ردة فعل رونالدو كانت لافته عقب الخسارة أمام الهلال (تصوير: يزيد السمراني)
ما زالت تداعيات الخسارة المؤلمة التي ألحقها الهلال بالنصر في الديربي الكبير 3 - 0، تخيم على أجواء النادي الملقب بـ«العالمي»، إن كان على الصعيد الجماهيري، أو على صعيد الجهازين الفني والإداري.
فمن جهتها، رجحت شبكة «ايسينشيالي سبورتس» العالمية، أن تكون هناك ردة فعل قوية من المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو تجاه لاعبيه، وأيضاً تجاه إدارة النادي التي طالبها كاسترو بالتعاقد مع 3 لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وسبق للنصر أن أنفق أموالاً طائلة لتأمين خدمات أسماء مثل ساديو ماني، ومارسيلو بروزوفيتش، وأيرميك لابورت، إلى جانب كريستيانو رونالدو بالطبع، ولكن يبدو أن كاسترو غير راضٍ عن الأسماء الموجودة تحت تصرفه، ولديه خطط لتعزيز فريقه في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبحسب التقارير، يأمل المدير الفني في العثور على أسماء مناسبة يمكن أن تساعده في تعزيز خط وسطه. وبصرف النظر عن المركز، يفكر المدير أيضاً في إضافة مزيد من الأسماء إلى هجومه. وأخيراً وليس آخراً، يريد مدرب النصر من إدارة النادي تأمين خدمات حارس مرمى جديد.
ولم يعرف بعد رد فعل إدارة النادي «العالمي» حول طلبات كاسترو، إلا أنه في الأغلب ستتم الاستجابة لطلباته تحت وطأة تطلعات جماهير النصر بأن يتمكن فريقهم من الحصول على بعض الإضافات الجديدة التي تساعدهم في تحدي الهلال على لقب الدوري.
وأسهمت الهزيمة في مباراة «ديربي الرياض» بابتعاد الهلال في صدارة الترتيب بفارق 7 نقاط عن النصر، وهو ما قد سيكون بمثابة جبل يتعين على فريق لويس كاسترو تسلقه. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان كريستيانو رونالدو قادراً على حشد زملائه والحصول على أول لقب محلي له بألوان النصر.
وأدرك النصر عموماً أن امتلاك ماكينة الأهداف كريستيانو رونالدو فقط لا يضمن النجاح دائماً، حتى إذا تجنب الهزيمة في 20 مباراة متتالية.
وخسر النصر أمام الهلال في قمة الرياض ليتسع الفارق مع غريمه المتصدر إلى 7 نقاط بعد 15 جولة في الدوري السعودي للمحترفين، ومع عودته لأرض الواقع سيكون «العالمي» مطالباً بترميم دفاعه.
وامتلك النصر جودة فائقة في الهجوم وخط الوسط بوجود رونالدو وساديو ماني وتاليسكا ومارسيلو بروزوفيتش وأوتافيو، لكن الدفاع ليس بالكفاءة نفسها، وهو ما استغله الهلال الذي يتمتع بدفاع صلب وحارس من طراز عالمي وقناص عاشق للشباك.
وحذر الهلال منافسه بنشر صورة قبل القمة تضم حارس المغرب ياسين بونو، والمدافعين كاليدو كوليبالي وسعود عبد الحميد وحسان تمبكتي، الذي غاب للإصابة، مع عبارة «الطريق أمامك مغلقة»، مستنداً على اهتزاز شباكه مرة واحدة في آخر 13 مباراة.
وبالفعل أحبط دفاع الهلال مهاجمي النصر ليمهد الطريق أمام ألكسندر ميتروفيتش للتفرغ لهواية تسجيل الأهداف، وإن تأخر الوقت.
وكان كوليبالي، القادم بخبرات أوروبية طويلة مع نابولي وتشيلسي، حائط صد أمام رونالدو هداف الدوري، ولعب دوراً في بناء الهجمات أيضاً، مثل الظهير الأيمن سعود عبد الحميد الذي أغلق المساحات أمام ساديو ماني، وكانت بصمته مهمة في الهجوم أيضاً بصناعة الهدف الأول لسيرغي ميلينكوفيتش سافيتش.
كما استمر قلب الدفاع علي البليهي في «استفزاز» مهاجمي الصفوة، وكرر أمام رونالدو ما فعله أمام ليونيل ميسي في فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين بكأس العالم الماضية، وإن كان يشكل النقطة السلبية الوحيدة للهلال بعد طرده في الدقائق الأخيرة لاستفزاز جماهير النصر.
ولم يتأثر الهلال بغياب الظهير الأيسر ياسر الشهراني المصاب وعوضه محمد البريك ببراعة، خصوصاً حين تصدى لفرصة خطيرة أمام تاليسكا قبل هدف سافيتش.
وخلف رباعي الدفاع يبعث وجود بونو بالطمأنينة والثقة دائماً، مستنداً على ترشيحه المستمر كأحد أفضل حراس العالم في السنوات الأخيرة.
وفي الجهة الأخرى، فإن الإسباني إيمريك لابورت، لاعب مانشستر سيتي السابق، الاسم الأبرز بدفاع النصر المؤلف من علي لاجامي وسلطان الغنام، كما تأثر الفريق بخروج الظهير البرازيلي أليكس تيليس مصاباً في الشوط الأول، وغياب عبد الإله العمري للإصابة.
وعانى الحارس نواف العقيدي من ارتباك في بعض الفترات، وكان سيتسبب في هدف بالشوط الأول لولا رعونة ميشايل الذي أعاد له الكرة بغرابة بعد خطأ الحارس في تسديدة أمام مرماه.
واعترف لويس كاسترو مدرب النصر، بمشاكل دفاعه، خصوصاً في أول ربع ساعة عند بناء الهجمات من الخلف، ما دفعه لتغيير أسلوبه سريعاً.
وأبلغ مؤتمراً صحافياً: «ارتكب اللاعبون أخطاء في إخراج الكرة، وبالتالي ارتكب لاعبو الوسط أخطاء بسبب ارتباك الدفاع، ثم تعافينا بعد ذلك».
وأضاف المدرب البرتغالي: «سيعتقد الناس أن الهلال سيطر على اللقاء، لكن نحن من ارتكبنا الأخطاء».
رسّخ الهلال نفسه بوصفه أحد أعمدة آسيا الكروية، بعدما أصبح الفريق الوحيد بتاريخ البطولة الذي يحقق الفوز بفارق سبعة أهداف في الأدوار الإقصائية، في مناسبتين
دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
كيف استنهضت «رؤية 2030» همة السعوديين لصناعة مجدهم الرياضي؟
دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
بعد الإعلان التاريخي عن «رؤية 2030»، لم تعد الرياضة في السعودية مجرد نشاط ترفيهي أو منافسة موسمية، بل أصبحت ركيزة مجتمعية متينة تُساهم في بناء الفرد، وتعزيز جودة الحياة، وتشكيل ملامح جيل جديد أكثر وعياً بصحته ونشاطه. هذا التحوّل لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية بدأت مع انطلاق الرؤية التي جعلت من الرياضة أحد مسارات التنمية البشرية والاجتماعية.
لقد بدأت الرياضة تأخذ موقعها بوصفها جزءاً أصيلاً من ثقافة المجتمع السعودي، وهو ما جعل القطاع الرياضي يحظى برؤية توسعية تهدف إلى استغلال طاقات الشباب، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتوفير بنية تحتية رياضية متطورة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدت السعودية توسعاً غير مسبوق في دعم القطاع الرياضي. تم إنشاء وتطوير عشرات الأندية، وجرى إطلاق برامج ومبادرات نوعية على مستوى المدارس والجامعات، واستُحدثت دورات تدريبية لصقل مهارات المدربين والمدربات، كما أُطلقت مسابقات محلية ساهمت في اكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب.
هذا التوسع الرياضي لم يتوقف عند حدود المستطيل الأخضر أو الصالات المغلقة، بل انعكس بوضوح على أنماط الحياة داخل المجتمع السعودي. فقد أصبح النشاط البدني جزءاً من روتين الحياة اليومية، وشهدت الأحياء حضوراً لافتاً للمساحات المخصصة للمشي والجري وركوب الدراجات، في ظل دعم حكومي واضح لتطوير المرافق العامة.
كما ساهمت هذه النهضة في تحفيز القطاع الخاص على الدخول في استثمارات رياضية، سواء من خلال رعاية الأندية أو تنظيم البطولات أو حتى دعم الأكاديميات الرياضية المتخصصة.
ولم تغفل الدولة أهمية البنية التحتية، فشهدت المدن السعودية تطويراً كبيراً في المنشآت الرياضية، وتأسيس مشاريع ضخمة تهدف إلى جعل المملكة وجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى. كل ذلك يأتي في ظل دعم لا محدود من القيادة، التي وضعت الرياضة أحد محاور بناء الإنسان السعودي العصري، إلى جانب التعليم والثقافة والصحة.
الملاعب الجديدة في السعودية تشكل أبرز ملامح المستقبل الرياضي (واس)
من الترفيه إلى التوظيف
منذ سنوات قليلة فقط، كان يُنظر إلى الرياضة في المملكة بعدّها نشاطاً ترفيهياً محدود الأثر في التنمية الشاملة. أما اليوم، فقد أصبحت الرياضة أحد أعمدة الاقتصاد الجديد، ومكوّناً رئيساً من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز جودة الحياة.
القطاع الرياضي في المملكة لم يعد مجرد ملعب ومشجعين، بل تحول إلى سوق عمل حقيقية تستوعب آلاف السعوديين والسعوديات في وظائف إدارية وفنية وطبية وتنظيمية. ومن خلال الأندية، والاتحادات، والأكاديميات، وشركات التسويق والرعاية، باتت الرياضة مولّداً للفرص الاقتصادية ورافداً لسوق العمل المحلية.
بحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ عدد الموظفين في الأندية الرياضية السعودية أكثر من 5700 موظف حتى عام 2024، في مؤشر واضح على أن الرياضة لم تعد نشاطاً هامشياً، بل صارت رافعة اقتصادية ومهنية حقيقية.
هذا التوسّع المهني لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج استراتيجية طموح تهدف إلى جعل المملكة وجهة رياضية رائدة في المنطقة والعالم. وتمثّل ذلك في استضافة بطولات دولية كبرى، وتكوين بنية تحتية رياضية تنافس الأفضل في العالم، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية للعمل في جميع التخصصات المرتبطة بالقطاع.
اليوم، السعودية تُصدّر للعالم صورة جديدة: دولة تبني مستقبلاً رياضياً متكاملاً، وتمنح شبابها وظائف، وطموحاً، ومكاناً في المنصات العالمية.
الكرة السعودية تتطلع لجني ثمار الرؤية في المحافل الدولية الكبرى (الشرق الأوسط)
قاعدة رياضية لصناعة الأبطال
في عالم الرياضة، الأبطال لا يُولدون صدفة، بل تُصنع إنجازاتهم في المعسكرات والمدارس والملاعب الجانبية، حيث تبدأ القصة غالباً من «مشروع موهبة» يتطور ليصبح «تاريخاً وطنياً». في السعودية، أدركت الدولة هذا المفهوم مبكراً، فأنشأت بنية تحتية متكاملة لاكتشاف وتدريب المواهب الرياضية، تُعد من الأكبر في المنطقة.
على مستوى الاستعداد المؤسسي، تم إطلاق 11 برنامجاً لتطوير المواهب الرياضية في مختلف الألعاب والفئات العمرية، وتأسيس 16 مركزاً تدريبياً للشباب ضمن برنامج «تكوين»، الذي يُعد حجر الأساس لأي مسار رياضي احترافي مستقبلي.
هذه البرامج لا تكتفي بتدريب المهارات، بل تدمج العلوم الرياضية، واللياقة، والتحليل الذهني والنفسي، وتوفّر كفاءات فنية وإدارية عالية الجودة، لضمان نمو المواهب بشكل متوازن واحترافي.
ولم تتوقف الجهود عند إنشاء المراكز والبرامج، بل شملت أيضاً عمليات مسح ضخمة شملت أكثر من 84 ألف طفل مشارك، في أكثر من 20 مدينة ومحافظة حول المملكة، ما يعكس جدية المشروع واستهدافه الكامل لكل شرائح المجتمع.
ومن بين هذه الآلاف، تم ترشيح 1.110 أطفال بوصفهم مواهب واعدة تخضع الآن لمراحل تأهيل متقدمة، ليكونوا نواة الأبطال الجدد الذين سيحملون اسم المملكة في المستقبل على المستويات القارية والدولية.
هذه القاعدة التي بُنيت ليست فقط لأجل المنافسات، بل لأجل مستقبل إنساني متكامل. فكل طفل يُكتشف، وكل موهبة تُصقل، تمثل استثماراً في رأس المال البشري، وفي هوية وطن يُراهن على شبابه، ويمنحهم كل أدوات التقدّم.
طارق حامدي نجم الكاراتيه السعودي (الشرق الأوسط)
الرياضة في قلب «الرؤية»
في قلب رؤية السعودية 2030، لم تكن الرياضة بنداً جانبياً، بل عنصر استراتيجي ضمن خطة طموح لصناعة مجتمع صحي، واقتصاد متنوع، ومكانة دولية متقدمة. ومن هنا، جاءت برامج دعم الاتحادات الرياضية، وتطوير التميز الرياضي، لتشكل الأساس لنقلة نوعية غير مسبوقة.
وأتاحت استراتيجية التميز للسعودية تسجيل حضور بارز في المحافل الدولية، حيث تمكّنت الكفاءات الوطنية من تحقيق ميداليات وإنجازات عالمية. هذا التقدم لم يكن عشوائياً، بل نتاج لبرامج مركزة استهدفت بناء الأبطال منذ المراحل السنية المبكرة، عبر تمكينهم من الأدوات التدريبية، والعلمية، والدعم المعنوي.
ورافق هذا التوجّه تطوير شامل للبنية التحتية من ملاعب ومرافق رياضية مهيأة ومعتمدة دولياً، إضافة إلى توسيع نطاق المنافسات، ورفع جودة التدريب، وتمكين المدربين الوطنيين.
وكل ذلك تزامن مع تعزيز برامج اكتشاف المواهب، التي لا تكتفي بضم الرياضيين، بل تعمل على صقلهم وتأهيلهم أكاديمياً وبدنياً ومعرفياً، ما يجعل مشروع التميز الرياضي السعودي متكاملاً وشاملاً من الجذور حتى القمم.
ومن خلال هذه المنظومة، لم يعد النجاح الرياضي مجرد حدث عابر، بل أصبح مساراً مستداماً مبنياً على التخطيط، والتقييم، والاستفادة من النماذج العالمية، مع خصوصية تنطلق من هوية المجتمع السعودي وأولوياته.
في السنوات الأخيرة، تحوّلت الرياضة السعودية إلى قصة نجاح عابرة للحدود، مدفوعة بدعم رؤية 2030 التي جعلت من الرياضة أداة تمكين، ومنجزاً وطنياً، ومنصة لرفع راية المملكة في المحافل الدولية.
رحاب يحيى لاعبة البلياردو السعودية (الشرق الأوسط)
سعوديات يصنعن المجد
في سابقة تاريخية، حصدت إحدى الرياضيات السعوديات أول ميدالية آسيوية في منافسات البلياردو (9 كرات)، لتُفتَح بذلك صفحة جديدة في سجل بطولات المرأة.
وعلى صهوة الجواد، أهدى فارس سعودي الوطن ذهبية آسيا في الرماية من على ظهر الخيل، في إنجاز نادر يعكس التفوق المهاري والتقني في الرياضات التراثية.
وفي بطولة الدوري الممتاز الدولي للكاراتيه، حققت السعودية ميدالية ذهبية، إلى جانب ميدالية فضية وثلاث برونزيات، مؤكدة حضورها في واحدة من أصعب الألعاب القتالية.
وفي بطولة IBJJF الدولية للجوجيتسو، عاد الأبطال السعوديون بخمس ميداليات، ذهبية، وفضية، وثلاث برونزيات. وفي غرب آسيا للبلياردو والسنوكر، أحرز السعوديون 7 ميداليات بينها ذهبية، وأربع فضيات، وبرونزيتان.
وسجلت بطولة العالم للملاكمة التايلاندية حضوراً سعودياً لافتاً، إذ نال الأبطال 5 ميداليات (ذهبية، وفضيتين، وبرونزيتين).
كما تحققت ميدالية ذهبية في البطولة الآسيوية للتايكوندو، تعزز موقع المملكة في اللعبة. وفي بطولة العالم لرفع الأثقال، حصد السعوديون 4 ميداليات (3 فضيات، وبرونزية)، مع تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام.
وفي بطولة أستراليا المفتوحة للتايكوندو شهدت تتويج السعودية بثلاث ميداليات: ذهبيتين، وبرونزية.
وفي بطولة آسيا لرفع الأثقال للناشئين، حقق الفريق السعودي 10 ميداليات (ذهبية، فضيتان، وسبع برونزيات)، مع المركز الأول في الترتيب العام.
وفاز المنتخب السعودي بلقب بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (فيفا) في لعبة Rocket League 2024، وهو أول لقب عالمي من نوعه للمملكة في هذا المجال. كما تحقق إنجاز سعودي هو الأول في تاريخ الكاراتيه بتحقيق 7 ميداليات متنوعة في بطولة العالم للناشئين والشباب تحت 21 عامًا في إيطاليا: ذهبية واحدة، فضيتان، و5 برونزيات.
وفي البطولة الآسيوية في فيتنام، فازت المملكة بميدالية ذهبية في التايكوندو. كما أحرزت 3 ميداليات (ذهبيتين وبرونزية) في بطولة أستراليا المفتوحة.
وفي رفع الأثقال أحرز الفريق السعودي 4 ميداليات مع تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام (3 فضيات وبرونزية) في بطولة العالم لرفع الأثقال.
وبلغ عدد الميداليات في المنافسات الدولية المذكورة أكثر من 60 ميدالية متنوعة، توزعت على أكثر من 10 ألعاب مختلفة.
واتسعت رقعة المشاركة السعودية من البطولات الآسيوية إلى العالمية، ومن الفئات العمرية الصغيرة إلى النخبة والمحترفين.
وما تحقق خلال الفترة الماضية هو تجسيد حي لرؤية وطنية تنظر إلى الرياضة بوصفها استثماراً استراتيجياً في الإنسان، ومصدراً للفخر الوطني. الميداليات لا تعبّر فقط عن انتصارات لحظية، بل عن منظومة صاعدة تؤمن بالتمكين، والتنافس، والطموح نحو القمة.