القطري العطية يسعى للفوز برالي داكار للمرة السادسة

القطري ناصر العطية خلال استعداداته لرالي داكار 2024 في السعودية (الشرق الأوسط)
القطري ناصر العطية خلال استعداداته لرالي داكار 2024 في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

القطري العطية يسعى للفوز برالي داكار للمرة السادسة

القطري ناصر العطية خلال استعداداته لرالي داكار 2024 في السعودية (الشرق الأوسط)
القطري ناصر العطية خلال استعداداته لرالي داكار 2024 في السعودية (الشرق الأوسط)

يأمل ناصر العطية في المنافسة على ميدالية في مشاركته السابعة في الأولمبياد التي تقام هذا العام، لكن الهدف الأقرب للسائق القطري يتمثل في الفوز برالي داكار للمرة السادسة إجمالاً والثالثة على التوالي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، لم يتأهل السائق البالغ عمره 53 عاماً، والفائز ببرونزية أطباق السكيت في منافسات الرماية بأولمبياد لندن 2012، بعد إلى باريس، لكنه أحد المرشحين للفوز بالسباق الذي ينطلق الجمعة المقبل في الصحراء السعودية.

ويسعى العطية ومساعده ماثيو بوميل، اللذان انتقلا من تويوتا إلى برودرايف، إلى أن يصبح أول من يفوز برالي داكار مع أربعة فرق مختلفة بعد نجاحه في 2011 مع فولكسفاغن 2015 مع ميني و2019 و2022 و2023 مع تويوتا.

وسيقود السائق القطري نفس سيارة سيباستيان لوب بطل العالم تسع مرات مع فريق البحرين ريد إكستريم.

وسيكون لوب، الذي حل وصيفاً للبطل في آخر نسختين، زميله في الفريق وكذلك أبرز منافسيه.

من جهته، قال العطية الذي سينافس مع فريق داسيا المملوك لرينو العام المقبل: «على مدار السنين، فزت مع ثلاثة صانعين مختلفين في رالي ريد، لكن الفوز بسيارة رابعة هدف كبير بالنسبة لنا».

وسبق لسائقين اثنين فقط الفوز بالرالي ثلاث مرات توالياً بسيارات مختلفة، هما الفنلندي أري فاتانين بين عامي 1989 و1991 والفرنسي بيير لارتيغ بين عامي 1994 و1996.

وصرح العطية الشهر الماضي: «يراودنا شعور جيد، فزنا بأول سباق نافسنا فيه بسيارة هانتر في دبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».

وأضاف: «نحتاج إلى أن نتعلم بعض الأمور ونعد أنفسنا ذهنياً مع الفرق الجديدة. وأعتقد أن بمقدورنا إنجاز المهمة».

وفي الجانب الآخر، انضم سيث كوينتيرو إلى فريق مصنع تويوتا في الفئة الأولى إلى جانب غينيال دي فيلييه القادم من جنوب أفريقيا والفائز باللقب في 2009 والسعودي يزيد الراجحي.

كما يعود كارلوس ساينز (61 عاماً)، والد سائق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إلى الرالي الذي فاز به ثلاث مرات عبر بوابة أودي، وكذلك الحال بالنسبة للفرنسي ستيفان بيترهانسل (58 عاماً) والفائز باللقب 14 مرة في رقم قياسي.

ويسعى أودي إلى أن يصبح أول فريق يفوز بسيارة كهربائية هجينة.

ويشارك فورد لأول مرة في رالي داكار كمصنّع بوجود الإسباني جوان روما، الفائز بسباق الدراجات النارية في رالي 2004 وفي فئة السيارات مع ميني في 2014.

من جانبه، يسعى الأرجنتيني كيفن بنافيديس حامل اللقب في فئة الدراجات النارية مع (كيه تي إم) للفوز بلقبه الثالث بعد تعافيه من إصابة في الساق.

وتتألف النسخة 46 من الرالي، الذي يقام في السعودية للمرة الخامسة على التوالي، من مرحلة تمهيدية واحدة و12 مرحلة لمسافة 7891 كيلومتراً من العلا الواقعة في الشمال إلى ينبع على البحر الأحمر.

ويشهد سباق هذا العام مرحلة زمنية لمدة 48 ساعة في الربع الخالي مع قيود مرحلة الماراثون وثمانية معسكرات إقامة مؤقتة.

كما يتضمن الربع الخالي مساراً للسيارات والشاحنات منفصلاً عن دورة الدراجات النارية والدراجات النارية الرباعية.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية داكار السعودية يتفرد بتضاريس ومسارات مختلفة عن بقية السباقات (الشرق الأوسط)

السعودية... 60 يوماً على عودة إثارة «داكار»

تتواصل التحضيرات على قدم وساق لضمان تكامل الاستعدادات والالتزام بالبرنامج التنظيمي المعتمد لانطلاق رالي داكار السعودية 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية غوسلان قال إنهم بحاجة إلى تنظيم سباق للجائزة الكبرى في فرنسا (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الفرنسي للسيارات: أولويتنا إعادة «الفورمولا 1»

قال بيير غوسلان الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي للسيارات إن إعادة سباق جائزة فرنسا الكبرى إلى جدول سباقات «فورمولا 1» فرنسا من أهم أولوياته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تييري نيفيل خلال مشاركته في المرحلة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس (أ.ف.ب)

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

اقترب تييري نيفيل سائق «هيونداي» من تعزيز صدارته لبطولة العالم للراليات بعد أن أنهى السبت الجولة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس باليونان في المركز الأول

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة سعودية السعودية ستستضيف الجولة الأخيرة من الرالي العالمي (الشرق الاوسط)

السعودية تستضيف الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات

أعلنت وزارة الرياضة، استضافة الجولة الأخيرة من بطولة العالم للراليات 2025م، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر 2025م.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«فيفا»: ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» حصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
TT

«فيفا»: ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» حصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)
إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، كإنجازٍ سعودي جديد يجسد الدور الريادي والنقلة النوعية والاستثنائية التي تعيشها المملكة.

ويأتي إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و 2034 تمهيداً لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر نهاية العام الحالي

وحظي ملف استضافة المملكة للحدث الكروي العالمي، باهتمام وتمكين ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ما أسهم في حصول الملف على ثقة المجتمع الدولي.

وكان الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة، واطلّع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد (48) منتخبًا في

دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.

واعتبر الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن «هذا النجاح يعكس التعاون الكبير والمثمر بين مختلف قطاعات الدولة والطاقات والإمكانات الكبيرة التي يتحلّى به المواطن السعودي لتقديم أبهى صورة عن مملكتنا الحبيبة، والترحيب بالعالم أجمع بكل حب من خلال تهيئة كل الظروف لتقديم نسخة استثنائية من الحدث الكروي العالمي».

من جانبه، أكّد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، على أن حصول المملكة على هذا التقييم يعد «إحدى ثمار اهتمام القيادة السعودية من خلال التوجيهات والدعم السخي الذي يجده القطاع الرياضي من لدن ولي العهد، ما أسهم في تحقيق نهضة رياضية شاملة على الأصعدة كافة بمتابعة مستمرة من وزير الرياضة».

وتابع: «ملتزمون عبر ملف الترشح بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في البطولة سواء من المنتخبات أو الوفود المشاركة، وبالتأكيد للجماهير ومحبي كرة القدم حول العالم ونتطلع لأن نقدم للعالم بأسره تجربة لا تنسى، والتعرف على ما تحظى به بلادنا من كنوز حضارية وثقافية مختلفة والاستمتاع بتفاصيل البطولة وسط كرم وحفاوة شعب المملكة ».

من جهته قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح: «نفخر اليوم بهذا التقييم الذي يعكس جهود المملكة في تقديم أعلى المعايير الفنية عبر ملف الترشح، إذ حرصنا من خلال الملف على تقديم كل الإمكانات التي من شأنها النهوض بلعبة كرة القدم وتقديم تجربة متميزة، من خلال توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية مراعين بذلك أعلى معايير السلامة والحقوق لجميع المشاركين في تنظيم البطولة».

وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار «معاً ننمو»، والذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصةً مهمةً لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها المملكة والتي أثمرت عن استضافة فعاليات عالمية كبرى في مختلف الألعاب، منها: كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا1، الأمر الذي يسهم في تحقيق المستهدفات الأهداف الرياضية، وبناء إرث رياضي يكوّن قاعدة أساسية للمستقبل الرياضي السعودي.