أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رابطة دوري المحترفين السعودي أقرت تاريخ الثامن من فبراير (شباط) المقبل، موعداً نهائياً للأندية لتحديد قائمتها من اللاعبين الأجانب الثمانية المسموح بهم في المسابقات المحلية. جاء هذا القرار عقب انتهاء فترة الانتقالات الشتوية.
في ظل اللوائح الجارية، تعطى الأندية الحق في تسجيل ثمانية لاعبين أجانب للمشاركة في بطولات الدوري وكأس الملك والسوبر السعودي. ومع ذلك، يواجه العديد من الأندية معضلة تخفيض عدد اللاعبين الأجانب نظراً لامتلاكهم أعداداً أكبر في الوقت الراهن.
حيث يضم نادي الاتحاد في قائمته الحالية عشرة لاعبين أجانب هم: غروهي، وحجازي، ولويز فيليبي، وفابينهو، وكانتي، وجوتا، وكورنادو، ورومارينهو، وبنزيمة، وحمد الله. بينما يمتلك نادي النصر تسعة لاعبين أجانب وهم: دافيد أوسبينا، وإيمريك لابورتي، وأليكس تيليس، وعزيز بيهيتش، ومارسيلو بروزوفيتش، وأوتافيو، وأندرسون تاليسكا، وساديو ماني، وكريستيانو. كما لدى الهلال تسعة لاعبين أجانب أيضاً، وهم: بونو، وكوليبالي، ولودي، ونيفيز، وسافيتش، وميشيل، ومالكوم، وميتروفيتش، ونيمار الغائب عن الملاعب بداعي الإصابة.
وفقاً للمصادر، فإن لوائح لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين تسمح للأندية بتسجيل أكبر عدد ممكن من اللاعبين الأجانب دون المشاركة في المباريات، مع الالتزام بتحديد قائمة تضم ثمانية أسماء فقط للمشاركة في المنافسات الداخلية.
لكن الأندية قد تستفيد من اللاعبين الأجانب الذين لا يتم تسجيلهم في البطولات المحلية عبر إشراكهم في البطولات الآسيوية، مما يوفر مرونة تكتيكية للمدربين ويعزز عمق الفريق على الصعيد القاري.