«داكار السعودية»: لوب يحسم المرحلة التاسعة... والعطية يواصل «التعثرات»

العطية خرج لليوم الثاني على التوالي (أ.ف.ب)
العطية خرج لليوم الثاني على التوالي (أ.ف.ب)
TT

«داكار السعودية»: لوب يحسم المرحلة التاسعة... والعطية يواصل «التعثرات»

العطية خرج لليوم الثاني على التوالي (أ.ف.ب)
العطية خرج لليوم الثاني على التوالي (أ.ف.ب)

سجّل الفرنسي سيباستيان لوب، سائق فريق «برودرايف» الزمن الأسرع في مرحلة الثلاثاء، محققاً الفوز رقم 27 له في مسيرته في «رالي داكار» والرابع له هذا العام.

وحسم لوب صدارة المرحلة بفارق 4 دقائق و14 ثانية أمام الأسباني كارلوس ساينز سائق فريق «برودرايف»، في حين حل الفرنسي ماثيو سيرادوري، سائق فريق «سينشري»، في المركز الثالث بفارق 4 دقائق و43 ثانية، وجاء البلجيكي غيوم دي ميفيوس في المركز الرابع، أمام الكيرغستاني دينيس كروتوف في المركز الخامس، وأنهي الفرنسي ستيفان بيترهانسيل المرحلة في المركز السادس، والبرازيلي لوكاس مورايس في المركز السابع، والسويدي ماتياس إكستروم في المركز الثامن.

وبهذه النتائج، قلّص لوب تأخره في الترتيب العام مع كارلوس ساينز بنحو 4 دقائق؛ إذ يظل الماتادور الإسباني متصدراً للترتيب العام بفارق 20 دقيقة و33 ثانية عن غريمه الفرنسي، بينما حافظ البرازيلي مورايس على مركزه الثالث بفارق ساعة و12 دقيقة أمام غيوم دي ميفيوس في المركز الرابع، وغينيل دي فيلييه في المركز الخامس وماثيو سيرادوري في المركز السادس.

وخرج حامل اللقب القطري ناصر العطية من المرحلة الخاصة التاسعة بعد اجتيازه مسافة قصيرة منها، حيث عاد إلى الطريق العامة؛ وذلك بسبب مشكلةٍ ميكانيكية في سيارته «برودرايف»، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وتبقى أمامه فرصة واحدة فقط للعودة إلى الرالي من أجل تسجيل النِّقَاط في بُطولة العالم للراليات الصحراوية «دبليو 2 آر سي».

جمال منطقة العُلا كان بارزاً في مرحلة الثلاثاء (رالي داكار)

وفي الدراجات النارية، هيمن سائقو فريق «مونستر إنرجي هوندا» على جميع مراكز منصة التتويج في المرحلة التاسعة، الثلاثاء، بعدما حقّق الفرنسي أدريان فان بيفرين الفوز بالمرحلة، مسجلاً الانتصار الثاني له هذا العام والخامس في مسيرته.

وافتتح دراج هوندا معظم المسار واسترجع 5 دقائق و36 ثانية كمكافآت زمنية، ليختتم المرحلة في المركز الأول أمام الأميركي ريكي برابك وبفارق 42 ثانية، بينما كان المركز الثالث من نصيب التشيلي بابلو كوينتانيا بفارق 4 دقائق و29 ثانية، في حين حلّ الأسترالي توبي برايس درّاج فريق «ريد بُل كيه تي إم» في المركز الرابع، وأنهى البوتسواني روس برانش دراج فريق «هيرو» اليوم خامساً.

وعلى صعيد الترتيب العام، عزّز ريكي برابك متصدر الترتيب تقدّمه على روس برانش في المركز الثاني إلى 7 دقائق و9 ثوان مع نهاية اليوم، في حين تقدّم فان بيفرين في الترتيب إلى المركز الثالث بفارق 11 دقيقة و16 ثانية عن زميله الأميركي، وتراجع التشيلي إغناسيو كورنيخو إلى المركز الرابع، وحافظ الأرجنتيني كيفن بينافيديس على مركزه الخامس، وحل الأسترالي توبي برايس في المركز السادس.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: ليفربول يحلق بالصدارة بهدف في كريستال بالاس

رياضة عالمية ليفربول هزم كريستال بالاس وابتعد بصدارة الترتيب (رويترز)

«البريميرليغ»: ليفربول يحلق بالصدارة بهدف في كريستال بالاس

ابتعد ليفربول بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم مؤقتاً، بفوزه على مضيفه كريستال بالاس بهدف نظيف الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرون رامسديل يستعد لزيارة فريقه السابق آرسنال هذا الأسبوع (رويترز)

هل خاطر رامسديل بترك آرسنال والانضمام إلى ساوثهامبتون؟

سيعود آرون رامسديل إلى آرسنال، اليوم (السبت)، في وضع مختلف تماماً عن الوضع الذي اعتاد عليه في شمال لندن.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية ماذا حدث لكتف بيلينغهام؟

ماذا حدث لكتف بيلينغهام؟

عندما لعب ريال مدريد ضد إسبانيول على أرضه في 21 سبتمبر، كانت هناك لحظة صادمة عندما سقط جود بيلينغهام على الأرض ممسكاً بكتفه.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي قاد نابولي لصدارة الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

كونتي: لست متأكداً من أن نابولي يستحق الصدارة

أقرّ مدرب نابولي أنطونيو كونتي بأنه غير متأكد من أحقية فريقه بتصدُّر الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد تألق في شوط أمام بورتو (رويترز)

ماذا قدم راشفورد في 45 دقيقة أمام بورتو؟

بدا أن ماركوس راشفورد في حالة جيدة مع مانشستر يونايتد في مباراته بالدوري الأوروبي ضد بورتو مساء الخميس.

The Athletic (مانشستر)

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)
السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)
TT

فنون القتال تعود إلى الرياض من جديد بـ«معركة العمالقة»

السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)
السعودي مصطفى ندا يستعد لظهور آخر مميز في بطولات فنون القتال (الشرق الأوسط)

في إطار تعزيز مكانتها بصفتها وجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وعلى الأخص رياضة الفنون القتالية، تستضيف السعودية، وتحديداً في العاصمة الرياض، «معركة العمالقة»، في 19 من الشهر الحالي، والتي تجمع نخبة من الأبطال العالميين الذين يُعدّون الأبرز في عالم القتال، حيث يشارك البطل السعودي مصطفى ندا في مواجهة حاسمة ضد المقاتل المصري أحمد سامي، في نزال يُعدّ من أبرز مواجهات الحدث.

وفي تصريحاته حول مشاركته بهذه البطولة، أعرب مصطفى عن سعادته وفخره بهذه الفرصة الكبيرة، قائلاً: «المشاركة في حدث بهذا الحجم هو حلم تحقق. منذ طفولتي كنت أحلم بالمشاركة في بطولات عالمية، واليوم أجد نفسي أول سعودي يخوض نزالاً في حدث عالمي كهذا. ليس غريباً على المملكة استضافة مثل هذه البطولات الضخمة، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا الإنجاز الوطني».

وأضاف: «بالنسبة لي، التحضير لهذا النزال يتضمن دراسة دقيقة لخصمي، وتحضير مفاجآت تكتيكية، كما فعلت في نزالات سابقة، وأن الضغط الذي يأتي مع هذا النوع من البطولات ليس جديداً عليّ، لكنني أثق في قدرتي على التحكم بأعصابي وتنفيذ خطتي بدقة، وسأثبت مجدداً أنني قادر على مواجهة أبطال العالم في الفنون القتالية المختلطة، وسأُبهر الجميع بأدائي، كما فعلت سابقاً».

وأشار ندا إلى أن وجود منظمة المقاتلين المحترفين بالمملكة يمثل نقلة نوعية للمقاتلين السعوديين والعرب، حيث قال: «بي إف إل تُعدّ منصة مثالية لنا، عرباً وسعوديين، للانطلاق نحو الاحتراف في الفنون القتالية المختلطة، فهي تُعدّ ثاني أقوى منظمة قتالية في العالم، ولقد شهدنا انضمام كثير من المقاتلين العرب لهذه المنظمة، مما يتيح لهم الفرصة للتألق على المستوى العالمي».

واختتم مصطفى حديثه بتأكيد هدفه الرئيسي من هذه المشاركة، قائلاً: «هدفي هو أن أُظهر للعالم أن لدينا مقاتلين عرباً يتمتعون بمهارات عالية وأخلاق نبيلة، ونريد أن نكون قدوة حسنة للجيل القادم، وأن نثبت أن العرب قادرون على المنافسة في أعلى المستويات في الفنون القتالية».

وقد تمكنت منظمة المقاتلين المحترفين من تنظيم نسخة عربية من نزالاتها في المملكة بنظام الدوري؛ بهدف دعم المواهب المحلية والعربية، وإتاحة الفرصة لهم للتنافس على المستوى العالمي. ومع ازدياد الدعم للمقاتلين العرب والسعوديين، تُعدّ هذه المشاركة خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المملكة بصفتها منصة رياضية عالمية قادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.