«المحركات السعودية» تطلق جولة «شاحنة المستقبل» قبيل «جائزة السعودية الكبرى»

الجولة الترويجية ستزور أكثر من 2000 طالب وطالبة  (الشرق الأوسط)
الجولة الترويجية ستزور أكثر من 2000 طالب وطالبة (الشرق الأوسط)
TT

«المحركات السعودية» تطلق جولة «شاحنة المستقبل» قبيل «جائزة السعودية الكبرى»

الجولة الترويجية ستزور أكثر من 2000 طالب وطالبة  (الشرق الأوسط)
الجولة الترويجية ستزور أكثر من 2000 طالب وطالبة (الشرق الأوسط)

أطلقت شركة «رياضة المحركات السعودية» (إس إم سي)، الجهة المروجة لـ«سباق جائزة السعودية الكبرى» (إس تي سي للفورمولا 1) لعام 2024، مبادرة تعليمية جديدة تهدف إلى تعريف الطلاب في محافظة جدة، موطن سباقات «الفورمولا 1» في المملكة العربية السعودية، بقوة رياضة المحركات.

وستنطلق الحملة الترويجية لـ«شاحنة المستقبل التعليمية» في رحلة حول محافظة جدة طوال شهر فبراير (شباط) وحتى 4 مارس (آذار) المقبل، وستزور الحملة خلال هذه الفترة العديد من المدارس والجامعات، حيث ستسعى إلى تثقيف الطلاب وإلهامهم لاكتشاف المزيد عن الآفاق المهنية المتنوعة التي توفرها رياضة المحركات من خلال عدد من الأنشطة التعليمية والترفيهية التفاعلية.

ومن المتوقع أن تصل الحملة الترويجية إلى أكثر من 2000 طالب وطالبة في جميع أنحاء جدة خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز بشكل خاص على موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكيفية تطبيقها في مجال رياضة المحركات، كما سيتم الاهتمام بشكل أساسي بتعريف الطلاب والطالبات بأخلاقيات الرياضة والمنافسة والعمل الجماعي والسلامة.

وبالاعتماد على نهج «التعلم من خلال اللعب»، ستتيح «شاحنة المستقبل» التعليمية للطلاب فرصة استكشاف مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الأساسية المتعلقة بمستقبل التكنولوجيا والاستدامة والابتكار وغيرها، من خلال عدسة رياضة المحركات الاحترافية، فمن خلال الدمج بين العروض التفاعلية إلى العروض العملية، ستقدم «شاحنة المستقبل» تجربة تعليمية مميزة بهدف ترك أثر دائم وملهم على جميع الطلاب.

من جانبه، قال الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»: «نحن في شركة رياضة المحركات السعودية ندرك أهمية الاستفادة من قوة رياضة المحركات لزيادة الوعي بالفرص الكبيرة والمتنوعة التي تقدمها هذه الرياضة»، وأضاف: «استناداً إلى مكانة المملكة العربية السعودية كموطن جديد لرياضة المحركات في العالم، فإن هدفنا هو إلهام المجتمع، وخصوصاً الشباب السعودي بأهمية العمل الجماعي».

كما أكد أن جلب البطولات الكبرى في رياضة المحركات إلى السعودية، بما في ذلك سباق «الفورمولا 1»، وسباق «الفورمولا إي»، و«رالي داكار السعودية»، وسلسلة سباقات «إكستريم إي»، سيسهم في فتح عقول شبابنا على الوظائف المتنوعة والمسارات الجديدة التي ربما لم يفكروا بها من قبل.

وتأتي الجولة الترويجية لـ«شاحنة المستقبل التعليمية» امتداداً لهذا الطموح من أجل عرض الفرص العديدة التي يمكن أن تقدمها رياضة المحركات أمام الشباب، وإلهامهم للبحث عن مسارات مهنية جديدة ومثيرة.

ستعود قمة رياضة المحركات إلى جدة في الفترة من 7 إلى 9 مارس (آذار) المقبل، حيث سيتمكن الجمهور مرة أخرى من مشاهدة أعظم السائقين في العالم على حلبة كورنيش جدة المثيرة، أسرع وأطول حلبة شوارع في العالم، أثناء انطلاقهم بمتوسط سرعة يصل إلى 252 كم/ساعة.

وستشهد هذه الجائزة بعض التعديلات في مواعيدها، حيث سيقام السباق النهائي مساء السبت 9 مارس بدلاً من الأحد 10 مارس حتى لا يتعارض السباق مع شهر رمضان المبارك، وبعد السباق النهائي سيتم تقديم عروض ترفيهية مذهلة مثل الحفلات الموسيقية الحية، التي سيحييها نخبة من ألمع نجوم الغناء العالميين مثل: النجمة العالمية أليشيا كيز، والفنان فاريل ويليامز، ومارتن غاريكس.


مقالات ذات صلة

قبل جولة السعودية... «فورمولا إي» تشعل «حلبة المكسيك»

رياضة عالمية من تتويج الأبطال في جولة المكسيك (الشرق الأوسط)

قبل جولة السعودية... «فورمولا إي» تشعل «حلبة المكسيك»

أقيمت السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم لـ«الفورمولا إي» في موسمها الـ11، حيث شهدت الجولة التي أقيمت في المكسيك أجواء حافلة بالقوة والإثارة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية السباق المثير ستستضيفه جدة للمرة الأولى (الشرق الأوسط)

للمرة الأولى... سباق «فورمولا إي» في جدة

تتأهب مدينة جدة لاستقبال بطولة العالم لـ«فورمولا إي» في موسمها الحادي عشر للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية شركة «ليبرتي ميديا» (رويترز)

جائزة بلجيكا تستضيف «فورمولا 1» في 4 من المواسم الستة المقبلة

أعلنت شركة «ليبرتي ميديا»، مالكة الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، أن سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان حتى 2031.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية البريطاني لويس هاميلتون ترك مرسيدس إلى فيراري (رويترز)

هاميلتون «متحمس للموسم المقبل» بعد انتقاله إلى فيراري

قال البريطاني لويس هاميلتون، الجمعة: «لا يسعني أن أكون أكثر حماسة للموسم المقبل».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماريو أندريتي إداري فريق كاديلاك الأميركي المنظم حديثاً لسباقات الفورمولا1 العالمية (الشرق الأوسط)

«فورمولا-1»: فريق كاديلاك يرغب بضم سائق أميركي في أول ظهور له

يرغب فريق كاديلاك، المنافس الجديد في سباقات سيارات فورمولا1-، في ضم سائق أميركي واحد على الأقل بمجرد انضمام الفريق للبطولة في نسخة 2026.

«الشرق الأوسط» (ميونخ)

«رالي داكار»: القطري العطية ينعش آماله... والسعودي الراجحي زعيم «الترتيب العام»

تجمهر مجموعة من عشاق الرالي في صحراء حرض (أ.ب)
تجمهر مجموعة من عشاق الرالي في صحراء حرض (أ.ب)
TT

«رالي داكار»: القطري العطية ينعش آماله... والسعودي الراجحي زعيم «الترتيب العام»

تجمهر مجموعة من عشاق الرالي في صحراء حرض (أ.ب)
تجمهر مجموعة من عشاق الرالي في صحراء حرض (أ.ب)

فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.

وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.

وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».

بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.

وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».

وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).

وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».

ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.

يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».

هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.

وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.

ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.

وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.

وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).

وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.

وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.

انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام لأول مرة في رالي داكار هذا العام (أ.ب)

وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.

وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».

وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.

وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.