«فيفا» يحسم أهداف رونالدو في «العربية»... ويمنحه «الزعامة العالمية لعام 2023»

موقع «ترانسفير ماركت» أوقف أرقامه عند 48 هدفاً

رونالدو هدّاف 2023 وفقاً للفيفا (نادي النصر)
رونالدو هدّاف 2023 وفقاً للفيفا (نادي النصر)
TT

«فيفا» يحسم أهداف رونالدو في «العربية»... ويمنحه «الزعامة العالمية لعام 2023»

رونالدو هدّاف 2023 وفقاً للفيفا (نادي النصر)
رونالدو هدّاف 2023 وفقاً للفيفا (نادي النصر)

حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الإلكتروني الرسمي جدل وسائل الإعلام العالمية بشأن زعامة البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي للائحة ترتيب هدافي العالم في عام 2023، وذلك بعد أن أكد أنه اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف في العالم رغم جدل العديد من وسائل الإعلام العالمية حول بطولة الأندية العربية التي جرت في الصيف الماضي في الطائف وأبها والباحة.

وبحسب موقع «الفيفا»، فإن كريستيانو قد سجل أكبر عدد من الأهداف على مستوى الأندية في العالم في عام 2023، بواقع 54 هدفاً في 59 مباراة، وتلاه الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان (52 هدفاً في 53 مباراة)، والإنجليزي هاري كين لاعب بايرن ميونيخ وقبله توتنهام هوتسبر (52 هدفاً في 57 مباراة)، ثم النرويجي إيرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي (50 هدفاً في 60 مباراة).

وأشارت صحيفة «لو باريسيان» الفرنسية إلى الجدل المثار حول أحقية كريستيانو باللقب؛ إذ قالت إن التأكيد على فوز كريستيانو لا يعاني من أي خلاف وفقاً لمؤيدي النجم البرتغالي الكبير، إلا أن الأمر أكثر تعقيداً من جانب القانونيين. وببساطة، 6 من أهداف البرتغالي الـ54 تم تسجيلها في مسابقة لا يعتمدها «الفيفا»، في إشارة إلى بطولة كأس الأندية العربية الأبطال.

وبحسب موقع «ترانسفير ماركت» الشهير، فإن عداد رونالدو عالق عند 48؛ إذ لا تعد كأس الأندية العربية، وهي البطولة التي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم في أغسطس (آب) الماضي، قيد التنفيذ من قبل السلطات الدولية. وفي الصيف الماضي، سجل كريستيانو رونالدو ستة أهداف في تلك البطولة من بينها ثنائية في المباراة النهائية أمام الهلال.

"فيفا" اخذت اهداف رونالدو ببطولة الملكة سلمان للأندية العربية بالحسبان (غيتي)

وفي النهاية أشارت الصحيفة إلى أن الأمر متروك للجميع لاختيار الجانب الذي يناسبهم، مشيرة إلى أنه ربما لن يتم حل النزاع أبداً، حتى مع إقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في موقعه الرسمي بأحقية كريستيانو رونالدو باللقب الشرفي، واعتماد الأهداف الستة التي سُجلت في البطولة العربية.

واستغرق الأمر 8 سنوات حتى يعود كريستيانو رونالدو إلى هذا «اللقب» بالذات. واختتم البرتغالي مساء السبت فوز النصر الكبير في الدوري على التعاون (4-1) بهدف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، ليصل رونالدو إلى هدفه الـ54 هذا الموسم، في حصيلة جميلة وصل إليها في 59 مباراة بقميص النادي السعودي، حيث انضم رسمياً قبل عام تقريباً.

وتفصيلاً، سجل كريستيانو 44 هدفاً في 50 مباراة مع ناديه (34 في الدوري، و1 في كأس الملك، و3 في دوري أبطال آسيا، و6 في كأس الأندية العربية)، و10 أهداف في 9 مباريات مع البرتغال في التصفيات المؤهلة ليورو 2024. هذه هي المرة الرابعة في مسيرته التي يتوج فيها بلقب الهداف في عام تقويمي بعد 2013 (69 هدفاً)، و2014 (61 هدفاً)، و2015 (57 هدفاً).

وفي تصريحات تلفزيونية عقب مواجهة التعاون، قال النجم البرتغالي المخضرم: «أنا سعيد جداً. لقد كان عاماً جيداً بالنسبة لي، جماعياً وفردياً. لقد سجلت الكثير من الأهداف، وساعدت فريق النصر كثيراً، مثلما ساعدت المنتخب الوطني. أنا فخور. سأستمر. أشعر أنني بحالة جيدة وسعيدة. في العام المقبل سأحاول أن أفعل ذلك مرة أخرى».

وعند سؤاله عن سر نجاحه قال: «سرّي أنا؟ الاجتهاد. أود أن أشكر زملائي، فهذا لم يكن ممكناً من دونهم. وأيضاً المشجعين؛ لأنهم يتابعوننا في كل مكان».

كما كان رونالدو فخوراً بأنه بدأ حركة كبيرة للدوري السعودي الذي انضم إليه هذا الصيف العديد من نجوم كرة القدم؛ إذ قال: «أنا سعيد لأن الأمر بدأ معي، بفضل القرار الذي اتخذته. لم يصدق أحد ما قلته، لكن هذا أصبح من الماضي. الشيء الأكثر أهمية هو أن الدوري ينمو. آمل أنه إذا أراد اللاعبون الكبار الآخرون القيام بعمل جيد، فسيتم الترحيب بهم».



تريم: قتالية الـ30 دقيقة الأخيرة سر انتصار الشباب... والجوير لاعب مهم

فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

تريم: قتالية الـ30 دقيقة الأخيرة سر انتصار الشباب... والجوير لاعب مهم

فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)
فاتح تريم مدرب فريق الشباب (تصوير: عبد الرحمن السالم)

كشف التركي فاتح تريم، مدرب فريق الشباب، عن أن قتالية لاعبيه قادت الفريق لتحقيق الفوز أمام الرياض، بعد أن سجل هدفين في الثلاثين دقيقة الأخيرة، حسبما أشار المدرب.

وقلب الشباب الطاولة في وجه الرياض وحوّل تأخره بهدف إلى فوز ثمين بهدفين لهدف في الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال التركي فاتح تريم، مدرب فريق الشباب في المؤتمر الصحافي: «كانت مباراة جيدة، الفريقان قاتلا خلال التسعين دقيقة وكان الشباب والرياض ممتازين في المباراة، بعد استقبال الهدف كانت ردة فعل اللاعبين إيجابية، خاصة أن الروح كانت عالية والكل أظهر قتالية».

وأضاف: «تحدثت دائماً عن الـ30 دقيقة الأخيرة، وتسجيل الهدفين هو استمرار للروح والقتال الذي أظهره اللاعبون، دائماً مباريات الدوري السعودي صعبة وفيها ندية، وأبارك لجميع اللاعبين الفوز».

وعند سؤاله عن معرفته بجميع اللاعبين لفريقه، قال: «أعرف جميع اللاعبين وأعرف مستوياتهم، كل مدرب جديد يحتاج إلى وقت للتعرف على اللاعبين، وأيضاً يحتاج اللاعبون إلى وقت للتعرف على أفكار المدرب».

وتابع مدرب فريق الشباب: «كويلار قرر مغادرة النادي قبل قدومي، الرئيس والمدير الرياضي يعملان على التعاقد مع لاعبين خلال الفترة الشتوية، هناك عمل جبار لتعزيز الفريق بعناصر جيدة».

وأضاف: «الإدارة متكفلة بالبحث عن الخيارات الأفضل في الفترة الشتوية، بالنسبة لي التركيز على الاستمرار بشكل يومي للعمل والتحضير للفوز بالثلاث نقاط».

وعن خروج مصعب الجوير من المباراة، قال: «تم تغييره بسبب الإصابة، كان يعاني من إصابة قبل يومين والتغيير من أجل المحافظة عليه وهذا طبيعي، أي لاعب نستطيع أن نخرجه، ومصعب مهم في التشكيلة ونريد أن نحافظ عليه وسيتطور».

وختم مدرب الشباب: «أنا غير راضٍ عن الشوط الأول، نحلل المباراة ونحاول إيجاد حلول بدخول البدلاء أو تغيير طريقة اللعب».

صبري لموشي مدرب فريق الرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم)

من جانبه، قال صبري لموشي، مدرب فريق الرياض، في المؤتمر الصحافي: «بدأنا المباراة بشكل غير جيد، وأنهينا اللقاء بشكل سيئ جداً، بعد الربع ساعة الأول سيطرنا على مجريات الأمور ولعبنا بشكل أكثر ثقة وقوة، كانت لدينا فرصة لقتل المباراة بتسجيل هدف أو هدفين، واستغل الخصم أخطاءنا وسجل هدفين».

وعن تأخره في التبديلات حتى سجل الشباب هدف التعادل، قال: «نادينا صغير لعب أمام نادٍ كبير يملك لاعبين بجودة عالية، لماذا أغيّر اللاعبين وفريقي يؤدي بشكل جيد؟!».

وختم لموشي حديثه: «هذه أفضل مباراة لنا هذا الموسم، سيطرنا على المباراة وكان نواف العابد قادراً على تسجيل الهدف الثاني، للأسف ارتكبنا خطأين تسببا في هدفين»، وأضاف: «اليوم كنا سيئين في الركلات الثابتة».