الهلال يخسر لاعبه البريك أسبوعين بسبب الإصابةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4867346-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AE%D8%B3%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%83-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9
محمد البريك كما يبدو قبل مباراة الرائد الأخيرة (نادي الهلال)
أوضحت الفحوصات الطبية الثلاثاء تعرض محمد البريك لاعب فريق الهلال الدولي لإصابة في العضلة الخلفية، خلال مواجهة فريقه الماضية أمام الرائد ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين، حيث غادر الملعب مصابًا عند الدقيقة 50، لتثبت الفحوصات إصابته في العضلة الخلفية، وسيخضع على إثر ذلك لبرنامج علاجي وتأهيلي يستمر لمدة أسبوعين، مما يعني غيابه عن المشاركة مع فريقه في المباريات الثلاثة المقبلة، أمام كلاً من سباهان، والاتفاق، والاتحاد.
من جهة آخرى، بدأ محمد العويس حارس مرمى الفريق الجري حول الملعب، وأداء تدريبات لياقية متنوعة، في إطار البرنامج التأهيلي المفروض عليه، بعد إصابة الظهر التي تعرض لها في شهر نوفمبر الماضي، وأجرى بعدها عملية جراحية في موضع الإصابة، حيث من المنتظر أن يكون جاهزًا للمشاركة في المباريات خلال الفترة من إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ميدانيًا، واصل لاعبو الفريق العاصمي تدريباتهم الثلاثاء في مقر النادي بالعاصمة الرياض، استعدادًا للمواجهة المنتظرة التي ستجمعهم بفريق سباهان الإيراني،يوم الخميس في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا، حيث بدأ المران في صالة الإعداد البدني، تلاها تدريبات لياقية بالكرة، إلى جانب تطبيق المدرب البرتغالي خورخي خيسوس عددًا من الجمل الفنية والتكتيكية التي ينوي اتباعها، قبل أن تختتم التمارين بفرض المدرب تدريبات فنية متنوعة.
وخاض البريك الذي يلعب في مركز الظهير 29 مباراة في كافة المسابقات مع فريقه هذا الموسم.
ويستعد الهلال لمواجهة سيباهان الإيراني بعد غد الخميس في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعدما فاز ذهابا 3-1 خارج ملعبه.
ويتصدر فريق المدرب خورخي خيسوس ترتيب الدوري المحلي برصيد 56 نقطة بفارق سبع نقاط عن النصر صاحب المركز الثاني.
أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي التعاون استفسرت من نظيرتها في الهلال حول إمكانية ضم الظهير الأيمن حمد اليامي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وسط الأخبار القادمة من إسبانيا حول تقدم نادي ديبورتيفو ألافيس بعرض رسمي للتعاقد مع مدافع نادي الهلال حسان تمبكتي وفقاً لمصادر الصحافي البلجيكي ساشا تافوليري.
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.