المتدربات حظين بفرصة رائعة لتعلم ترويض الخيل (الاتحاد السعودي للفروسية)
أتمّ 36 متدرباً ومتدربة، الأربعاء، برنامج حكام ومدربي رياضة الترويض، الذي أقامه «الاتحاد السعودي للفروسية»، بمقر قفز السعودية في الجنادرية بالرياض.
قدّم البرنامج، الذي يهدف إلى تطوير ونشر رياضة الترويض بالمملكة بعد إدراجها ضمن ألعاب «الاتحاد السعودي للفروسية»، المدربة أرينا مكنامي، والمدربة لاراساتي غادينغ، وأقام الاتحاد عدداً من البرامج لاكتشاف الموهوبين وتطويرهم بالدورات التدريبية.
يُذكر أن «الاتحاد السعودي للفروسية» أعلن أول بطولة ترويض دولية بالمملكة، والتي من المقرر إقامتها الخميس 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتمتد لثلاثة أيام بثلاثة أشواط.
ومن الجدير بالذكر بأن المملكة حصلت على استضافة «كأس العالم» لقفز الحواجز والترويض 2024، والذي يُقام لأول مرة بالشرق الأوسط.
ويحرص «اتحاد الفروسية» على الاهتمام بجميع ألعاب الفروسية ودعمها، حيث يضم قفز الحواجز والقدرة والتحمل والتقاط الأوتاد والرماية من فوق ظهر الخيل والترويض.
قال محمد صلاح، هداف ليفربول، إنه لا يزال نادماً على طريقة اتخاذ قرار تسديد ركلة الجزاء التي منح بها فريقه التقدم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عام 2019.
رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل
يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)
وصف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، شعوره بعد عودته لقيادة الأخضر بأن الأمر بدا وكأنه لم يغادر، مشيراً إلى الذكريات الجميلة التي تجمعه باللاعبين، لكنه في الوقت ذاته كشف عن أنها أصبحت من الماضي ويجب العمل للمستقبل.
ويخوض المنتخب السعودي مواجهة قوية أمام مستضيفه منتخب أستراليا في ملبورن، الخميس، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وتحدث رينارد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المواجهة، وقال رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول الأجواء في معسكر المنتخب السعودي، وكيف وجد تفاعل اللاعبين، قال رينارد: «الشعور كأنني لم أغب عن الفريق، ثلاثة أرباع اللاعبين لديّ معرفة بهم، ولعبنا التصفيات الماضية معاً، وكأس العالم معاً، وكانت جيدة، وذكريات جيدة، وهي أصبحت ذكريات، ويجب أن نتطلع إلى المستقبل»، مضيفاً: «لسنا في وضع جيد، ولكن لسنا في وضع سيئ».
وعن غياب سالم الدوسري وحول التعامل مع خسارة حل هجومي مثله، قال رينارد رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «غياب سالم الدوسري مؤثر، ولكن منتخب أستراليا يفتقد لغودوين أيضاً، لا بد أن تتأقلم في كرة القدم لتحقيق الهدف الأهم».
وتحدث رينارد عن وجود ترشيحات لتوليه تدريب منتخب أستراليا قبل شهرين، وعن ذلك، قال: «سمعت عن هذا الشيء، ولكن تعاقد الاتحاد الأسترالي مع مدربه وبدأ بشكل جيد معهم، سعيد بالعودة إلى المنتخب السعودي، ويجب أن نعمل معاً للتأهل لكأس العالم»، مضيفاً: «المرحلة الحالية أصعب من المرحلة الماضية، ويجب أن نعمل معاً لتجاوزها».
وفيما يتعلق بالأهمية الكبيرة للمواجهة، وأنها تلعب بمثابة نهائي، قال مدرب المنتخب السعودي: «مباراة صعبة، ولكن يجب ألا نغفل منتخبي البحرين وإندونيسيا، خاصة أن البحرين أتى هنا وانتصر، نحن في منتصف الطريق، والوقت طويل، والتنافس سيكون شديداً بين ثلاثة أفرقة؛ للحصول على بطاقة التأهل، ونتمنى أن ننتزعها».
وعن التساوي نقطياً مع المنتخب الأسترالي، ومن سيلعب تحت الضغط، قال رينارد رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «في كرة القدم، الضغط قد يكون عاملاً جيداً. هي مباراة ستكون مثيرة وشيقة للطرفين، وستحسم في أرضية الملعب».
وقال رينارد عند سؤاله عن اللعب أمام أستراليا عدة مرات في مسيرته التدريبية: «في تصفيات كأس العالم الماضية، حققت بطاقة التأهل للمونديال من أمامهم، وأنتم حققتم الفوز عليّ في كأس العالم للسيدات مع منتخب فرنسا، لذلك نحن متعادلون».
وأشار مدرب المنتخب السعودي إلى نظيره الأسترالي، وقال: «بدأ المدرب الجديد بشكل جيد، وحقق الفوز أمام الصين، وعاد من اليابان بنتيجة جيدة، الطريق طويل للفريقين، والمنتخبان بذات الوضع، علينا النظر بكل إيجابية للحصول على بطاقة التأهل».
وعن استضافة السعودية لكأس العالم 2034، ووجود ضغوطات على المنتخب للتأهل، قال رينارد: «الوصول إلى كأس العالم أمر مهم جداً جداً، والوصول إلى كأس العالم يمنحك تجربة، والوصول إلى البطولتين 2026 و2030 مهم»، مضيفاً: «كرة القدم تتطور في السعودية، والبلد يريد بناء فريق متطور، لا أعلم إن كنت سأكون موجوداً هناك عام 2034 وأتمنى البقاء، ولكنني متأكد من أن السعودية ستستضيف بطولة رائعة».
وختم رينارد حديثه عن أبرز التغيرات التي حدثت منذ رحيله ثم عودته، قائلاً: «كل شيء يتطور إلى الأحسن في السعودية، والدوري السعودي أيضاً»، موضحاً: «أتابع الدوري السعودي والفرق بدقة حتى بعد مغادرتي، من الأشياء المتغيرة أن الفرق لديها لاعبون كبار، وهذا يمنح الفرصة للاعب السعودي للتطور بالاحتكاك، وكذلك مغادرة اللاعبين لفرق أكبر، وهي تجربة الاحتراف التي حدثت قبل كأس العالم 2018، ونشاهدها الآن من جديد، وهي خطوة مهمة، شاهدنا مروان الصحافي والمباراة الكبيرة التي قدمها أمام كلوب بروغ».