون معرفة موضوع الاجتماع مسبقاً. وعندما دخل القاعة، كان النقاش يدور حول تنظيم المملكة لكأس العالم 2030 ليواكب «رؤية 2030».
واستعرض الاجتماع تقريراً من أحد الاستشاريين، الذي ذكر أن احتمالات استضافة المملكة للبطولة منفردة لا تتجاوز 1 في المائة. كما أبدى آل الشيخ، الذي كان جالساً بجوار ولي العهد، تشككه في هذا الاحتمال، قائلاً: «احتمالاتنا أقل من صفر في المائة، هذا مستحيل». وأوضح أسباب ذلك، ومنها أن قوانين الفيفا تتطلب تنظيم البطولة في قارات مختلفة قبل أن تعود للقارة نفسها، مما يجعل أقرب فرصة بعد قطر «2022» هي 2042، وكذلك التحديات المناخية والجدل حول إقامة البطولة صيفاً أو شتاءً. وتحديات تتعلق بالسياحة واستقبال الزوار الأجانب.
محمد آل الشيخ (الشرق الاوسط)
وقال آل الشيخ: «رغم هذه التحديات، كان لولي العهد رؤية مختلفة، حيث قال لي (ما أبغى أعرف إذا نقدر ننظمها ولا لا، أبغى أعرف كيف ننظمها. وإذا لم نحاول، فلن نعرف). وهذا التوجيه شكل نقطة التحول».
وعلى إثر ذلك كلف ولي العهد محمد آل الشيخ بالعمل ضمن لجنة خاصة لدراسة كيفية تحقيق هذا الحلم. ومنذ ذلك الحين، بدأت رحلة طويلة من الاجتماعات والتخطيط والعمل الجاد لتجاوز كل العقبات، التي عملت على دراسة متطلبات الفيفا، بما في ذلك البنية التحتية، والملاعب، والغرف الفندقية، والمطارات، ووسائل النقل.
وقال آل الشيخ: «ما أثار الدهشة هو توافق أغلب متطلبات الفيفا مع مشاريع (رؤية المملكة 2030). فالمملكة كانت بالفعل تعمل على تطوير بنية تحتية متطورة، سواء نظمت البطولة أم لا. وهذا التوافق بين (رؤية 2030) ومتطلبات الفيفا كان دافعاً قوياً لاستمرار العمل».
وتابع آل الشيخ حديثه: مشاريعنا الكبرى كانت تسير بالفعل في الاتجاه الصحيح، سواء نظمنا كأس العالم أم لا. وهذا أعطانا ميزة إضافية.
كما أشار إلى التحول الكبير الذي شهدته المملكة في مجال السياحة والانفتاح على العالم، مما عزز من فرص استضافة البطولة.
الفوز باستضافة مونديال 2034 رسم قصة نجاح سعودي باهرة (وزارة الرياضة)
وانتقل آل الشيخ للحديث في محطة حساسة خلال رحلة استضافة المملكة لكأس العالم 2034. ففي اجتماع لمجلس الوزراء، تم رفض توقيع بعض الالتزامات الحكومية اللازمة لتقديم ملف الاستضافة. وأوضح المجلس أن بعض الشروط قد تمس بجوانب السيادة، مثل إمكانية الرجوع على أصول المملكة في حال الإخفاق في الاستضافة.
وكان هذا القرار بمثابة تحدٍّ كبير، لكن آل الشيخ، بالتعاون مع وزير الرياضة، دخل في مفاوضات مع الفيفا لتوضيح هذه النقاط والبحث عن حلول. وساهمت هذه المفاوضات في تجاوز العقبات، مع الحفاظ على سيادة المملكة ومصالحها.
وتحدث آل الشيخ عن مشاعره عندما أُعلن رسمياً عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034، وقال: «رجعت بذاكرتي إلى محمد آل الشيخ ذي الثمانية أعوام، الذي كان حلمه الأكبر حضور مباراة في كأس العالم. ثم إلى محمد ذي الـ48 عاماً، الذي جلس مع ولي العهد وقال إن استضافة المملكة مستحيلة. وأخيراً، مع محمد ذي الـ54 عاماً، الذي شهد تحقيق هذا الحلم».
وقال: «كان هذا الإعلان تتويجاً لرحلة طويلة من العمل والتخطيط والطموح. حلم المستحيل أصبح حقيقة بفضل (رؤية ولي العهد) وإصراره على تجاوز كل العقبات».