«سباقات الخيل»: الجمعة انطلاق كأس الأمير محمد بن سعود الكبيرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4686406-%C2%AB%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%84%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
«سباقات الخيل»: الجمعة انطلاق كأس الأمير محمد بن سعود الكبير
سباقات الخيل السعودية تشهد اهتماماً كبيراً (نادي سباقات الخيل)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«سباقات الخيل»: الجمعة انطلاق كأس الأمير محمد بن سعود الكبير
سباقات الخيل السعودية تشهد اهتماماً كبيراً (نادي سباقات الخيل)
برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، ينظم نادي «سباقات الخيل»، الجمعة، بطولة «كأس الوفاء» على «كأس الأمير محمد بن سعود الكبير»، المصنفة ضمن كؤوس الفئة الثانية المحلية، والمخصصة لخيل الأربعة الأعوام (إنتاج محلي مفتوح الدرجات)، وكأس «سلطان راعي القودة» لمهور ومهرات العامين.
وتندرج الكأسان ضمن موسم سباقات الرياض، الذي انطلق أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأعرب الأمير بندر بن خالد بن فيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية ومجلس إدارة النادي، في تصريح بهذه المناسبة، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الدعم الذي تلقاه سباقات الخيل في المملكة.
وأكد أن «كأس الوفاء» تحظى بمتابعة القيادة في البلاد، وتجسد معاني الوفاء الذي تميز به قادة المملكة، وتعد عنواناً لأسمى معاني الفروسية، وهو الوفاء.
وأوضح الأمير بندر بن خالد أن تسمية هاتين الكأسين جاءت عرفاناً بإسهام الأمير محمد بن سعود الكبير في السباقات ونشأتها في المملكة، مبيناً أنه عطفاً على ذلك كانت بادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتنظيم واستحداث كأس مصنفة تجمع كوكبة الخيل بجائزة مالية كبيرة، عرفاناً بدور الأمير محمد بن سعود الكبير البارز في رياضة سباقات الخيل على صعيد الإنتاج والمستورد، ودعمه للملّاك والمنتجين في المملكة، ويعدّ هذا التكريم بحد ذاته وفاءً ليس بمستغرب على قيادة المملكة لكل من له دور وإسهام بارز في دعم رياضة الفروسية.
وبيّن أن الفئة المخصصة لجياد السباق في كأس الأمير محمد بن سعود الكبير هي نخبة جياد الإنتاج المحلي في المملكة، وستتنافس في الأسابيع المقبلة على الكؤوس الفئوية الكبرى.
وحول كأس «سلطان راعي القودة»، أكد رئيس مجلس إدارة النادي أن تنظيمها يأتي وفاءً لرجلٍ من رجالات الملك عبد العزيز، طيّب الله ثراه، ارتبط اسمه بالفروسية عبر مراحل توحيد المملكة الغالية، وأدى دوراً بارزاً عبر تجهيز الخيل للملك عبد العزيز في أثناء التوحيد، معرباً عن سعادته أن يُطلَق على الحفل لهذا الأسبوع «حفل الوفاء».
وفي السياق نفسه، أوضح الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل، زياد المقرن، أن «كأس الأمير محمد بن سعود الكبير» تُعد أولى البطولات الفئوية في موسم سباقات الرياض، الذي انطلق أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعدّ المقرن هذه البطولة عنصراً أساسياً يسهم في تطور سباقات الخيل، وفق الأنظمة المعمول بها، عبر تعزيز جانب التصنيف ونقاط المدربين والملّاك، وصولاً للخيالة، مؤكداً إتمام النادي جميع الاستعدادات الخاصة بإقامة الحدث على جميع الأصعدة: الفنية، والإدارية، والتنظيمية، وصولاً للتجهيزات الميدانية والطبية.
استبعد المدير الفني للمنتخب السعودي هيرفي رينارد اللاعب صالح الشهري من معسكر الأخضر في دولة الكويت حيث يشارك في منافسات كأس الخليج 26، وذلك بداعي الإصابة.
قال الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إن البداية في بطولة كأس الخليج العربي بالخسارة أمام البحرين كانت سيئة، مشيراً إلى ارتكاب كثير من الأخطاء.
نواف العقيّل (الكويت )
كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5094274-%D9%83%D8%B1%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%83-%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
سلطت الصحافة العالمية الضوءَ على المباراة التاريخية التي جمعت بين بطل العالم للوزن الثقيل أولكسندر أوسيك والملاكم البريطاني تايسون فيوري في الرياض. وسائل الإعلام العالمية اهتمت بشكل خاص بتغطية الحدث، مشيدةً ليس فقط بالمنافسة المثيرة التي قدّمها الأبطال داخل الحلبة، بل أيضاً بالتحول الرياضي الكبير الذي تشهده العاصمة السعودية.
وأشادت الصحف بجو المباراة المفعم بالحماس، الذي انعكس على الأجواء في ملعب «المملكة أرينا»، الصرح الرياضي الحديث الذي افتُتح في يناير 2024، والذي يُعد الآن أكبر صالة مغلقة في العالم من حيث السعة.
وقالت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية إن هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت دليلاً على التحول السريع الذي شهدته الرياض لتصبح مركزاً عالمياً للرياضة، بفضل بنية تحتية متطورة ورؤية استراتيجية طموحة.
ويقع «المملكة أرينا» في قلب الرياض، وقد شكّل المكان المثالي لهذا الحدث التاريخي، كما أوردت صحيفة «ذا صن»، وكان التصميم العصري للصالة وحجمها الكبير دليلين على التزام المملكة بتطوير منشآت رياضية من الطراز العالمي. ومع هندستها المعمارية المدهشة وتقنياتها الحديثة، وفّرت البيئة المثالية للملاكمين والجماهير على حد سواء. كما تحولت الصالة إلى رمز لطموح الرياض في أن تكون في طليعة الرياضات العالمية، وجذبت عشاق الملاكمة من جميع أنحاء العالم، كما أشارت صحيفة «التايمز» في تغطيتها للحدث.
كان الجو في الرياض مشحوناً بالحماس والتوقعات مع استعداد المدينة للمباراة، فالشوارع مزينة باللافتات والأضواء والزخارف التي تحتفل بهذه المناسبة التاريخية، مما أضفى جواً من الإثارة على جميع أنحاء المدينة. وفقاً لتقرير من صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد كان تحول الرياض إلى وجهة رياضية رئيسية أمراً لافتاً للنظر؛ حيث استضافت المدينة العديد من الفعاليات الكبرى في السنوات الأخيرة. وكانت مباراة أوسيك وفيوري بمثابة مرحلة مهمة في هذا التحول، مما يبرز التزام المملكة بإقامة الأحداث الرياضية البارزة على أرضها.
ومع تجمع المشجعين من جميع أنحاء العالم في الرياض، كان الجو الدولي في المدينة واضحاً لا لبس فيه.
في مقال نشرته صحيفة «آس» الإسبانية، تمت الإشارة إلى أن تحول الرياض إلى قوة رياضية قد تم تأكيده بفعاليات مثل مباراة أوسيك وفيوري. فقد أثبتت المدينة، التي تشتهر بنموها السريع وتحديثها، أنها أصبحت بسرعة موقعاً رئيسياً للفعاليات الرياضية الكبرى.
وأضافت أنه تم التعرف على تأثيره في تشكيل المشهد الرياضي في الرياض، وأشارت صحيفة «ذا صن» بشكل خاص إلى الدور المهم الذي لعبته القيادة السعودية في تحويل الرياض إلى مركز رياضي عالمي، معتبرة أنها كانت حاسمة في جعل هذا الحدث واقعاً.
أما في «المملكة أرينا»، فقد كانت الأجواء في ليلة المباراة لا تضاهى من حيث الإثارة والدهشة. امتلأت الصالة بالجماهير التي كانت تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يدخل فيها الملاكمان إلى الحلبة. فدخل فيوري، المعروف بحضوره الجسدي المهيب، إلى الصالة وسط هتافات الجماهير المؤيدة، في حين كان أوسيك، الذي يتمتع بالهدوء والثقة المعتادة، مصمماً على الاحتفاظ بألقابه، ومع انطلاق المباراة، وصل الحماس إلى ذروته.
أما بالنسبة للمباراة نفسها، فقد كانت عرضاً رائعاً للملاكمة؛ حيث أظهر أوسيك مهاراته الفائقة وسرعته ومرونته في تجاوز فيوري الأكبر حجماً والأكثر قوة. وعلى الرغم من أن فيوري قد ناضل بشجاعة، فإنه كان واضحاً أن تقنية أوسيك ودقته كانتا على مستوى آخر.
كما أشارت صحيفة «التايمز»، كان أداء أوسيك شهادة على إتقانه للملاكمة؛ حيث نفذ خطة لعب مدروسة بدقة وعزيمة. لم يتمكن فيوري، على الرغم من حجمه وقوته، من مجاراة براعة أوسيك الفنية، وهو ما أصبح واضحاً مع تقدم المباراة، وهو أيضاً ما تحدثت عنه «الغارديان» البريطانية.
وطوال المباراة، ظل الجو مشحوناً بالطاقة، كما ذكرت صحيفة «بيلد»، كان الجمهور داعماً لكل من الملاكمين؛ حيث كانت الهتافات والتصفيق تتردد في أرجاء الصالة بعد كل تبادل مهم في الحلبة.
كان المشجعون واضحين في استثمارهم بالحدث، وقد تم تبادل الحماس بين الجميع في المكان. ولم تكن هذه مجرد مباراة، بل كانت حدثاً جمع الناس من جميع أنحاء العالم، موحدين بحبهم لرياضة الملاكمة.
وقدمت وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة للحدث؛ حيث أشادت بالتنظيم وأهمية المباراة. كما أفادت صحيفة «آس» بأن الحدث كان جزءاً من استراتيجية السعودية الأوسع في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة.
وقد تم النظر إلى نجاح هذه المباراة كخطوة حاسمة في تعزيز طموحات المملكة في عالم الرياضة، ومن المحتمل أن يتم استضافة المزيد من الفعاليات الكبرى في الرياض في السنوات المقبلة. ومع السمعة المتزايدة للرياض كموقع رياضي عالمي، كانت وسائل الإعلام مثل «ذا صن» و«التايمز» سريعة في تسليط الضوء على كيفية إسهام هذا الحدث في كتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة في السعودية.
وتناولت كل من «ذا صن» و«بيلد» حجم وتصميم الصالة المذهل، اللذين شكّلا خلفية مثالية لمباراة بارزة من هذا النوع.
وقد ركزت تغطية «ذا صن» على كيفية تضافر جهود الصالة ومدينة الرياض لخلق تجربة فريدة من نوعها للجماهير. من ناحية أخرى، تناولت «التايمز» رؤية استراتيجية وراء تطوير الصالة، مشيرة إلى كيف أنها جزء من خطة أوسع لرفع مكانة الرياض كمدينة رياضية من الطراز العالمي.
كانت مباراة أوسيك وفيوري أكثر من مجرد مواجهة بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم، بل كانت دليلاً على أهمية الرياض المتزايدة كمركز رياضي عالمي. ولعب «المملكة أرينا» وحجمه الكبير دوراً حاسماً في نجاح هذا الحدث. كما أشارت الصحف الأجنبية إلى أن هذا الحدث كان بمثابة نقطة تحول مهمة في طموحات السعودية لتصبح لاعباً رئيسياً في عالم الرياضة.
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفوز أولكسندر أوسيك على البريطاني تايسون فيوري والاحتفاظ بألقاب رابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية ومجلس الملاكمة العالمي في الوزن الثقيل بعد النزال الذي أقيم بينهما في الرياض.
وقال زيلينسكي إن أوسيك يجسّد الروح القتالية لدى الأوكرانيين. وكتب زيلينسكي «النصر! مهم للغاية ونحتاج إليه جميعاً الآن».
وأضاف: «من خلال الدفاع عن لقبه، يثبت أولكسندر أوسيك أننا أوكرانيون ولن نتخلى عما نملكه! بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، سوف نتغلب على كل شيء». وتابع: «سواء كان ذلك في الحلبة أو في أرض المعركة أو في الساحة الدبلوماسية، سنقاتل ولن نتخلى عن أملاكنا! تهانينا على انتصارك أيها الفارس! تهانينا على انتصارك يا أوكرانيا!».