«جائزة الملك عبد العزيز للإبل»: 1200 مطية شاركت في السباقات

عدد المطايا المتنافسة على 10 أشواط في الفترة الصباحية نحو 700 مطية (واس)
عدد المطايا المتنافسة على 10 أشواط في الفترة الصباحية نحو 700 مطية (واس)
TT

«جائزة الملك عبد العزيز للإبل»: 1200 مطية شاركت في السباقات

عدد المطايا المتنافسة على 10 أشواط في الفترة الصباحية نحو 700 مطية (واس)
عدد المطايا المتنافسة على 10 أشواط في الفترة الصباحية نحو 700 مطية (واس)

تواصلت، الخميس، منافسات رابع أيام سباقات الهجن على ميدان الملك عبدالعزيز بالصياهد، ضمن مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" في الصياهد.

وشهدت منافسات اليوم الرابع تنافس 1200 مطية للأشواط الصباحية والمسائية لفئة (اللقايا - بكار وقعدان) على مسافة 5 كيلومترات.

وحققت المطية "الطايفة" لمالكها مبارك العجمي صدارة الأشواط الصباحية بالتوقيت الزمني 39.7.310 دقيقة خلال الشوط الثالث، وجاءت بقية نتائج المركز الأول في الأشواط على النحو التالي: محمد المري، حمد المري، رفيع الشمري، علي المري، سالم المري، عايض القحطاني، علي صالح المري، محمد الوهيبي، سالم جابر المري.

وبلغ عدد المطايا المتنافسة على 10 أشواط في الفترة الصباحية نحو 700 مطية، فيما تتنافس 510 مطايا على 10 أشواط كذلك في الفترة المسائية.

وتضم مسابقات الهجن 239 شوط جري جدولتها على مدار 19 يومًا على فترتين من السباق صباحية ومسائية.

ويسعى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِّل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للمملكة.


مقالات ذات صلة

الهجانة السعودية خلود الشمري تحصد الذهبية الآسيوية

رياضة عربية الهجانة السعودية خلود الشمري خلال السباق (الشرق الأوسط)

الهجانة السعودية خلود الشمري تحصد الذهبية الآسيوية

واصل المنتخب السعودي للهجن تألقه في المحافل القارية، بعدما حقق إنجازًا لافتًا في البطولة الآسيوية الأولى للهجن.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي لدى تتويج الهجانة عبير حكمي بالكأس (الشرق الأوسط)

«عبير» بطلة أول شوط نسائي في تاريخ «دوري هجان»

تُوج الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الفائزين في نهائي دوري «هجان» بنسخته الرابعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية ولي العهد يتسلم هدية تذكارية من فهد بن حثلين المشرف على المهرجان (واس)

نيابة عن خادم الحرمين... ولي العهد يرعى حفل ختام مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رعى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية فهد بن جلوي خلال الاجتماع التنفيذي (الاتحاد الدولي للهجن)

«الأولمبي الآسيوي» يعتمد الاتحاد الدولي للهجن في سباقات القارة

أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي اعتماده بشكل رسمي للاتحاد الدولي للهجن جهة معترفاً بها لإدارة سباقات الهجن بآسيا، وذلك خلال اجتماعه التنفيذي الذي عُقد في 6 فبراير.

«الشرق الأوسط» (هاربين)
رياضة سعودية الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج الفائزين في ختام المهرجان (واس)

مهرجان خادم الحرمين: «هجن الرئاسة» تحصد نصيب الأسد في يوم «الذهب»

توج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الأربعاء الفائزين في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن بنسخته الثانية بالجنادرية

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»

نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)
نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)
TT

رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»

نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)
نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)

رغم ضغوط التوقيت وتحديات التشكيلة الناقصة، نجح المنتخب السعودي في افتتاح مشاركته بالكأس الذهبية بفوز ثمين على هايتي بهدف دون رد، ليضع بصمته الأولى في البطولة التي يشارك فيها «ضيفاً» للمرة الأولى. الفوز الذي تحقق عبر ركلة جزاء نفذها صالح الشهري في الشوط الأول، لم يكن فقط نتيجة على الورق، بل فتح باباً لتحليل أوسع حول أهمية المشاركة والآفاق التي تحملها للأخضر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرته.

يصف محللون فنيون هذه المشاركة بالإيجابية، رغم إقرارهم بعدد من السلبيات التي تحيط بها، على رأسها توقيت البطولة الذي يأتي مباشرة بعد نهاية موسم شاق في الدوري السعودي، إلى جانب غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب وجودهم مع الهلال في كأس العالم للأندية، التي تقام تزامناً في الولايات المتحدة ذاتها.

ويرى الدكتور خليفة الملحم، اللاعب السابق والمحلل الفني، أن قرار المشاركة بحد ذاته يُعد خطوة جيدة، مشيراً إلى أن مستوى المنتخبات المشاركة - باستثناء المكسيك - لا يبتعد كثيراً عن الأخضر فنياً، وهو ما يمنح السعودية فرصة للمنافسة وكسب الاحتكاك. ويضيف: «المواجهة المقبلة أمام أميركا، وربما لاحقاً كندا، تتيح فرصاً تعليمية مهمة، فهذه منتخبات متطورة وتفوقنا في بعض الجوانب، لكن مواجهتها تخلق مكاسب لا تُقدّر بالنتائج فقط».

ويؤكد الملحم أن توقيت البطولة في نهاية الموسم يؤثر على جاهزية اللاعبين من حيث الحافز البدني والذهني، لكنه يرى الجانب الإيجابي في كونها فرصة لإشراك عناصر جديدة في بيئة تنافسية حقيقية. وقال: «نحتاج لتجهيز مجموعة بديلة وجاهزة، فالاستحقاقات المقبلة لا تنتظر، وأبرزها الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، بعد أن خسرنا فرصة التأهل المباشر. وهذه المشاركات تساعد في بناء الفريق للمراحل القادمة».

وفي تحليله لأداء المنتخب أمام هايتي، أشار الملحم إلى أن الأخضر لم يظهر بالشكل المطلوب في الشوط الأول، رغم تقدمه بالهدف، لكنه تحسّن في الثاني بعد تدخلات فنية من المدرب إيرفي رينارد. كما قلل من تأثير غياب لاعبي الهلال، موضحاً أن حضورهم في التشكيلة الأساسية لم يكن قوياً في الفترة الأخيرة، وبالتالي فإن غيابهم لم يترك أثراً ملحوظاً في المباراة الافتتاحية.

أما المدرب الوطني زياد العفر، فقد قدّم زاوية مختلفة في تقييمه، مميزاً بين نظرة الجمهور ونظرة المدرب، «من الناحية الجماهيرية، بدا المنتخب أقل من المتوقع أمام منافس محدود لا يتجاوز سعره السوقي 16 مليون يورو وله مشاركة وحيدة في كأس العالم منذ 50 عاماً، بل إن منتخب هايتي كان نِدّاً في فترات من المباراة»، قال العفر. لكنه يضيف أن النظرة الفنية تذهب لما هو أبعد من النتيجة، فهي تتعلق بتجريب عناصر ابتعدت عن المباريات مثل سعود عبد الحميد وعبد الله مادو وزياد الجهني، إلى جانب اختبار أنظمة لعب وتحفيز الفريق للاستحقاقات المستقبلية.

وأشار العفر إلى أن التأهل للملحق لا يمثل طموح الجماهير، لكنه واقع يجب التعامل معه بجدية، والبطولة الحالية تُعد فرصة مثالية للإعداد، خاصة في ظل وجود منتخبات مثل أميركا وكندا تملك أساليب لعب مختلفة ومتقدمة نسبياً.

من جانبه، قال محمد الضلعان، قائد القادسية السابق والمحلل الفني، إن المنتخب السعودي قدّم أداءً منظماً وانضباطياً رغم غياب عدد من نجومه، وأشاد بالروح القتالية للاعبين. وأضاف: «أبرز الإيجابيات كانت الانضباط التكتيكي والروح العالية، حتى وإن كانت التشكيلة حديثة نسبياً. الدفاع أظهر تماسكاً في أغلب فترات اللقاء، والمباراة منحت بعض اللاعبين الشبان فرصة اللعب تحت الضغط».

ورغم الإيجابيات، رصد الضلعان جملة من السلبيات الفنية، أبرزها غياب الفاعلية الهجومية، وضعف صناعة اللعب في الثلث الأخير، إلى جانب البطء في نقل الكرة والحاجة إلى مزيد من الهدوء والثقة في التعامل مع الكرات الحاسمة. لكنه عاد ليؤكد أن المشاركة ليست مجرد مباراة أو بطولة، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء منتخب قادر على المنافسة في كأس آسيا والتصفيات النهائية لكأس العالم.

وبينما يستعد الأخضر لمواجهة أميركا في الجولة المقبلة، تبقى هذه المشاركة تحت المجهر، ليست فقط لنتائجها، بل لكونها محطة مفصلية لاكتشاف عناصر جديدة، وتهيئة فريق قادر على العودة لمونديال 2026، ولو من بوابة الملحق.