وفاة بندر بن محمد «الرئيس الذهبي» لنادي الهلالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4726036-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84
فُجع الوسط الرياضي السعودي، الأربعاء، بخبر وفاة الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير، الرئيس السابق لنادي الهلال، وأحد أهم أعضاء شرفه الداعمين له منذ تأسيس النادي العاصمي، وذلك بعد معاناة كبيرة مع المرض، التي جعلته غائباً عن المشهد الرياضي لفترة طويلة.
وحسب وكالة الأنباء السعودية فإن الفقيد ستقام الصلاة عليه بعد صلاة العصر من يوم غدٍ (الخميس)، في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض.
وكان الأمير بندر بن محمد، رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الهلال «سابقاً»، أو كما يطلق عليه «الرئيس الذهبي للهلاليين» أحد أنجح رؤساء نادي الهلال على الإطلاق، إذ تولى رئاسة الهلال لمدة 4 أعوام، خلال الفترة من عام 1996 حتى عام 2000، تمكن من الفوز فيها مع فريقه بتسعة ألقاب خلال 4 أعوام فقط، الأمر الذي جعل الهلاليين يصفونه بالرئيس الذهبي.
ففي موسمه الأول فاز مع الهلال بلقب كأس الكؤوس الآسيوية لعام 1996، ثم حقق الأزرق في الموسم التالي كأس السوبر الآسيوي عام 1997، وأيضاً كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1998، تلاه كأس الأمير فيصل بن فهد عام 1999، إضافة إلى كأس بطولة الصداقة الدولية في أبها عام 1999، وفي موسمه الأخير رئيساً للنادي عام 2000 حقق الهلال 4 بطولات هي: كأس المؤسس، وكأس آسيا أبطال الدوري، وكأس ولي العهد، وكأس الكؤوس العربية، ليصبح إجمالي البطولات التي تحققت في عهده للهلال، 9 بطولات في رقم غير مسبوق وإن حققه رئيس نادٍ خلال 4 أعوام.
وقبل تلك الإنجازات المميزة للأمير بندر بن محمد، كانت قد بدأت فصول علاقته مع نادي الهلال بارتباطه العملي مع أزرق العاصمة عقب توليه مسؤولية الإشراف على الفئات السنية الهلالية من خلال المدرسة الكروية التي أسسها في النادي عام 1980، بصفتها أول مدرسة كروية في تاريخ الكرة السعودية، وتولى دعمها بمدربين عالميين متخصصين في الفئات السنية أمثال اليوغسلافي بروشتش والإسباني كوبالا، تلك المدرسة التي نجحت في صناعة عدد من النجوم المميزين الذي لعبوا للهلال، أمثال يوسف الثنيان، وسامي الجابر، وخالد التيماوي، ونواف التمياط، ومحمد الشلهوب وغيرهم الكثير.
ونعى أعضاء ذهبيون ومشجعون الفقيد وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين مناقبه ومسيرته الإدارية الحافلة مع ناديه.
سجل باولو ديبالا هدفا في الشوط الأول قاد به روما للفوز 1-صفر على تورينو الخميس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليستعيد روما بذلك مذاق الانتصارات.
كشف البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، عن أنه يريد التدوير بين لاعبيه بسبب ضغط المباريات، لكن وجود الإصابات أسهم في الحد من هذا الأمر بالفترة الماضية.
ديربي «الأول بارك»... انتفاضة نصراوية أم سطوة هلالية؟
النصراويون في انتظار ماسيقدمه رونالدو الليلة (النصر)
تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء الجمعة، صوب ملعب «الأول بارك» حيث ستجري القمة الكروية الكبرى بين النصر وغريمه الهلال بعد ليلة واحدة من ديربي مدينة جدة، ضمن فكرة مستحدثة تحت اسم «أسبوع الديربيات» في الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتدم الصراع والتنافس بين الهلال المتصدر وغريمه التقليدي النصر الذي يدرك أن هذه المواجهة على وجه التحديد ليست مجرد ثلاث نقاط، بل هي أكثر من ذلك؛ فهي طوق نجاة الموسم المحلي للأصفر العاصمي الذي ودّع قبل أيام قليلة فقط مسابقة كأس الملك من دور الـ16 بخسارته أمام التعاون.
وسيرمي النصر الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي بكافة الأوراق، لتحقيق الفوز الذي سيعيد الحياة مجدداً للفريق ويبث الروح المعنوية في البيت الأصفر؛ فالخسارة هي أشبه بإعلان وداع النصر للمنافسة على الدوري؛ كون الفارق النقطي سيرتفع بينه وبين الهلال إلى تسع نقاط.
وعاش الأصفر العاصمي أسبوعاً عصيباً؛ ففي الوقت الذي كان فيه الإيطالي بيولي يعمل على تدوير اللاعبين لإدراكه أهمية ما ينتظره من مواجهتين قويتين أمام الهلال، ثم العين الإماراتي، فإن التعثر بدأ بتعادل الفريق أمام الخلود بنتيجة 3-3 في الجولة الثامنة من الدوري قبل أن يخسر مباراته أمام التعاون في الكأس في مواجهة شهدت إهدار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الوقت الأخير من المباراة.
وبدأ النصر الذي كان يقدم نتائج مثالية ويعيش فترة جيدة تحت قيادة بيولي الذي خلف البرتغالي كاسترو، في التراجع بالأداء وكانت انتصاراته تحضر متأخرة في آخر مباراتين قبل الخلود، وذلك بانتصار مثير أمام الشباب، ثم أمام استقلال طهران الإيراني.
وستكون الأنظار مصوّبة نحو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر الذي سيكون على عاتقه قيادة الفريق نحو الانتصار وإيقاف التألق الهلالي في اللقاءات الأخيرة بينهما؛ إذ كسب الهلال أربع مباريات من أصل خمس مواجهات جمعت بينهما في كافة اللقاءات، وحضر تعادل وحيد فقط، وذلك منذ آخر انتصار حققه النصر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية مطلع الموسم الماضي.
أما الهلال الذي يمضي بخطوات مثالية ويواصل انتصاراته منذ الموسم الماضي دون أي خسارة محلية، فإنه يتطلع لإكمال هذا المشوار وكسر الرقم القياسي في سلسلة عدم الخسارة بعد أن تساوى مع الأهلي في المباراة الأخيرة، وبلغ 55 مباراة دون أن يتعرض لأي خسارة.
ويدخل الهلال المواجهة وهو في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة من ثماني مباريات، ويدرك أهمية مواجهة النصر وأن الانتصار فيها سيعني المضي قدماً نحو الحفاظ على لقبه الذي استعاده في الموسم الماضي، وخاصة أن الفوز سيمنحه تقدماً بفارق نقطي مريح أمام أقرب المنافسين.
وخرج الهلال بفوز ثمين أمام الطائي في دور الـ16 ليتأهل نحو دور ربع النهائي من أغلى بطولة محلياً، في مباراة عمد فيها البرتغالي خيسوس لإراحة كافة عناصره الأساسية باستثناء علي البليهي الذي شارك منذ بداية اللقاء، قبل أن يشرك في الشوط الثاني ميتروفيتش وسافيتش وكانسيلو ومالكوم.
وانتعش الأزرق العاصمي بعودة المغربي ياسين بونو حارس مرمى الفريق الذي غاب منذ فترة التوقف الدولي بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده، لتكون عودته نقطة أمان للفريق، في حين سيفتقد الفريق خدمات النجم البرتغالي نيفيز الذي تعرض لإصابة في الركبة، وسيقوم بتعويض غيابه محمد كنو.
وفي خميس مشيط، يستقبل ضمك نظيره الرياض في لقاء يبحث فيه الطرفان عن التعويض واستعادة نغمة الانتصارات، خاصة فريق الرياض الذي يقدم أداء مثالياً ونتائج رائعة، إلا أن الفريق خاض مواجهتين قويتين وخسر أمام الاتحاد الجولة الماضية بهدف وحيد رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين قبل أن يخسر في بطولة الكأس أمام الشباب ويودع المنافسة.
ويعمل الرياض الذي يتولى قيادته صبري لموشي على إعادة الفريق لنغمة الانتصارات ومواصلة حصد المزيد من النقاط للتقدم بصورة أكبر في لائحة الترتيب، وتحقيق الهدف الأكبر للفريق بضمان البقاء.
أما ضمك صاحب الأرض فيطمح لوقف التراجع الفني الذي يظهر عليه مؤخراً؛ إذ يمتلك الفريق سبع نقاط فقط، ويواصل تراجعه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الدمام، يحاول الخليج مواصلة انتصاراته حينما يلتقي نظيره الرائد، وذلك بعد فوز ثمين حققه الخليج الجولة الماضية أمام الوحدة أنعش رصيد الفريق بثلاث نقاط ثمينة.
أما فريق الرائد الذي تعرض لاعبه المغربي محمد فوزير لقطع في الرباط الصليبي بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفتح الأخير، فيطمح لمواصلة ظهوره المميز في آخر ثلاث مباريات لم يتعرض فيها للخسارة من خلال فوزه في مباراتين وتعادل وحيد.