احتجاج وحداوي على مشاركة تاليسكا في موقعة الشرائعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4662786-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9
تاليسكا محتفلاً مع ماني وقاسم بعد الفوز على الوحدة (الشرق الأوسط)
علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الوحدة تقدمت باحتجاج رسمي عقب مشاركة البرازيلي أندرسون تاليسكا لاعب النصر، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الـ13 بدوري روشن السعودي.
وخسر الوحدة أمام ضيفه النصر بنتيجة 3 – 1، في المباراة التي احتضنها ملعب «مدينة الملك عبد العزيز الرياضية» بالشرائع في مكة المكرمة، وشارك فيها تاليسكا أساسيا قبل أن يستبدل في الدقيقة 78 ويدخل بدلا منه عبد الرحمن غريب.
وتعرض تاليسكا للطرد خلال مواجهة الاتفاق بثمن نهائي كأس الملك، لتقرر لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، إيقافه مباراة للإيقاف التلقائي بموجب البطاقة الحمراء المباشرة التي حصل عليها بكأس الملك.
وبحسب القرار، فإن تنفيذ عقوبة البطاقة الحمراء المباشرة في مسابقة كأس الملك يأتي وفقاً للفقرة 3 من المادة 17 وتنفيذ عقوبة الإيقاف في الدوري السعودي، وفقاً للفقرة 6 من المادة 18.
وغاب تاليسكا عن مباراة الخليج الجولة الماضية في الدوري، ومن المقرر غيابه عن مواجهة الشباب في ربع نهائي كأس الملك.
بات المهاجم فراس البريكان لاعب الأهلي مهددا بعقوبة الإيقاف والغرامة المالية بعد أن اقترب الفتح من كسب القضية المرفوعة ضده لفسخه العقد من جانب واحد.
علي القطان (الدمام)
الشمراني: فوز السعودي «البيوك» على سينر «حالة تجب دراستها»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5165478-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%83-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%A8-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%A7
الشمراني: فوز السعودي «البيوك» على سينر «حالة تجب دراستها»
الشمراني أشاد بالنقلة النوعية لرياضة التنس في السعودية (الشرق الأوسط)
دخلت رياضة التنس الأرضي عهداً جديداً في السعودية، بعدما أوليت اهتماماً رسمياً على أعلى المستويات، ما أسفر عن استضافة بطولات عالمية، فضلاً عن انتشار الكثير من الأكاديميات لتعليم اللعبة وصقل المواهب.
وهذه اللعبة على وجه العموم ليست حديثة العهد بالساحات الرياضية السعودية، فقد مورست أنشطتها منذ زمن بعيد، إلا أنها لم تكن تحظى بالاهتمام اللازم الذي يدفعها لمواكبة الدول المتمرسة في هذا الشأن، ما جعل مسؤولي الرياضة في المملكة يعقدون العزم على إحداث نقلة نوعية تمنح المواهب الحيز المناسب لإظهار إمكاناتها على المستوى الدولي.
«الشرق الأوسط» بدورها، أجرت حواراً خاصاً مع أحد أبرز المهتمين باللعبة وهو المدرب السابق في رياضة المضرب منصور الشمراني، وذلك للحديث عن تطور رياضة التنس في المملكة على مدار الثلاثين عاماً التي مارس خلالها الرياضة وتدرب على يديه لاعبون سعوديون صقل مهاراتهم ليساعدهم بالوصول إلى ما يصبون إليه، وعن أبرز اللاعبين السعوديين الذين سيكون لهم بصمة كبرى في هذه الرياضة مستقبلاً، وعن المشهد الحالي لرياضة التنس.
بدأت المملكة باستضافة نجوم التنس منذ كأس الدرعية في عام 2019 وعام 2022 ثم استضافة نهائيات الجيل القادم منذ عام 2023 وحتى 2027 وصولاً إلى استضافة بطولة ماسترز 1000 نقطة، وأيضاً بطولة «الملوك الستة» التي ستحتضن الرياض نسختها الثانية في أكتوبر (تشرين الأول) العام الحالي ضمن فعاليات موسم الرياض، برأيك ما أثر هذه الاستضافات وحضور نجوم اللعبة على نمو رياضة التنس وزيادة ممارسيها؟
هذه الاستضافات تمثل نقطة تحول كبيرة في تاريخ الرياضة السعودية بالمجمل وليس على مستوى التنس فحسب، فمنذ انطلاق كأس الدرعية ثم استضافة نهائيات الجيل القادم ونهائيات (رابطة محترفات التنس) التي تعد البطولة الأقوى بعد الغراند في التنس النسائي ثم خاتمة البطولات وأكبرها من ناحية الجوائز المالية «الموك الستة»، والسعودية ترسل رسالة واضحة للعالم بأننا لسنا فقط قادرين على استضافة الأحداث بل نصنعها بمعايير احترافية وجاذبة، وأحمد الله أنني كنت جزءاً من هذه الأحداث في الجانب الإعلامي والتحليلي منذ انطلاقتها. إذ إن حضور نجوم اللعبة الكبار من الجنسين له تأثير نفسي عميق على اللاعبين المحليين الصغار خصوصاً حين يرون نوفاك ديوكوفيتش وكارلوس الكاراس يتدربان في الرياض، حيث تبدأ الأسئلة تتغير من حالة «هل يمكن أن أكون لاعباً؟» إلى «متى سأكون نداً لهم؟»، هذا من ناحية ممارسي اللعبة أما من الناحية المجتمعية فقد زاد الإقبال على رياضة التنس في السنوات الخمس الأخيرة إلى أضعاف، وما يؤكد ذلك هو زيادة الاستثمار في أكاديميات التنس حيث شهدنا افتتاح عدة أكاديميات للتنس بمستوى متميز في السنوات القليلة الماضية فقط وما زال الطلب في تزايد. وأعتقد أن هذا الزخم إذا استثمر بشكل ممنهج من المعنيين باللعبة والجهات ذات العلاقة عبر تطوير البنية التحتية من ملاعب ومرافق وتشجيع افتتاح الأندية والأكاديميات فسنشهد في المستقبل القريب وجوهاً سعودية تنافس في أعلى المحافل الدولية والبطولات.
كيف رأيت بطولة «الملوك الستة» في نسختها الأولى، وما تطلعاتكم للنسخة الثانية، سواء من ناحية اللاعبين أو من ناحية الحضور الجماهيري؟
استضافة أفضل ستة لاعبين في العالم والتكريم الأسطوري لأسطورة التنس وسفير التنس السعودي رفائيل نادال لا يحدث في أي بطولة وهو امتداد لنجاحات هيئة الترفيه بقيادة المستشار تركي آل الشيخ في ترجمة الدعم السخي من القيادة في البلاد وجعل المستحيل ممكناً على أرض المملكة، واسمحي لي بالقول بأنها كانت بمثابة بيان واضح أن المملكة قادرة على استضافة أي حدث رياضي مهما كان، وخير شاهد على ذلك الأعداد الكبيرة من جمهور التنس حول العالم الذين زاروا المملكة لأول مرة في تلك البطولة، ونفاد التذاكر في وقت قياسي. وبخصوص النسخة المقبلة في أكتوبر بإذن الله، فتطلعاتنا وثقتنا أنها ستبنى على نجاح النسخة الأولى، مع توسيع الأثر إعلامياً، وزيادة التفاعل المجتمعي، وربط البطولة بمبادرات تدريبية وتثقيفية موجهة للاعبين الناشئين بالتحديد؛ لأن الحدث وحده رائع، لكن الأثر الأعمق يكون حين نربطه بمستقبل اللعبة في المملكة.
تمتلكون خبرة وباعاً طويلاً في رياضة التنس يمتد لثلاثة عقود، خلالها مارستم ودربتم رياضيين آخرين على إتقانها والوصول لأعلى المستويات، كيف ترون تطور مشهد التنس في المملكة على مدار هذه المدة؟
تعرفت على رياضة التنس في منتصف التسعينات الميلادية حيث بدأت ممارستها هواية ثم ازداد الشغف بها رياضةً وعلماً إلى يومنا هذا، وقد شهدت التنس تحولاً كبيراً على الصعيد المحلي من لعبة محدودة الانتشار بإمكانات بسيطة في أوساط محددة وبعضها شبه مغلقة إلى رياضة بدأت تجد مكانها ضمن التوجه الوطني الرياضي في ظل الدعم السخي من الحكومة، ومع انفتاحنا على البطولات الدولية المختلفة للشباب و للناشئين وتنظيم العديد منها محلياً تطورت عقلية اللاعب السعودي فأصبح أكثر احترافية، وبدأ يهتم بالإعداد البدني والذهني، مع طموح واضح للمنافسة الدولية حيث زادت فرص الاحتكاك الخارجي، وساهمت البطولات الكبرى المستضافة داخل المملكة في نقل التجربة العالمية للاعب المحلي. اليوم لدينا جيل واعد يملك الموهبة والطموح ولعل من باب المصادفة ونحن نجري هذا الحوار مع صحيفتكم أن ثلاثة من لاعبينا حققوا نقاطاً في التصنيف الدولي خلال الفترة القليلة الماضية في بطولات دولية وهذه مجرد خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن التنس لدينا يحتاج إلى المزيد من الدعم المستمر لتحقيق نقلة نوعية في مستقبل التنس السعودي.
أبناؤكم عبد الملك وأيمن من لاعبي التنس الذين حققوا إنجازات محلية رائعة، كيف تجد مستقبلهما؟
بلا شك، وجودي في عالم التنس طوال هذه السنوات كان له أثر طبيعي على دخول أبنائي إلى هذه الرياضة، لكن الأهم أنهم لم يمارسوها مجاملة لي، بل أحبّوها بصدق. كنت حريصاً منذ البداية على ألا أفرض عليهم شيئاً، بل أترك لهم المساحة لاكتشاف شغفهم، ووجدوه في التنس. ربما بدأت الشرارة من مشاهدتهم لي داخل الملعب، لكن ما أبقاها حية في قلوبهم هو شعورهم بالمتعة والتحدي والانتصار الشخصي. الكلمة التي أكررها دائماً لهم هي: ما دامت لديك الموهبة فالعمل هو الفارق الحقيقي بين أن تكون موهوباً فقط أو بطلاً فعلياً. طموحي لهما أن يصلا لمستويات احترافية تمثّل المملكة دولياً، لكن الأهم عندي أن يكونا صالحين ومنضبطَين، مؤمنَين بأن التنس ليست مجرد نتائج، بل مسار يبني شخصية قوية ومسؤولة وإذا حافظا على هذا النهج، فأنا واثق أن الإنجازات محصلة لما سبق.
اللاعب عبد العزيز البيوك (الشرق الأوسط)
يعد عمار الحقباني من أفضل لاعبي التنس السعوديين، ما الذي يميّزه بنظركم وما الذي ينقصه ليصل إلى ما يصبو إليه دولياً؟
عمار يُعد من أبرز لاعبي التنس السعوديين الحاليين وهو رقم واحد بلا شك، ليس فقط لما يملكه من موهبة، بل لأنه خاض تجربة شبه احترافية واحتكّ بنظام الجامعات الأميركية، وهي بيئة لا ينجح فيها إلا من يملك الانضباط والطموح، عمار لاعب ذو ثقافة رياضية عالية ويستطيع المنافسة بقوة، لكن الوصول إلى البطولات الكبرى يتطلب أكثر من الموهبة، وما ينقص عمار كغيره من اللاعبين السعوديين هو الدعم المؤسسي المستدام، وجهاز تدريبي وبدني متكامل، وخطة مشاركات دولية على مدار العام عبر مشروع وطني شامل يتم تطبيقه بمعزل عن أي تغييرات في الاتحادات الرياضية، إذ إن الدعم المؤسسي المرتبط بفترات معينة مهم، لكن ليس كافياً لصناعة الأبطال. التنس رياضة مكلفة جداً ويحتاج اللاعب المتوسط كي يخوض موسماً احترافياً واحداً إلى نحو 90 ألف دولار، وإذا توفرت له ولغيره الظروف المواتية التي ذكرناها فهو مؤهل لتمثيل المملكة في البطولات الكبرى بشكل مشرّف.
اللاعب السعودي عبدالعزيز البيوك الذي فاز على يانيك سينر في عام 2017 أكد في حوار مع «الشرق الأوسط» أنه يرغب في العودة للمنافسة الاحترافية في التنس متى ما توفرت الظروف، هل ترى أنه من اللاعبين القادرين على التألق دولياً؟
عبد العزيز لاعب موهوب جداً وهو قادر على العودة للتنس حتماً بقوة وتمثيل المنتخب متى ما تحققت الظروف المواتية لعودته. ولعل مباراته التي يتحدث الجميع عنها ضد بطل العالم مؤشر على أن الإنجاز والتفوق الرياضي ليسا حكراً على فئة محدد من العالم بل هما متاحان للجميع، ما داموا يملكون الموهبة والقدرة والإصرار. ينبغي أن نفتح لهذه المباراة ملف (دراسة حالة) ويتم وضعه على مكتب وزير الرياضة، أتذكر لاعبة إيطالية وصلت في سن متأخرة إلى نهائي بطولة غراند سلام وعندما سألها الصحافيون عن سبب عدم تفوقها في سن مبكرة أجابت بقولها: لم أكن أعلم أنني أستطيع ولم يخبرني أحد بأنني أستطيع الفوز والوصول لهذا المستوى. لقد أخبرتنا مباراة عبد العزيز البيوك ضد سينر أنه بإمكاننا أن نفعلها ونصل إلى أعلى المستويات، والأمر بالنسبة لي واضح وجلي من سنوات وكل ما نحتاج إليه هو أن نتتبع مسار بطل العالم سينر بعد تلك المباراة حتى يومنا هذا، إذ إن ما فعله ليس سراً، كان لديه ولدى الاتحاد الإيطالي هدف واضح وخريطة طريق محددة للوصول إلى الهدف المنشود. يبدأ اللاعب لدينا بممارسة التنس بتأثير من عائلته ثم يسلك طريقه بدعم مباشر منها، وإذا برزت موهبته استقطبه أحد الأندية التي في معظمها لا تملك ملاعب للتنس فيكتفي بتمثيل النادي ولا يزال الدعم الكلي أو شبه الكلي من العائلة وعندما يتفوق محلياً يتم استقطابه للمنتخبات السنية مع دعم نسبي من الاتحاد، حيث إن الاتحادات الرياضية ترى أن إعداد الرياضي مسؤولية الأندية، وهنا مكمن الخلل الذي يطول الحديث عنه لكن الحلول موجودة.
كيف تقيم الوضع الحالي للتنس النسائي في السعودية، خاصة مع التركيز المتزايد على الرياضات النسائية في البلاد؟
القفزات الكبيرة التي حدثت في بلادنا خلال سنوات الرؤية أشبه بالخيال، يكفي أنه قبل تسع سنوات من الآن لم يكن مسموحاً في الملاعب بدخول زوجتي لمتابعة تدريب أبنائنا أو حتى اصطحابهم من الملعب إلى المنزل، واليوم لو زرنا أي أكاديمية أو ناد لوجدنا عدد الفتيات الممارسات للتنس يضاهي عدد الأولاد، وخلال هذه السنوات أصبح لدينا جيل من اللاعبات المميزات، مثل يارا الحقباني التي فازت بإحدى بطولات الاتحاد الدولي في البحرين، إضافة إلى عدد لا بأس به من بناتنا اللاتي يمثلن المنتخب خير تمثيل في البطولات الدولية... والمستقبل مبشر جداً بإذن الله.