عاد الهلال من مغامرته الآسيوية في ضيافة سباهان الإيراني بفوز مثير قوامة 3 أهداف مقابل هدف، ليضع قدما في ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وسجل ألكسندر ميتروفيتش وعبد الله الحمدان هدفين قرب النهاية ليقودا الهلال للفوز على مضيفه سباهان الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين.
وحول الصربي ميتروفيتش تمريرة عرضية من سعود عبد الحميد في الوقت بدل الضائع ليجعل النتيجة 2 - 1، قبل أن يعزز البديل الحمدان بالهدف الثالث بتسديدة من مدى قريب.
وكان رامين رضائيان قد تقدم لصاحب الأرض قبل ثماني دقائق من الاستراحة بتسديدة رائعة استقرت في الزاوية البعيدة لحارس الهلال ياسين بونو.
وتابع البرازيلي مالكوم تسديدة مرتدة من زميله ميتروفيتش في الدقيقة 57 مدركا التعادل.
وتبادل الفريقان السيطرة وكاد فارشاد أحمد زاده أن يضاعف النتيجة قبل لحظات من تعادل الهلال لكن الحارس بونو تصدى لتسديدته من وضع انفراد.
وزادت سيطرة الهلال بعد طرد محمد دانيشقر لتدخله العنيف على الحمدان عقب مراجعة لحكم الفيديو المساعد بالدقيقة 76 قبل أن يهدر سيرجي سافيتش فرصة خطيرة من مدى قريب.
وأطلق ميتروفيتش تسديدة قوية تصدى لها بايام نيازماند حارس سباهان ثم أبعدها الدفاع لركلة ركنية.
وتقام مباراة العودة على ملعب الهلال، بطل آسيا أربع مرات، يوم الخميس المقبل.
وفي مباراة كان عنوانها الألعاب الخشنة من أعضاء الفريق الضيف، فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الاتحاد السعودي مع مضيفه نافباخور نامانغان الأوزبكي، وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، التي أقيمت بالملعب (المركزي) بمدينة كارشي الأوزبكي، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة، خاصة من نجوم الاتحاد، الذين سنحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل.
ويتعين على الاتحاد الفوز بأي نتيجة على منافسه الأوزبكي في لقاء العودة، من أجل حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية في البطولة التي توج بها عامي 2004 و2005.
وامتلك الاتحاد الأفضلية منذ بداية الشوط الأول للقاء عبر السيطرة على مجريات اللعب في وسط الملعب، وظهر بصورة جيدة على صعيد التنظيم الجماعي والإمكانات الفردية، لكن في المقابل أظهر فريق نافباخور إمكانات جيدة على المستوى الدفاعي.
وجاءت أولى فرص اللقاء بواسطة عبر مروان الصحفي، الذي تسلم كرة وسددها من خارج منطقة الجزاء لكن الحارس الأوزبكي أوتكير يوسوبوف كان لها بالمرصاد في الدقيقة الرابعة، في حين ارتدت تسديدة المغربي عبد الرزاق حمد الله من القائم الأيسر كأبرز فرص الشوط في الدقيقة التالية.
واعتمد الاتحاد على تحركات حمد الله في المقدمة، كما شكل فواز اليامي خطورة واضحة من خلال انطلاقاته على الجهة اليمنى، في حين قام نغولو كانتي بأدوار متعددة مميزة في وسط الملعب على الشقين الدفاعي والهجومي رفقة فيصل الغامدي.
ورغم البداية القوية للاتحاد، لم تشهد معظم دقائق الشوط الأول فرصاً حقيقية على المرميين مع سيطرة واضحة للفريق السعودي، الذي اصطدم بكثافة دفاعية أوزبكية وتحديداً من ثلاثي خط الوسط جامشيد إسكندروف وأبراربيك إسماعيلوف وأوديلجون حمروبيكوف.
وحاول الاتحاد الوصول لمرمى الفريق المضيف في الشوط الثاني الذي شهد العديد من الفرص رغم التحفظ الدفاعي للفريق الأوزبكي، حيث لجأ عبد الرزاق حمد الله إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء حيث مرت كرته فوق العارضة في الدقيقة 52.
ولجأ الأرجنتيني مارسيلو غاياردو، مدرب الاتحاد، للدفع بورقة أحمد الغامدي بديلاً لمروان الصحفي، ثم أشرك صالح العمري عوضاً عن البرازيلي رومارينيو وذلك أملاً بإيجاد الحلول في الوصول إلى شباك الفريق المضيف.
وأضاع حمد الله فرصة ثمينة للتسجيل حينما توغل البديل أحمد الغامدي في الجهة اليسرى ومرر له كرة أرضية، لكنه سددها فوق العارضة كأخطر فرص اللقاء في الدقيقة 81.