اقتنص الإنجليزي جود بيلينغهام هداف ريال مدريد الإسباني، جائزتي الفتى الذهبي 2023 والفتى الذهبي ويب 2023 التي تقدمها صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية لأفضل لاعب تحت 21 سنة في أوروبا.
وأعرب لاعب وسط ريال مدريد عن سعادته في الحفل الذي أقيم في تورينو الإيطالية قائلاً: «يجب أن تكون لديّ أهداف كبيرة والفوز بكل شيء إن أمكن».
ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن بيلينغهام قوله «أستمتع بالفوز مع إنجلترا، ومع ريال مدريد. هناك ضغوط كبيرة وأنا سعيد جداً بتمثيل منتخبي وريال مدريد».
وأضاف «سأبذل قصارى جهدي للفوز بالجوائز مع المنتخب الإنجليزي ومع ريال مدريد».
وحصد بيلينغهام الجائزة عبر التصويت الذي شارك فيه 50 صحافياً رياضياً بين قائمة من 25 مرشحاً، من بينهم أيضاً زميله أردا جولر.
كما جمع بيلينغهام أكبر عدد من الأصوات من قبل المستخدمين لموقع الصحيفة الإيطالية.
وكان بيلينغهام فاز بجائزة كوبا لأفضل لاعب تحت 21 سنة في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وسجل بيلينغهام 15 هدفا لريال مدريد في الموسم الأول له منذ انتقاله من صفوف بوروسيا دورتموند الألماني، محققاً رقما قياسياً في مسيرته.
كما فازت ليندا كايسيدو نجمة منتخب كولومبيا ونادي ريال مدريد الإسباني، بجائزة الفتاة الذهبية 2023 التي تقدمها صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية لأفضل لاعبة تحت 21 سنة في أوروبا.
وتعتبر كايسيدو «18 عاما» واحدة من أبرز اللاعبات في كرة القدم النسائية على مستوى العالم.
وساهمت كايسيدو بشكل كبير في بلوغ منتخب كولومبيا دور الثمانية لمونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلندا، بعد أن سجلت هدفين وصنعت هدفا، كما أن هدفها الرائع في شباك ألمانيا، يعد أفضل هدف في المونديال.
وفي الموسم الأول لها مع النادي الملكي شاركت كايسيدو في 13 مباراة وسجلت ثلاثة أهداف على مستوى كافة المسابقات.
دافع رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوان لابورتا عن طريقة تعامله مع قضية تسجيل لاعب الوسط الدولي داني أولمو، منتقدا «الأعداء» الذين يهاجمون النادي.
دافع خوان لابورتا، رئيس برشلونة، عن طريقة إدارته الشؤون المالية وقال إن النادي اتبع قواعد اللعب المالي النظيف كي يتمكن من تسجيل اللاعبَين داني أولمو وباو فيكتور
فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.
وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.
وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».
بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.
وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».
وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).
وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».
ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.
يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».
هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.
وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.
ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.
وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.
وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).
وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.
وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.
وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.
وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».
وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.
وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.